الثلاثاء، 11 فبراير 2025

أدعية الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب (ع) في العوذ والاحراز

 أدعية الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) في العوذ والاحراز

 1 - دعاؤه عليه السلام في دفع كيد الاعداء ورد بأسهم .
 اللهم إني أدرأ بك في نحورهم ، وأعوذ بك من شرورهم ، وأستعين بك عليهم ، فاكفينهم بما شئت وأنى شئت ، من حولك وقوتك يا أرحم الراحمين . البحار : ج 44 ص 71.

2 - دعاؤه عليه السلام على أعدائه.
اللهم إني قد دعوت وأنذرت ، وأمرت ونهيت ، وكانوا عن إجابة الداعي غافلين ، وعن نصرته قاعدين ، وعن طاعته مقصرين ولاعدائه ناصرين ، اللهم فأنزل عليهم رجزك ، وبأسك وعذابك ، الذي لا يرد عن القوم الظالمين . البحار : ج 53 ص 22.

3 - دعاؤه عليه السلام على زياد بن أبيه 
اللهم خذ لنا ولشيعتنا من زياد بن أبيه وأرنا فيه نكالا عاجلا إنك على كل شئ قدير. البحار : ج 43 ص 327.

4 - دعاؤه عليه السلام على رجل من بني أميه
 روي ان  رجل من بني امية وكان شابا أغلظ للحسن عليه السلام  كلامه ، وتجاوز الحد في السب والشتم له ولابيه ، فقال الحسن عليه السلام 
اللهم غير ما به من النعمة واجعله انثى ليعتبر به .
 فنظر الاموي في نفسه وقد صار امرأة قد بدل الله له فرجه بفرج النساء وسقطت لحيته ، فقال الحسن عليه السلام : اعزبي! ما لك ومحفل الرجال؟ فانك امرأة. البحار : ج 44 ص 89.

5 - دعاؤه عليه السلام لدفع شر الجار
قَالَ وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما السلام جَاراً يُؤْذِيهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ عليه السلام إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ:
 يَا شَدِيدَ الْمِحَالِ يَا عَزِيزُ أَذْلَلْتَ [ذَلَّلْتَ] بِعِزَّتِكَ جَمِيعَ خَلْقِكَ [مَنْ خَلَقْتَ] اكْفِنِي شَرَّ فُلَانٍ بِمَا شِئْتَ . قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ سَمِعَ الصُّرَاخَ [الصِّيَاحَ] وَ قِيلَ فُلَانٌ مَاتَ اللَّيْلَةَ‌.المجتبى لسيد بن طاووس : ص 1.

6 - دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الرجل 
عن محمد الباقر عليه السلام قال: كنت عند الحسين بن علي عليهما السلام إذ أتاه رجل من بني أمية، من شيعتنا فقال له: يا ابن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي، قال: فأين أنت من عوذة الحسن ابن علي  عليهما السلام؟ قال: يا ابن رسول الله وما ذاك؟ قال " «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً* وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً* هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً* لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ كانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً* وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراًوَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا »" قال: ففعلت ما أمرني به فما أحسست بعد ذلك بشئ منها بعون الله تعالى .طب الأئمة : 33.
الفتح 48 : 1 -7 .

7 - دعاؤه عليه السلام في العوذة لاصابة العين 
عَنِ الْحَسَنِ عليه السلام أَنَّ دَوَاءَ الْإِصَابَةِ بِالْعَيْنِ أَنْ يُقْرَأَ: وَ إِنْ يَكٰادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ مٰا هُوَ إِلّٰا ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَالقلم 68: 50 - 52.
المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية : ص 221.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كراهة الكسل في اُمور الدنيا والآخرة

 كراهة الكسل (*) في اُمور الدنيا والآخرة 1 -عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إني لابغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلانا عن أمر دنياه ...