كراهة الكسل (*) في اُمور الدنيا والآخرة
1-عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال : إني لابغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلانا عن أمر دنياه ، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل .الكافي 5 : 85 | 4 .
* ـ الكسل : التثاقل في الأمر ( الصحاح ـ كسل ـ 5 : 1810 ) .
2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : عدو العمل الكسل .وسائل الشيعة: ج 17 ص 59.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من كسل عن طهوره وصلاته فليس فيه خير لامر آخرته ، ومن كسل عما يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لامر دنياه .وسائل الشيعة: ج 17 ص 59.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تستعن بكسلان ، ولا تستشيرن عاجزا . الكافي 5 : 85 | 6 .
5-عن مسعدة بن صدقة قال : كتب أبو عبدالله ( عليه السلام ) إلى رجل من أصحابه : أما بعد فلا تجادل العلماء ، ولا تمار السفهاء ، فيبغضك العلماء ويشتمك السفهاء ، ولا تكسل عن معيشتك فتكون كلاً على غيرك .
أو قال : على أهلك .الكافي 5 : 86 | 9 .
6-عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قال أبي لبعض ولده : إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والاخرة .مستطرفات السرائر : 80 | 9 .
7-قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن الاشياء لما ازدوجت ازدوج الكسل والعجز فنتجا بينهما الفقر .وسائل الشيعة: ج 17 ص 60
قد نظم المعري هذا المعنى فقال :
ألم تر أن العجز قد زوج ابنه * ببنت التواني ثم أنقدها مهرا
فراشا وطيا ثم قال لها ارقدي * فإنكما لا بـد أن تولدا فقرا
8-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تكسلوا في طلب معائشكم ، فان آباءنا كانوا يركضون فيها ويطلبونها .الفقيه 3 : 95 | 363 .
10 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : «للكسلان ثلاث علامات : يتوانى حتّى يفرط ، ويفرط حتّى يضيع ، ويضيع حتّى يأثم».الجعفريات ص 232.
11 - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال : «الكسل يفسد الآخرة».
وقال (عليه السلام) : «آفة النجح الكسل».
وقال (عليه السلام) : «من دام كسله خاب أمله» [1].
وقال (عليه السلام) : «من التواني يتولد الكسل».مستدرك الوسائل : ج 13 ص 45 ح 14695.
[1] في المصدر زيادة : وساء عمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق