دعاء الحسن المجتبى (ع) لطلب النصر واليقين من الله
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في رسالة طويلة ـ قال : وعليكم بالدعاء فإنّ المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربّهم بأفضل من الدعاء ، والرغبة إليه ، والتضرّع إلى الله والمسألة ، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه ، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا من عذاب الله.وسائل الشيعة ج7 ص 31.
وَ مِنْهُ دُعَاءٌ عَنْ مَوْلَانَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه واله يُعَلِّمُهُ فِي النَّوْمِ فَجَاءَهُ مَا طَلَبَهُ :((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ضَعُفَتْ عَنْهُ حِيلَتِي أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْهُ مَا لَنْ تَنْتَهِ إِلَيْهِ رَغْبَتِي وَ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِي وَ لَمْ يَجْرِ عَلَى لِسَانِي وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا يَحْجُزُنِي عَنْ أَسْأَلَ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )). المجتنى من الدعاء المجتبى المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 13.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق