السبت، 15 يوليو 2023

رثاء الامام الحسين (ع) للشاعر سليمان بن قتة

  سليمان بن قتة :

عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من أنشد في الحسين بيتا من الشعر فبكى وأبكى عشرة فله ولهم الجنة ، ومن أنشد في الحسين بيتا فبكى وأبكى تسعة فله ولهم الجنة ، فلم يزل حتى قال : من أنشد في الحسين بيتا [1] فبكى ـ وأظنه قال : أو تباكى ـ فله الجنة. ثواب الاعمال : 110 | 3. 

[1] في المصدر : من أنشد في الحسين عليه‌السلام شعرا.

قال السيد الامين في ( أعيان الشيعة ) وينبغي ان يكون اول من رثاه سليمان بن قتة العدوي التيمي مولى بني تيم بن مرة ، توفي بدمشق سنة ١٢٦ . وكان منقطعاً الى بني هاشم فإنه مر بكربلاء بعد قتل الحسين (عليه السلام) بثلاث فنظر الى مصارعهم واتكأ على فرس له عربية وأنشأ يقول :

مررتُ على أبيات آل محمد

فلم أرها أمثالها يوم حلّتٍ (1) 

ألم تر أن الشمس أضحت مريضة 

لقتل حسين والبلاد اقشعرت 

وكانوا رجاء ثم أضحوا رزية 

لقد عظمت تلك الرزايا وجلت 

وتسألنا قيس فنعطي فقيرها 

وتقتلنا قيس إذا النعل زلت 

وعند غني قطرة من دمائنا 

سنطلبها يوماً بها حيث حلت 

فلا يبعد الله الديار واهلها 

وإن أصبحت منهم برغم تخلت 

وإن قتيل الطف من آل هاشم 

أذلّ رقاب المسلمين فذلت 

وقد أعولت تبكي السماء لفقده 

وأنجمنا ناحت عليه وصلّت


(1) هذه الأبيات ذكرها الفاضل المجلسي « ره » وغيره كما ذكرها ابو الفرج في المقاتل لسليمان واوردها ابن شهر اشوب وغيره ايضا له . أدب الطّف - ج 1 ص 54.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

   استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 -ع ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده...