الأحد، 16 يوليو 2023

قول جبرئيل لرسول الله (ص) إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك

 قول جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 

إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، وأراه التّربة الّتي يقتل عليها 

1- عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال لما ولدتْ فاطمة الحسين عليهما‌السلام جاء جَبرئيل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له : إنّ اُمّتك تقتل الحسين عليه‌السلام مِن بعدك ، ثمَّ قال : ألا اُريك مِن تربته ، فضرب بجناحه فأخرج مِن تربة كربلاء وأراها إيّاه ، ثمَّ قال : هذه التّربة الّتي يقتل عليها ».بحار الانوار : ج 44 ص 236.

2- عن ابن عبّاس « قال : الملك الّذي جاء إلى محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يخبره بقتل الحسين عليه‌السلام كان جَبرئيل الرّوح الأمين منشور الأجنحة باكياً صارخاً قد حمل مِن تربة الحسين عليه‌السلام وهي تفوح كالمِسْك ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وتفلح اُمّة تقتل فرخي؟ ـ أو قال : فرخ ابنتي؟ ـ فقال جَبرئيل : يضربها الله بالاختلاف ، فتختلف قلوبهم ».
بحار الانوار : ج 44 ص 237.

3-عن المعلّى بن خنيس « قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أصبح صباحاً فرأتْه فاطمة باكياً حزيناً ، فقالَتْ : مالكَ يارسول الله؟ فأبى أن يخبرها ، فقالت : لا آكل ولا أشرب حتى تخبرني ، فقال : إنّ جَبرئيل أتاني بالتّربة الّتي يقتل عليها غلامٌ لم يحمل به بَعدُ ، ولم تكن تحمل بالحسين عليه‌السلام وهذه تربته ».كامل الزيارات : ص 132.

4-  عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ والحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [فيه الحسين عليه‌السلام] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها ودحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج وهو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، وطوبى لمن يقتل حولك .
 قال : وكذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان وبين العرش من سُهولة الأرض وحزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ
العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : ودُحيت في أسرع مِن طرفة العين » .
كامل الزيارات : ص 127-128.

5-عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : نعى جَبرئيل الحسين إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بيت اُمّ سَلَمة ، فدخل عليه الحسين ـ وجَبرئيل عنده ـ ، فقال : إنّ هذا تقتله اُمّتك ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أرني من التّربة الّتي يسفك فيها دمه ، فتناول جَبرئيل قبضة من تلك التّربة فإذا هي تربة حَمراء ».بحار الانوار : ج 44 ص 236.

6-عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله وزاد فيه : « فلم تزل عند اُمّ سَلَمة حتّى ماتت ـ رحمها الله ـ ».بحار الانوار : ج 44 ص 236.

7- عن عبدالملك بن أعْيَن « قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : إنَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسين عليه‌السلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتَل فيها؟ فقال رَسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليه‌السلام بيده وقبضة منها فأراها النّبيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».
كامل الزيارات : ص 129.

8-عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : سمعته يقول : بينا الحسين بن عليّ عليهما‌السلام عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ أتاه جَبرئيل عليه‌السلام فقال : يامحمّد أتحبّه؟ قال : نعم ، فقال : أما أنّ اُمّتك سَتَقتله ، قال :
فحَزَن رسول الله حُزناً شديداً ، فقال له جَبرئيل : يارسول الله أتريد أن اُريك التربة الّتي يقتل فيها؟ فقال : نعم ، فخسف ما بين مجلس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى كربلاء حتّى التقت القطعتان هكذا ـ ثمَّ جمع بين السّبّابتين ـ ثمَّ تناول بجناحه من التّربة وناولها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ رجعت أسرع من طَرْفَة عين ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : طوبى لك من تربة ، وطوبى لمن يقتل فيك ». بشارة المصطفى صلى‌الله‌عليه‌ وآله‌ : الرقم214.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة

  جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 -  عن عليّ عليه‌السلام قال : المؤذّن مؤتمن ، والإِمام ضامن.  التهذيب 2 : 282 / 1121. 2 -  ق...