السبت، 25 يناير 2025

مواعظ موسى بن جعفر (ع) في العبادات

  مَوَاعِظ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ .

 رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ :
 صَلَاةُ النَّوَافِلِ قُرْبَان إلَى اللَّهِ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ .
 وَالْحَجّ جِهَاد كُلُّ ضَعِيفٍ .
 وَلِكُلّ شَيّ زَكَاة وَزَكَاة الْجَسَد صِيَام النَّوَافِل .
 وَأَفْضَل الْعِبَادَةِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ انْتِظَارُ الْفَرْجِ .
 وَمَنْ دَعَا قَبْلَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ  صلى اللَّهُ عَلَيْهِ واله كَانَ كَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ بلاوتر .
 وَمَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَف جَاد بِالْعَطِيَّة وَإِنْ امْرَأً اقْتَصَد .
 وَالتَّدْبِير نِصْف الْعَيْش .
 وَالتَّوَدُّدُ إلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ .
 وَكَثْرَة الْهَمّ يُورِث الْهَرَم .
 وَالْعَجَلَة هِي الْخَرْق .
 وَقِلَّة الْعِيَال أَحَدٌ اليسارين .
 وَمَن أَحْزَن وَالِدَيْه فَقَد عَقَّهُمَا .
 وَمِنْ ضَرْبِ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ ، أَوْ ضَرْبٍ بِيَدِهِ الْوَاحِدَةَ عَلَى الْأُخْرَى عِنْدَ الْمُصِيبَةِ فَقَدْ حَبِطَ أُجْرَة .
 وَالْمُصِيبَة لَا تَكُونُ مُصِيبَةٌ يَسْتَوْجِبُ صَاحِبُهَا أَجْرُهَا إلَّا بِالصَّبْرِ وَالِاسْتِرْجَاع عِنْدَ الصَّدْمَةِ .
 والصنيعة لَا تَكُونُ صَنِيعَةً إلَّا عِنْدَ ذِي دِينٍ أَوْ حُسِبَ  .
وَاَللَّه يَنْزِل الْمَعُونَةَ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَة ، وَيَنْزِل الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَة .
 وَمَنْ اقْتَصَدَ وَقَنِع بَقِيَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَة .
 وَمَنْ بَذَّرَ وأسرف زَالَتْ عَنْهُ النِّعْمَة .
 وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَالصِّدْق يُجْلَبَان الرِّزْق .
 وَالْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ يُجْلَبَان الْفَقْر وَالنِّفَاق .
 وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بالذرة (1) شَرًّا أَنْبَت لَهَا جَنَاحَيْن فَطَارَت فَأَكَلَهَا الطَّيْر .
 والصنيعة لَا تَتِمُّ صَنِيعُه عِنْد الْمُؤْمِن لِصَاحِبِهَا إلَّا بِثَلَاثَةٍ أَشْيَاءَ :
 تَصْغِيرهَا وَسَتَرَهَا وَتَعْجِيلُهَا ، فَمَن صِغَر الصَّنِيعَةِ عِنْدَ الْمُؤْمِن فَقَدْ عَظَّمَ أَخَاه ، وَمَن عَظْم الصَّنِيعَة عِنْدَهُ فَقَدْ صِغَر أَخَاهُ وَمِنْ كَتَمَ مَا أَوْلَاهُ (2) مِنْ صَنِيعَةٍ فَقَد كَرَّم فِعَالِه ، وَمَن عَجَّلَ مَا وَعَدَ فَقَد هَنِي (3) الْعَطِيَّة .التحف ص 403.

(1) في بعض النسخ «بالنملة». 
 (2) يقال : أولاه معروفا أى صنعه اليه. 
 (3) هنى الطعام ـ من باب علم ـ : تهنأ به أى ساغ له الطعام ولذ. وفى بعض النسخ «هنوء» ـ من باب شرف ـ : صار هنيئا. وفى بعضها «فقد هنأ» من باب التفعيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عمل الليلة العاشرة من شعبان ويومها

   عَمَلُ اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْ شَعْبَانِ ‌: عَنْ  أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ)  قَالَ: قَالَ  رَسُولُ اللهِ( صَلَّى ا...