الأربعاء، 26 يوليو 2023

أدعية الإمام الحسين عليه السلام مرتبط بكتاب الجهاد

 أدعية الإمام الحسين عليه السلام مرتبط بكتاب الجهاد

(1) دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) قبل الخروج من المدينة روى انه:
 خرج الحسين (عليه السلام) قبل الخروج من المدينة من منزله ذات ليلة واقبل إلى قبر جدِّه ( صلى الله عليه وآله ) وصلى ركعات، فلما فرغ من صلاته جعل يقول:اللَّهُمَّ هَذا قَبْر نَبيِّك مُحمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنَا ابنُ بنتِ نَبيِّك ، وقد حَضَرني مِن الأمرِ مَا قد عَلمت ، اللَّهُمَّ إنِّي أحِبُّ المَعروف ، وأنكرُ المُنكَر ، وأنَا أسألُكَ يَا ذا الجَلال والإكرام ، بِحقِّ القبرِ ومن فيه ، إلاَّ مَا اختَرْتَ لي مَا هُو لَكَ رِضىً ، ولِرسولِك رِضَى ) .بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث ج : 44 ص : 328.

(2) دعاؤه (عليه السلام) لما وافى مكة :
روى ان الحسين (عليه السلام) سار حتى وافى مكة، فلما نظر إلى جبالها من بعيد جعل يتلو هذه الآية: " وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ " (1). [ القصص: 22]. 

 فلما قدم الحسين (عليه السلام) إلى مكة قال: اللهم خر لي، وقر عيني، واهدني سواء السبيل. الطريحي في المنتخب : 422.

(3) دعاؤه (عليه السلام) عند بلوغ شهادة قيس بن مسهر الصيداوي:
 روى انه لما بلغ الحسين (عليه السلام) قتل قيس بن مسهر الصيداوي استعبر باكيا، ثم قال:
((اللهم اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلا كريما، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك، انك على كل شئ قدير))
وفي رواية:
((اللهم اجعل الجنة لنا ولأشياعنا منزلا كريما انك على كل شئ قدير)). اللهوف : 44.

(4) دعاؤه (عليه السلام) قبل الورود بكربلاء:
 ((اللهم انا عترة نبيك محمد، وقد أخرجنا وطردنا، وأزعجنا عن حرم جدنا، وتعدت بنو أمية علينا، اللهم فخذ لنا بحقنا، وانصرنا على القوم الظالمين)). الخوارزمي في مقتله: 227.

(5) دعاؤه (عليه السلام) عند الدخول بكربلاء:
(اللهم اني أعوذ بك من الكرب والبلاء)اللهوف : 35.

(6) دعاؤه (عليه السلام) لما كثرت العساكر في كربلاء:
روى انه لما كثرت العساكر على الحسين (عليه السلام) أيقن انه لا محيص له، فقال:
( اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا، ثم هم يقتلوننا). مروج الذهب 70:3.

 (7) دعاؤه (عليه السلام) في ليلة عاشورا:
(اثني على الله أحسن الثناء، واحمده على السراءوالضراء، اللهم اني أحمدك على ان أكرمتنا بالنبوة و علمتنا القران، وفقهتنا في الدين، وجعلت لنا أسماعا و ابصارا وأفئدة، فاجعلنا من الشاكرين ). الارشاد : 231.

 (8) دعاؤه (عليه السلام) في يوم عاشورا:
روى عن على بن الحسين (عليهما السلام) انه قال: لما أصبحت الخيل تقبل على الحسين (عليه السلام) رفع يديه وقال: 
((اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة. كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، أنزلته بك و شكوته إليك، رغبة مني إليك عمن سواك، ففرجته و كشفته، فأنت ولى كل نعمة، وصاحب كل حسنة، و منتهى كل رغبة)). مستدرك الوسائل: 112:11.

(9) دعاؤه (عليه السلام) قبل تعبئة أصحابه يوم عاشوراء :
روى انه لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن على (عليهما السلام) ورتبهم مراتبهم، خرج (عليه السلام) حتى أتى الناس فاستنصتهم، فأبوا ان ينصتوا، ثم قال في كلام له: 
(اللهم احبس عنهم قطر السماء، وابعث عليهم سنين كسني يوسف، وسلط عليهم غلام ثقيف، يسقيهم كأسا مصبرة، ولا يدع فيهم أحدا الا قتله، قتلة بقتلة وضربة بضربة، ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي و أشياعي منهم، فإنهم غرونا وكذبونا وخذلونا، وأنت ربنا، عليك توكلنا واليك أنبنا، واليك المصير).  اللهوف : 43 مع اختلاف.

(10) دعاؤه (عليه السلام) يوم عاشوراء 
(اللهم قد منعوني ما فيه، فاعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي واخلاق لم تكن تعرف لي. اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم أمث قلوبهم ميث الملح في الماء). مستدرك الوسائل: 392:4.

 (11) دعاؤه (عليه السلام) لما برز على بن الحسين (عليه السلام) إلى القوم :
روى انه لما برز على بن الحسين (عليه السلام) إلى القوم أرخى الحسين (عليه السلام) عينيه، فبكى ثم قال:
(اللهم فكن أنت الشهيد عليهم، فقد برز إليهم غلام أشبه الخلق برسول الله صلى الله عليه واله ).

 (12) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة على بن الحسين (عليه السلام):
( اللهم امنعهم بركات الأرض، وفرقهم تفريقا، و مزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم ابدا، فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا يقاتلوننا)). بحار الأنوار ج : 45 ص :42.

(13) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة على بن الحسين (عليه السلام) :
(قتلَ اللهُ قوماً قتلوك، ). مقاتل الطالبيين: 76.

(14) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة ولده الصغير عبد الله :
(( يا ربِّ إنْ كنتَ حبستَ عنَّا النصرَ من السماء فاجعلْ ذلك لِمَا هو خيرٌ منه وانتقم لنا من هؤلاءِ القوم الظالمين")).الطبرسي في اعلام الورى: 247. 

 (15) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة ولده الصغير عبد الله:
 روى انه التفت الحسين (عليه السلام) فإذا بطفل له يبكى عطشا،فأخذه على يده وقال: يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل، فرماه رجل منهم به سهم فذبحه، فجعل الحسين (عليه السلام) يبكى ويقول:
(( اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا)). 
فنودي من الهوى: دعه يا حسين، فان له مرضعا في الجنة. تذكرة الخواص : 252.

(16) دعاؤه (عليه السلام) بعد قتل ولده الصغير:
روى انه لما وقع السهم في حلق الطفل بكى ووضع كفيه تحت نحر الصبي ثم قال:
(( يا نفس اصبري واحتسبي فيما أصابك، الهي ترى ما حل بنا في العاجل، فاجعل ذلك ذخيرة لنا في الاجل)).معالي السبطين:423:1.

(17) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة قاسم بن الحسن (عليه السلام) 
(اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا، فخذلونا وأعانوا علينا، اللهم احبس عنهم قطر السماء، واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم ابدا. اللهم انك ان كنت حبست عنا النصر في الدنيا، فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين)). ينابيع المودة: 345.

(18) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة قاسم بن الحسن (عليه السلام):
(( اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا، ولا تغفر لهم ابدا)).بحار الأنوار ج : 45 ص :36.

(19) دعاؤه (عليه السلام) بعد شهادة عبد الله بن الحسن (عليه السلام)
(اللهم ان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم ابدا)). 
وفي رواية:
(اللهم امسك عنهم قطر السماء، وامنعهم بركات الأرض، اللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، و اجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم ابدا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم بغووا علينا فقتلونا )). مثير الاحزان: 74.

(20) دعاؤه (عليه السلام) بعد ان وقع السهم في جبهته
روى انه لما وقع السهم في جبهته نزعه، فسالت الدماء على وجهه ولحيته، فقال (عليه السلام):
((اللهم انك ترى ما انا فيه من عبادك هؤلاء العصاة، اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تذر على وجه الأرض منهم أحدا، ولا تغفر لهم ابدا)). بحار الأنوار ج : 45 ص :52.

(21) دعاؤه (عليه السلام) بعد ان رماه رجل بسهم:
روى انه لما اشتد العطش بالحسين (عليه السلام) ركب المسناة يريد الفرات، والعباس اخوه بين يديه، فاعترضته خيل ابن سعد، فرمى رجل من بنى دارم الحسين (عليه السلام) بسهم، فأثبته في حنكه الشريف، فانتزع (عليه السلام) السهم وبسط يديه تحت حنكه حتى امتلأت راحتاه من الدم، ثم رمى به وقال:
(( اللهم انى أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك))

. وفي رواية: لما اشتد عطش الحسين (عليه السلام)، دنا من الفرات ليشرب، فرماه حصين بن نمير بسهم، فوقع في فمه، فجعل يتلقى الدم بيده ورمى به إلى السماء، ثم حمد الله واثنى عليه ثم قال:
((اللهم اني أشكو إليك ما يصنع بابن بنت نبيك، اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبق أحدا)).  اللهوف : 51.

(22) دعاؤه (عليه السلام) بعد ان رمى في وجهه 
عن مسلم بن رباح مولى على بن أبى طالب (عليه السلام) قال: كنت مع الحسين بن على (عليهما السلام) يوم قتل، فرمى في وجهه بنشابة، فقال لي: يا مسلم ادن يديك من الدم فادنيتهما، فلما امتلأ قال: اسكبه في يدي، فسكبته في يديه، فنفخ بهما إلى السماء وقال: ((اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك)). 
قال مسلم: فما وقع إلى الأرض منه قطرة. كفاية الطالب : 431.

 (23) دعاؤه (عليه السلام) لما سقط عن فرسه إلى الأرض على خده الأيمن :
((بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله)).اللهوف : 54.

(24) دعاؤه (عليه السلام) في آخر ساعة يوم عاشوراء 
((اللهم متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما يشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابق النعمة، حسن البلاء. قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب إليك، قادر على ما أردت، ومدرك ما طلبت، وشكور إذا شكرت، وذكور إذا ذكرت.
 أدعوك محتاجا، وارغب إليك فقيرا، وافزع إليك خائفا، وابكي إليك مكروبا، وأستعين بك ضعيفا، وأتوكل عليك كافيا. احكم بيننا وبين قومنا بالحق، فإنهم غرونا وخدعونا وغدروا بنا وقتلونا، ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبد الله، الذي اصطفيته بالرسالة وائتمنته على وحيك، فاجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا، برحمتك يا ارحم الراحمين)). إقبال الاعمال :3 : 305.

(25) دعاؤه (عليه السلام) في المناجاة قبيل شهادته :
روى انه بقي الحسين (عليه السلام) ثلاث ساعات من النهار ملطخا بدمه، رامقا بطرفه إلى السماء وينادى:
(( يا الهي! صبرا على قضائك ولا معبود سواك، يا غياث المستغيثين)).ينابيع المودة: 348.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...