ممّا ورد من حكم أمير المؤمنين علىّ بن أبي طالب عليه السّلام في حرف الثّاء بلفظ ثلاث و ثلاثة
قال عليه السّلام
1 ثلاث من كنّ فيه فقد كمل إيمانه العقل و العلم و الحلم.
2 ثلاث ليس عليهنّ مستزاد حسن الأدب و مجانبة الرّيب و الكفّ عن المحارم.
3 ثلاث فيهنّ المروءة: غضّ الطّرف، و غضّ الصّوت، و مشي القصد.
4 ثلاث فيهنّ النّجاة لزوم الحقّ و تجنّب الباطل و ركوب الجدّ.
5 ثلاث لا يستودعن سرّا المرأة و النّمام و الأحمق.
6 ثلاث لا يهنأ لصاحبهنّ عيش الحقد و الحسد و سوء الخلق.
7 ثلاث يمتحن بها عقول الرّجال: هنّ المال و الولاية و المصيبة.
8 ثلاث مهلكات طاعة النّساء و طاعة الغضب و طاعة الشّهوة.
9 ثلاث لا يستحيى منهنّ خدمة الرّجل ضيفه و قيامه عن مجلسه لأبيه و معلّمه و طلب الحقّ و ان قلّ.
10 ثلاث هنّ جماع المرؤة عطاء من غير مسئلة و وفاء من غير عهد و جود مع إقلال.
11 ثلاث من كنّ فيه إستكمل الإيمان من إذا رضى لم يخرجه رضاه إلى باطل و إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حقّ و اذا قدر لم يأخذ ما ليس له.
12 ثلاثة هنّ المرؤة جود مع قلّة و احتمال من غير مذلّة و تعفّف عن المسئلة.
13 ثلاث من كنّ فيه رزق من خير الدّنيا و الآخرة هنّ الرّضا بالقضاء و الصّبر على البلاء و الشّكر في الرّخاء.
14 ثلاث من كنّ فيه فقد أكمل الإيمان: العدل في الغضب و الرّضا و القصد في الفقر و الغناء و إعتدال الخوف و الرّجاء.
15 ثلاث من كنوز الإيمان كتمان المصيبة و الصّدقة و المرض.
16 ثلاث من أعظم البلاء كثرة العائلة و غلبة الدّين و دوام المرض.
17 ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة العاقل من الأحمق و البرّ من الفاجر و الكريم من اللّئيم.
18 ثلاثة هنّ من جماع الخير إسداء النّعم و رعاية الذّمم و صلة الرّحم.
19 ثلاثة هنّ زينة المؤمن تقوى اللّه و صدق الحديث و أداء الأمانة.
20 ثلاثة هنّ شين الدّين الفجور و الغدر و الخيانة.
21 ثلاثة يوجبن المحبّة الدّين و التّواضع و السّخاء.
22 ثلاثة هنّ جماع الدّين العفّة و الورع و الحياء.
23 ثلاثة مهلكة الجرأة على السّلطان و ايتمان الخوّان و شرب السّمّ للتّجربة.
24 ثلاثة تدلّ على عقول أربابها الرّسول و الكتاب و الهديّة.
25 ثلاثة هنّ المحرقات الموبقات فقر بعد غنى و ذلّ بعد عزّ و فقد الأحبّة.
26 ثلاث يهددن القوى فقد الأحبّة و الفقر في الغربة و دوام الشّدّة.
27 ثلاث يوجبن المحبّة: حسن الخلق، و حسن الرّفق و التّواضع.
28 ثلاث هنّ كمال الدّين: الإخلاص، و اليقين، و التّقنّع.
غرر الحكم و درر الكلم: ج 1 ص 330-332 (ألفصل الرّابع و العشرون).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق