وَ مِنْ دُعَاءِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عليه السلام إِذَا مَرِضَ أَوْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ بَلِيَّةٌ
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان جدّي يقول : تقدّموا في الدعاء ، فإنّ العبد إذا كان دعّاءً فنزل به البلاء فدعا قيل : صوت معروف ، وإذا لم يكن دعّاءً فنزل به البلاء فدعا قيل : أين كنت قبل اليوم ؟ وسائل الشيعة : ج 7 ص 41.اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلَامَةِ بَدَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِي مِنْ عِلَّةٍ فِي جَسَدِي فَمَا أَدْرِي يَا إِلَهِي أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ وَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ أَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِي هَنَّأْتَنِي فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ وَ نَشَّطْتَنِي فِيهَا [بِهَا] لِابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ قَوَّيْتَنِي مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِي مَحَّصْتَنِي بِهَا وَ النِّعَمِ الَّتِي أَتْحَفْتَنِي بِهَا تَخْفِيفاً لِمَا تُقِلُّ بِهِ عَلَى ظَهْرِي مِنَ الْخَطِيئَاتِ وَ تَطْهِيراً لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ تَنْبِيهاً لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ وَ تَذْكِيراً لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ وَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِي الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الْأَعْمَالِ مَا لَا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ وَ لَا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ وَ لَا جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ بَلْ إِفْضَالًا مِنْكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَاناً مِنْ صَنِيعِكَ [صُنْعِكَ] إِلَيَّ اللَّهُمَّ [فَصَلِّ] صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِي وَ يَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِي وَ طَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتَ وَ امْحُ عَنِّي شَرَّ مَا قَدَّمْتُ وَ أَوْجِدْنِي حَلَاوَةَ الْعَافِيَةِ وَ أَذِقْنِي بَرْدَ السَّلَامَةِ وَ اجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتِي إِلَى عَفْوِكَ وَ مُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إِلَى تَجَاوُزِكَ وَ خَلَاصِي مِنْ كَرْبِي إِلَى رُوحِكَ وَ سَلَامَتِي مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْإِحْسَانِ الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية: ص 149-150.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق