الأربعاء، 2 أبريل 2025

إستحباب الاقتداء بالأنبياء والصالحين في تحمل المحن

 استحباب احتساب البلاء والتأسي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء

1 - 
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الله ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهديّة من الغيبة ، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض . الكافي 2 : 198 / 17 .

2-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحبّ الله قوماً إلا ابتلاهم .  الكافي 2 : 196 / 3 .

3 -  عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إنه قال : ـ وعنده سدير ـ إنّ الله إذا أحب عبداً غته [1] بالبلاء غتّاً ، وأنا وإيّاكم ـ يا سدير ـ لنصبح به ونمسي . الكافي 2 : 197 / 6 . 
[1] غتّه بالأمر : كدّه ، وفي الماء : غطه ( هامش المخطوط عن القاموس المحيط 1 :159 ) ، 
وفي النهاية 3 : 342 : يغتّهم ... أي يغمسهم فيه غمساً متتابعاً . 

4 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان ، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه .الكافي 2 : 197 / 10 . 

5 -  عن عبدالله بن أبي يعفور قال : شكوت إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ما ألقى من الأوجاع ـ وكان مسقاماً ـ فقال لي : لو يعلم المؤمن ماله من الأجر في المصائب لتمنىّ أنه قرض بالمقاريض . الكافي 2 : 198 / 15 . 

6 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ لله عز وجلّ عباداً في الأرض ، من خالص عباده ما ينزل من السماء تحفة إلى الأرض إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا بليّة إلا صرفها إليهم .

7 -  عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الله إذ أحبّ عبداً غتّه بالبلاء غتّاً ، وثجّه بالبلاء ثجّاً [1] ، فإذا دعاه قال : لبّيك عبدي ، لئن عجّلت لك ما سألت إني على ذلك لقادر ، ولئن ادّخرت لك فما ادّخرت لك خير لك . 
[1] ثج الماء : سال ، وثجه أساله . القاموس المحيط 1 :181 ( هامش المخطوط ) .

8 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه ، أو قال : على حسب دينه . 

9 -عن ابن بكير قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) أيبتلى المؤمن بالجذام والبرص ، وأشباه هذا ؟ قال : فقال : وهل كتب البلاء إلا على المؤمن ؟ الحديث .

10 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إنّ الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغايب أهله بالطرف ، وإنه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض .

11 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ نبياً من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه ، فأتاه ملك ، فقال إنّ الله بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال لي أُسوة بما يصنع بالحسين ( عليه السلام ) .14 - 15 -16 17 -18-19  وسائل الشيعة : ج 3 ص 264- 265.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العلة التي من أجلها وضع البيت وسط الأرض

   العلة التي من أجلها جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنّاسِ  1  - عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( ع...