استحباب احتساب البلاء والتأسي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحبّ الله قوماً إلا ابتلاهم . الكافي 2 : 196 / 3 .
3 - عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إنه قال : ـ وعنده سدير ـ إنّ الله إذا أحب عبداً غته [1] بالبلاء غتّاً ، وأنا وإيّاكم ـ يا سدير ـ لنصبح به ونمسي . الكافي 2 : 197 / 6 .
[1] غتّه بالأمر : كدّه ، وفي الماء : غطه ( هامش المخطوط عن القاموس المحيط 1 :159 ) ،
وفي النهاية 3 : 342 : يغتّهم ... أي يغمسهم فيه غمساً متتابعاً .
4 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان ، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه .الكافي 2 : 197 / 10 .
6 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ لله عز وجلّ عباداً في الأرض ، من خالص عباده ما ينزل من السماء تحفة إلى الأرض إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا بليّة إلا صرفها إليهم .
7 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الله إذ أحبّ عبداً غتّه بالبلاء غتّاً ، وثجّه بالبلاء ثجّاً [1] ، فإذا دعاه قال : لبّيك عبدي ، لئن عجّلت لك ما سألت إني على ذلك لقادر ، ولئن ادّخرت لك فما ادّخرت لك خير لك .
[1] ثج الماء : سال ، وثجه أساله . القاموس المحيط 1 :181 ( هامش المخطوط ) .
8 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه ، أو قال : على حسب دينه .
9 -عن ابن بكير قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) أيبتلى المؤمن بالجذام والبرص ، وأشباه هذا ؟ قال : فقال : وهل كتب البلاء إلا على المؤمن ؟ الحديث .
10 -عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إنّ الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغايب أهله بالطرف ، وإنه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض .
11 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ نبياً من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه ، فأتاه ملك ، فقال إنّ الله بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال لي أُسوة بما يصنع بالحسين ( عليه السلام ) .14 - 15 -16 17 -18-19 وسائل الشيعة : ج 3 ص 264- 265.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق