تأكد استحباب زيارة الحسين ( عليه السلام ) كل يوم جمعة
1 - عن عمر بن عبدالله بن طلحة النهدي ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال : يا عبدالله بن طلحة ، ما تزور [1] قبر أبي الحسين [2]؟ قلت : بلى ، إنا لنأتيه ، قال : تأتونه في كل جمعة؟ قلت : لا ، قال : فتأتونه في كل شهر؟ فقلت : لا ، فقال : ما أجفاكم! إن زيارته تعدل حجة وعمرة ، وزيارة ـ أبي علي عليهالسلام ـ تعدل حجتين وعمرتين. التهذيب 6 : 21 | 47.[1] في المصدر : أما تزور.
[2] في المصدر زيادة : عليهالسلام.
[1] في المصدر : أفتزور قبر الحسين عليهالسلام في كل جمعة؟.
4 - عن حنان [1] ، عن أبيه قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يا سدير ، تزور الحسين عليهالسلام في كل يوم؟ قلت : جعلت فداك لا ، قال : فما أجفاكم! قال : فتزورونه في كل جمعة؟ قلت : لا ، قال : فتزورونه في كل شهر؟ قلت : لا ، قال : فتزورونه في كل سنة؟ قال : قلت : قد يكون ذلك ، قال : يا سدير ، ما أجفاكم للحسين [2]! أما علمت أن لله عزّ وجلّ ألفي ألف ملك شعثا غبرا يبكونه ، ويزورونه ، لا يفترون ، وما عليك ـ يا سدير ـ أن تزور قبر الحسين عليهالسلام في كل جمعة خمس مرات أو في كل يوم مرة [3] ، قلت : جعلت فداك ، بيننا وبينه [4] فراسخ كثيرة ، فقال لي :
اصعد فوق سطحك ثم التفت [5] يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ، ثم تنحو [٦] نحو القبر فتقول : « السلام عليك يا أبا عبدالله السلام عليك ورحمة الله وبركاته » تكتب لك زورة ، والزورة حجة وعمرة.الكافي 4 : 589 | 8.
[1] في نسخة : حنان بن سدير ( هامش المخطوط ).
[2] في المصدر زيادة : عليهالسلام.
[3] في المصدر : وفي كل يوم مرة.
[4] في نسخة : إن بيننا وبينه ( هامش المخطوط ).
[5] في المصدر : ثم تلتفت.
[6] في المصدر : ثم انحو.
استحباب زيارة الحسين ( عليه السلام )
بالزيارة المأثورة وآدابها وصلاة ركعتي الزيارة بعدها
وزيارة الشهداء
1-عن الحسين بن ثوير قال : كنت أنا ويونس بن ظبيان عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) وكان أكبرنا سنا ـ إلى أن قال : ـ فقال : إذا أردت زيارة الحسين كيف أصنع وكيف أقول ؟ قال : إذا أتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) فاغتسل على شاطئ الفرات والبس ثيابك الطاهرة ، ثم امش حافيا فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعليك بالتكبير والتهليل والتسبيح والتمجيد والتعظيم لله كثيرا ، والصلاة على محمد وأهل بيته حتى تصير إلى باب الحير ثم تقول :
« السلام عليك يا حجّة الله وابن حجته ، السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن نبي الله » ثم اخط عشر خطا ، ثم قف وكبر ثلاثين تكبيرة ، ثم امش إليه حتى تأتيه من قبل وجهه فاستقبل وجهك بوجهه وتجعل القبلة بين كتفيك ، ثم قل :
« السلام عليك يا حجة الله وابن حجته ، السلام عليك ( يا قتيل الله وابن قتيله ) ، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره ، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والارض ، أشهد أن دمك سكن في الخلد ، واقشعرت له أظلة العرش ، وبكت له السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهن ، ومن يتقلب في الجنة والنار ، ومن خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ، أشهد أنك حجة الله وابن حجته ، أشهد أنك قتيل الله وابن قتيله ، وأشهد أنك ثار الله وابن ثاره ، وأشهد أنك وتر الله الموتور في السماوات والارض ، وأشهد أنك قد بلغت ونصحت ووفيت وأوفيت وجاهدت في سبيل الله ومضيت للذي كنت عليه شهيدا ومستشهدا وشاهدا ومشهودا ،
أناعبدالله ومولاك وفي طاعتك والوافد إليك ، ألتمس كمال المنزلة عند الله وثبات القدم في الهجرة ، والسبيل الذي لا يختلج دونك من الدخول في كفالتك التي أمرت بها ، من أراد الله بدأ بكم ، بكم يبين الله الكذب ، وبكم يباعد الله الزمان الكلب ، وبكم فتح الله وبكم يختم الله ، وبكم يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وبكم يفك الذل من رقابنا ، وبكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها ، وبكم تنبت الارض أشجارها وبكم تخرج الاشجار ثمارها ، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها ، وبكم يكشف الله الكرب ، وبكم ينزل الله الغيث ، وبكم تسبح الارض التي تحمل أبدانكم وتستقر جبالها عن مراسيها ، إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم ، والصادر عما فصل من أحكام العباد ، لعنت أُمّة قتلتكم ، وأُمّة خالفتكم ، وأُمّة جحدت ولايتكم ، وأُمّة ظاهرت عليكم ، وأُمّة شهدت ولم تستشهد ، الحمد لله الذي جعل النار مأواهم ، وبئس ورد الواردين وبئس الورد المورود ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله عليك ياأبا عبدالله ، أنا إلى الله ممن خالفك بريء ـ ثلاثا ـ »
ثم تقوم فتأتي ابنه عليا ( عليه السلام ) وهو عند رجليه فتقول : « السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن علي أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن الحسن والحسين ، السلام عليك يا بن خديجة وفاطمة السلام عليك صلى الله عليك ، لعن الله من قتلك ـ تقولها ثلاثا ـ أنا إلى الله منهم بريء ـ ثلاثا ـ »
، ثم تقوم فتؤمي إلى الشهداء فتقول : « السلام عليكم ـ ثلاثا ـ فزتم والله ، فزتم والله فليت إني معكم فأفوز فوزا عظيما » ثمّ تدور
فتجعل قبر أبي عبدالله ( عليه السلام ) بين يديك ، فصلّ ست ركعات ، وقد تمت زيارتك ، فإن شئت فانصرف.
وسائل الشيعة : ج 24 ص 490-493.
بالزيارة المأثورة وآدابها وصلاة ركعتي الزيارة بعدها
وزيارة الشهداء
1-عن الحسين بن ثوير قال : كنت أنا ويونس بن ظبيان عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) وكان أكبرنا سنا ـ إلى أن قال : ـ فقال : إذا أردت زيارة الحسين كيف أصنع وكيف أقول ؟ قال : إذا أتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) فاغتسل على شاطئ الفرات والبس ثيابك الطاهرة ، ثم امش حافيا فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعليك بالتكبير والتهليل والتسبيح والتمجيد والتعظيم لله كثيرا ، والصلاة على محمد وأهل بيته حتى تصير إلى باب الحير ثم تقول :
« السلام عليك يا حجّة الله وابن حجته ، السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن نبي الله » ثم اخط عشر خطا ، ثم قف وكبر ثلاثين تكبيرة ، ثم امش إليه حتى تأتيه من قبل وجهه فاستقبل وجهك بوجهه وتجعل القبلة بين كتفيك ، ثم قل :
« السلام عليك يا حجة الله وابن حجته ، السلام عليك ( يا قتيل الله وابن قتيله ) ، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره ، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والارض ، أشهد أن دمك سكن في الخلد ، واقشعرت له أظلة العرش ، وبكت له السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهن ، ومن يتقلب في الجنة والنار ، ومن خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ، أشهد أنك حجة الله وابن حجته ، أشهد أنك قتيل الله وابن قتيله ، وأشهد أنك ثار الله وابن ثاره ، وأشهد أنك وتر الله الموتور في السماوات والارض ، وأشهد أنك قد بلغت ونصحت ووفيت وأوفيت وجاهدت في سبيل الله ومضيت للذي كنت عليه شهيدا ومستشهدا وشاهدا ومشهودا ،
أناعبدالله ومولاك وفي طاعتك والوافد إليك ، ألتمس كمال المنزلة عند الله وثبات القدم في الهجرة ، والسبيل الذي لا يختلج دونك من الدخول في كفالتك التي أمرت بها ، من أراد الله بدأ بكم ، بكم يبين الله الكذب ، وبكم يباعد الله الزمان الكلب ، وبكم فتح الله وبكم يختم الله ، وبكم يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وبكم يفك الذل من رقابنا ، وبكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها ، وبكم تنبت الارض أشجارها وبكم تخرج الاشجار ثمارها ، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها ، وبكم يكشف الله الكرب ، وبكم ينزل الله الغيث ، وبكم تسبح الارض التي تحمل أبدانكم وتستقر جبالها عن مراسيها ، إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم ، والصادر عما فصل من أحكام العباد ، لعنت أُمّة قتلتكم ، وأُمّة خالفتكم ، وأُمّة جحدت ولايتكم ، وأُمّة ظاهرت عليكم ، وأُمّة شهدت ولم تستشهد ، الحمد لله الذي جعل النار مأواهم ، وبئس ورد الواردين وبئس الورد المورود ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله عليك ياأبا عبدالله ، أنا إلى الله ممن خالفك بريء ـ ثلاثا ـ »
ثم تقوم فتأتي ابنه عليا ( عليه السلام ) وهو عند رجليه فتقول : « السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن علي أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن الحسن والحسين ، السلام عليك يا بن خديجة وفاطمة السلام عليك صلى الله عليك ، لعن الله من قتلك ـ تقولها ثلاثا ـ أنا إلى الله منهم بريء ـ ثلاثا ـ »
، ثم تقوم فتؤمي إلى الشهداء فتقول : « السلام عليكم ـ ثلاثا ـ فزتم والله ، فزتم والله فليت إني معكم فأفوز فوزا عظيما » ثمّ تدور
فتجعل قبر أبي عبدالله ( عليه السلام ) بين يديك ، فصلّ ست ركعات ، وقد تمت زيارتك ، فإن شئت فانصرف.
وسائل الشيعة : ج 24 ص 490-493.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق