السبت، 15 فبراير 2025

كراهة مشاورة الجبان والبخيل والحريص والعبيد والسفلة والفاجر

 كراهة مشاورة الجبان والبخيل والحريص والعبيد والسفلة والفاجر

1 -  عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا علي ، لا تشاورن جبانا فإنه يضيق عليك المخرج ولا تشاورن بخيلا فإنه يقصر بك عن غايتك ، ولا تشاورن حريصا فإنه يزين لك شرها ، واعلم أن الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن.الفقيه 4 : 293 | 886. 

2 - عن عمار الساباطي قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : يا عمار ، إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المروءة وتصلح لك المعيشة فلا تستشر [1] العبيد والسفلة في أمرك ، فإنك إن ائتمنتهم خانوك ، وإن حدثوك كذبوك ، وإن نكبت خذلوك ، وإن وعدوك بوعد لم يصدقوك. وسائل الشيعة : ج 12 ص 47.
 [1] في الكافي ( تشارك ) وقد مر في الحديث 1 من الباب 16 من هذه الأبواب.

3 -  عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : كان أبي عليه‌السلام يقول : قم بالحق ولاتعرض لما نابك [١] ، واعتزل ما لا يعنيك ، وتجنب عدوك ، واحذر صديقك ، (واصحب من الأقوام الأمين ) [٢] ، والأمين من يخشى الله ، ولا تصحب الفاجر ، ولاتطلعه على سرك ، ولا تأتمنه على أمانتك ، واستشر في امورك الذين يخشون ربهم.علل الشرائع : 559 | 2.
[1] في المصدر : فاتك. 
 [2] في المصدر : من الأقوام الآمنين.
 
4 -  في عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى مالك الأشتر : « ولا تدخلنّ في مشورتك بخيلاً ، يعدل بك عن الفضل ، ويعدك الفقر ، ولا جباناً يضعفك عن الأُمور ، ولا حريصاً يزين لك الشره ، بالجور فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظن بالله ».نهج البلاغة ج 3 ص 97 ح 53.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فضيلة التبكير إلى الصلاة وأثرها على القلب والروح

   اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ  1 - عَنْ  أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ )  ، قَال : « فَضْل الْوَقْت الْأَوَّ...