دُعَاءٌ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلشِّفَاء مِنْ الْأَمْرَاضِ (بعد صَلَاة ركعتين)
عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَبِشْرُ بْنُ عَمَّارٍ قَالاَ أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدْ خَرَجَ بيونس مِنْ الدَّاءِ الْخَبِيث قَال فَجَلَسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْنَا أَصْلَحَك اللَّهُ أَصَبْنَا مُصيبَةٌ لَمْ نُصِبْ بِمِثْلِهَا قَطُّ وَمَا ذَاكَ ؟ فَأَخْبَرْنَاه بِالْقِصَّة فَقَال لِيُونُس قُم فَتَطْهُر وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَحْمَدُ اللَّهَ واثن عَلَيْه وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلُ بَيْتِهِ ثُمَّ قُلْ :يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنَ يَا رَحْمَنَ يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَقْدِر الْقَادِر َيْن يَا أَقْدِر الْقَادِرِين يَا أَقْدِر الْقَادِرِين يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَات يَا مَنْزِل الْبَرَكَات يَا مُعْطِى الْخَيْرَات صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِنِي خَيْرِ الدُّنْيَا وَخَيْر الْآخِرَة وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَشَرّ الْآخِرَة وَأَذْهَبَ مَا بِى فَقَد غاظنى الْأَمْر واحزنتي .
قَالَ فَفَعَلْت مَا أَمَرَنِي بِهِ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَوَاللَّهِ مَا خَرَجْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ حَتّى تَنَاثَرَ عَنِّي مِثْل النُّخَالَة .
طبّ الأئمة (عليهم السلام) : ص 103.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق