(معجزاته واستجابة دعواته ومعرفته بجميع اللغات)* *(ومعالي أموره صلوات الله عليه)
1 - عن فرقد قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وقد بعث غلاما أعجميا فرجع إليه فجعل يغير الرسالة فلا يخبرها حتى ظننت أنه سيغضب فقال له تكلم بأي لسان شئت فإني أفهم عنك . بصائر الدرجات ج 7 باب 12 ص 97.
وفيه « فلا يخبرنا » بدل « يخبرنا ».
2 - عن فضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده فهدر الذكر على الأنثى فقال لي أتدري ما يقول قلت لا قال يقول يا سكني وعرسي ما خلق أحب إلي منك إلا أن يكون مولاي جعفر بن محمد عليهما السلام . بصائر الدرجات ج 7 باب 14 ص 98.
3 - عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن عبد الله بن فرقد قال : خرجنا مع أبي عبد الله عليه السلام متوجهين إلى مكة حتى إذا كنا بسرف [1] استقبله غراب ينعق في وجهه فقال مت جوعا ما تعلم شيئا إلا ونحن نعلمه إلا أنا أعلم بالله منك فقلنا هل كان في وجهه شيء قال نعم سقطت ناقة بعرفات . بصائر الدرجات ج 7 باب 14 ص 99.
[1]سرف : ككتف موضع قريب من التنعيم وهو من مكة على عشرة أميال وقيل أقل وقيل أكثر.
5 - عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان معنا أبو عبد الله البلخي ومعه [1] إذا هو بظبي يثغو [2] ويحرك ذنبه فقال له أبو عبد الله عليه السلام أفعل إن شاء الله قال ثم أقبل علينا فقال علمتم ما قال الظبي قلنا الله ورسوله وابن رسوله أعلم فقال إنه أتاني فأخبرني أن بعض أهل المدينة نصب شبكة لأنثاه فأخذها ولها خشفان لم ينهضا ولم يقويا للرعي قال فيسألني أن أسألهم أن يطلقوها وضمن لي أن إذا أرضعت خشفيها حتى يقويا أن يردها عليهم قال فاستحلفته قال برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أف وأنا فاعل ذلك به إن شاء الله فقال البلخي سنة فيكم كسنة سليمان عليه السلام . بحار الانوار ج 47 ص 86 - 87.
[1]كذا.
[2]الثغاء : بالضم صوت الشاء والمعز وما شاكلها.
6 - عن يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبي سلمة السراج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو شئت أن أقول بإحدى رجلي أخرجي ما فيك من الذهب لأخرجت قال فقال بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطا فانفجرت الأرض ثم قال بيده فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر فتناولها فقال انظروا فيها حسا حسنا حتى لا تشكوا ثم قال انظروا في الأرض فإذا سبائك في الأرض كثيرة بعضها على بعض يتلألأ فقال له بعضنا جعلت فداك أعطيتم كل هذا وشيعتكم محتاجون فقال إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم جنات النعيم ويدخل عدونا الجحيم .الاختصاص ص 269.
8 - عن الحسن بن عطية قال : كان أبو عبد الله عليه السلام واقفا على الصفا فقال له عباد البصري حديث يروى عنك قال وما هو قال قلت حرمة المؤمن أعظم من حرمة هذه البنية قال قد قلت ذلك إن المؤمن لو قال لهذه الجبال أقبلي أقبلت قال فنظرت إلى الجبال قد أقبلت فقال لها على رسلك إني لم أردك . الاختصاص ص 325.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق