الخميس، 13 أبريل 2023

دعاء في اليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه1

  دعاء آخر في اليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْجِبَالِ وَ الْبِحَارِ وَ الظُّلَمِ وَ الْأَنْوَارِ وَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا مُنْشِئُ يَا خَالِقُ يَا جَبَّارُ يَا رَازِقُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا قَيُّومُ يَا اللَّهُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ‌ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً يَا اللَّهُ يَا مَنْ‌ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يَا اللَّهُ يَا حَيُّ يَا مُحْيِي الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ وَ بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ‌ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ بَيْنَ عِبَادِكَ أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ شَرٍّ تَصْرِفُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ اجْعَلْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ أَمِنُوا بِرِضَاكَ مِنَ الْعَذَابِ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَغِي مِنْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ سَقَطَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ اعْتَرَفَ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَ فَاضَتْ إِلَيْكَ عَبْرَتُهُ وَ انْهَمَلَتْ دُمُوعُهُ وَ ضَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ وَ غَمَرَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وَ أَغْرَقَتْهُ إِسَاءَتُهُ وَ لَمْ يَجِدْ لِضُرِّهِ كَاشِفاً غَيْرَكَ وَ لَا لِكَرْبِهِ مُفَرِّجاً سِوَاكَ وَ لَا لِمَا نَزَلَ بِهِ مُنْقِذاً إِلَّا أَنْتَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ أَهْلُهُ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ السَّائِلِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي الْبَاقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَفْضَلَ‌ مَا تُعْطِي مَنْ تُخَلِّفُهُ مِنْ أَوْلِيَائِكَ يَا كَرِيمُ وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا مَغْفِرَةً تُؤْمِنُنِي بِهَا مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا مُتَقَبَّلًا مَبْرُوراً خَالِصاً لِوَجْهِكَ يَا كَرِيمُ وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي يَا كَرِيمُ اكْفِنِي مَئُونَةَ خَلْقِكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ اكْفِنِي شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‌ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَامِي وَ أَئِمَّتِي عَنْ يَمِينِي وَ شِمَالِي أَتَقَرَّبُ [إِلَيْكَ‌] بِهِمْ زُلْفَى وَ أَسْتَتِرُ بِهِمْ مِنْ عَذَابِكَ وَ لَا أَجِدُ أَحَداً أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ أَوْجَهُ وَ لَا أَقْرَبُ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ اللَّهُمَّ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ أَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتِهِمْ وَ اجْعَلْنِي بِهِمْ‌ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ أَجْمَعِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ سَلَّمَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص215-216.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...