الأربعاء، 19 أبريل 2023

دعاء في اليوم التاسع و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه1

  دعاء آخر في اليوم التاسع و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه

وعن علي ( عليه السلام ) : الدعاء مخّ العبادة .وسائل الشيعة: ج 7 ص 28.
الدعاء:
يَا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ وَ مُكَوِّرَ النَّهَارِ عَلَى اللَّيْلِ يَا عَالِمُ يَا خَبِيرُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‌ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنَا مِنَ السَّمَاءِ رَحْمَتَكَ وَ أَنْ تَقْبَلَ صَوْمَنَا وَ صَلَاتَنَا وَ قِيَامَنَا وَ عِبَادَتَنَا وَ شُكْرَنَا وَ اجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَ اغْفِرْ لَنَا كَمَا غَفَرْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ ارْحَمْنَا كَمَا رَحِمْتَ الْمُحْسِنِينَ وَ أَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ يَسِيرٌ يَسِّرْ لَنَا قَضَاءَ حَوَائِجِنَا وَ اسْتَجِبْ لَنَا دُعَاءَنَا يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ أَعْطِنَا مَا سَأَلْنَاكَ يَا مُعْطِيَ السَّائِلِينَ وَ ارْزُقْنَا يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ‌ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَالِمِينَ وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ وَ عِبَادَةَ الْمُخْلِصِينَ وَ إِخْلَاصَ الْخَاشِعِينَ وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ وَ تَوَكُّلَ الْفَائِزِينَ وَ فَوْزَ الْمُكْرَمِينَ وَ تَفَكُّرَ الذَّاكِرِينَ وَ ذِكْرَ الْمُخْبِتِينَ وَ إِخْبَاتَ الْمُسْتَقِيمِينَ وَ اسْتِقَامَةَ الْمُهْتَدِينَ وَ هُدَى الْمُسْلِمِينَ وَ إِسْلَامَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ خَالِصاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْخَيْرِ كُلِّهِ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ عِنْدَكَ [الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ وَ عِنْدَكَ‌] وَ خَابَ مَنْ كَانَ دُعَاؤُهُ لِغَيْرِكَ وَ كُلُّ خَيْرٍ نِيلَ أَوْ أُصِيبَ فَمِنْ خَيْرِ فَضْلِكَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَأَعْطِنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ غُفْرَانَ خَطِيئَتِي وَ سَتْرَ عَوْرَتِي وَ إِقَالَةَ عَثْرَتِي وَ تَحْقِيقَ رَجَائِي وَ بُلُوغَ أَمَلِي فَإِنَّكَ ثِقَتِي وَ عُدَّتِي وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ كَفَى‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‌ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ وَلَدِي وَ كُلَّ ضَيْعَةٍ هِيَ لِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَإِنَّهُ لَا يَضِيعُ ضَيْعَةٌ عَلَيَّ وَ أَنْتَ حَافِظٌ بَلْ أَنْتَ‌ خَيْرٌ حافِظاً وَ أَنْتَ‌ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌ وَ كَفَى بِكَ صَاحِباً اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى بِخَيْرٍ وَ أَوْجِبْ لِي وَ لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ أَفْضَلَ مَا أَوْجَبْتَ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ أَجْزِهِمَا عَنِّي خَيْراً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‌ وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ‌ الْخَيْرِ اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَيْرِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ وَ كَلِمَةَ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ أَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ أَوْ مَضَرَّةٍ أَوْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ وَ كَشْفِ سِتْرِكَ وَ نِسْيَانِ ذِكْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي فِي كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ نَوْمِي وَ قَرَارِي وَ ظَعْنِي وَ أَسْفَارِي ذِكْرُكَ شِعَارِي وَ دُعَاؤُكَ دِثَارِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَنْزِيهاً لِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ الْأَلِيمِ وَ مِنْ شَرِّ أَعْدَائِكَ وَ أَضِفْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ كَفَى‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص236-237.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...