الجمعة، 14 مارس 2025

زيادات ودعوات في الليلة الخامسة عشر ويومها من شهر رمضان الغير متكررة

   زيادات ودعوات في الليلة الخامسة عشر ويومها من شهر رمضان الغير متكررة

عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : ألا أدلّك على شيء لم يستثن فيه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ قلت : بلى ، قال : الدعاء يردّ القضاء وقد أُبرم إبراماً ، وضمّ أصابعه. وسائل الشيعة : ج 7 ص 37.

وفيها عدة روايات :
ومنها: زيارة الحسين عليه السلام  في ليلة النصف شهر رمضان
ومنها:ما نختاره من عدة روايات في الدعوات.

فضل زيارة الحسين عليه السلام  في ليلة النصف شهر رمضان
رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الْبَلْخِيُّ بِنُوقَانِ طُوسَ فِي مَشْهَدِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُمِّيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَيْضِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ زِيَارَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَقِيلَ هَلْ فِي ذَلِكَ وَقْتٌ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ وَقْتٍ فَقَالَ زُورُوهُ صلى الله عليه فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ فِي كُلِّ حِينٍ فَإِنَّ زِيَارَتَهُ عليه السلام خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ أَكْثَرَ مِنْهَا فَقَدِ اسْتَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ وَ مَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ وَ تَحَرَّوْا بِزِيَارَتِكُمُ الْأَوْقَاتَ الشَّرِيفَةَ فَإِنَّ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ فِيهَا مُضَاعَفَةٌ وَ هِيَ أَوْقَاتُ مَهْبِطِ الْمَلَائِكَةِ لِزِيَارَتِهِ قَالَ فَسُئِلَ عَنْ زِيَارَتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ مَنْ جَاءَهُ عليه السلام خَاشِعاً مُحْتَسِباً مُسْتَقِيلًا مُسْتَغْفِراً فَشَهِدَ قَبْرَهُ فِي إِحْدَى ثَلَاثِ لَيَالٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ أَوْ لَيْلَةِ النِّصْفِ أَوْ آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْهُ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَ خَطَايَاهُ الَّتِي اجْتَرَحَهَا كَمَا يَتَسَاقَطُ هَشِيمُ الْوَرَقِ بِالرِّيحِ الْعَاصِفِ حَتَّى أَنَّهُ يَكُونُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَهَيْئَةِ يَوْمٍ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ كَانَ لَهُ مَعَ ذَلِكَ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ حَجَّ فِي عَامِهِ ذَلِكَ وَ اعْتَمَرَ وَ يُنَادِيهِ مَلَكَانِ يَسْمَعُُ نِدَاءَهُمَا كُلُّ ذِي رُوحٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ يَقُولُ أَحَدُهُمَا يَا عَبْدَ اللَّهِ طَهُرْتَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَ يَقُولُ الْآخَرُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحْسَنْتَ فَأَبْشِرْ بِمَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص10.

ومنها:ما نختاره من عدة روايات في الدعوات.
و أما الدعوات فمنها ما وجدناها في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة و قد سقط منها أدعية ليال و هو غير متكرر

1- دعاء الليلة الخامسة عشر.
سُبْحَانَ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ سُبْحَانَ مُقَلِّبِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ خَالِقِ الْأَزْمِنَةِ وَ الْأَعْصَارِ الْمُجْرِي عَلَى مَشِيَّتِهِ الْأَقْدَارَ الَّذِي لَا بَقَاءَ لِشَيْ‌ءٍ سِوَاهُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ يَعْتَوِرُهُ الْفَنَاءُ غَيْرَهُ فَهُوَ الْحَيُّ الْبَاقِي الدَّائِمُ‌ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‌ اللَّهُمَّ قَدِ انْتَصَفَ شَهْرُ الصِّيَامِ بِمَا مَضَى مِنْ أَيَّامِهِ وَ انْجَذَبَ إِلَى تَمَامِهِ وَ اخْتِتَامِهِ وَ مَا لِي عُدَّةٌ أَعْتَدُّ بِهَا فَأَلْجَأُ إِلَيْهَا وَ لَا أَعْمَالٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ أُعَوِّلُ عَلَيْهَا سِوَى إِيمَانِي بِكَ وَ رَجَائِي لَكَ فَأَمَّا رَجَائِي فَيُكَدِّرُهُ عَلَيَّ صَفْوَةُ الْخَوْفِ مِنْكَ وَ أَمَّا إِيمَانِي فَلَا يَضِيعُ عِنْدَكَ وَ هُوَ بِتَوْفِيقِكَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حِينَ لَمْ تُفَكِّكْ [لَمْ تَفْكُكْ يَدِي عِنْدَ اسْتِمْسَاكِي‌] يَدِي عِنْدَ التَّمَاسُكِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ لَمْ تُشْقِنِي بِمُفَارَقَتِهَا فِيمَنِ اعْتَوَرَهُ الشَّقَاءُ اللَّهُمَّ فَأَنْصِفْنِي مِنْ شَهَوَاتِي فَإِلَيْكَ مِنْهَا الشَّكْوَى وَ مِنْكَ عَلَيْهَا أُؤَمِّلُ الْعَدْوَى فَإِنَّكَ تَشَاءُ وَ تَقْدِرُ وَ أَشَاءُ وَ لَسْتُ [وَ لَا] أَقْدِرُ وَ لَسْتُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي مَحْجُوجاً وَ لَكِنْ مَسْئُولًا تُرْجَى وَ مَخُوفاً يُتَّقَى تُحْصِي وَ نَنْسَى وَ بِيَدِكَ حُلْوُ وَ مُرُّ الْقَضَاءِ اللَّهُمَّ فَأَذِقْنِي حَلَاوَةَ عَفْوِكَ وَ لَا تُجَرِّعْنِي غُصَصَ سَخَطِكَ [سُخْطِكَ‌] وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 151.

2-دعاء آخر في هذه الليلة من رواية محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان‌
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ [وَ] يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى و يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي فِي النَّارِ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
زِيَادَةٌ اللَّهُمَّ يَا مُفَرِّجَ كُلِّ هَمٍّ وَ يَا مُنَفِّسَ كُلِّ كَرْبٍ وَ يَا صَاحِبَ كُلِّ وَحِيدٍ وَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ وَ يَا سَامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ وَ فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مُنْجِيَ مُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ الَّذِي تُعْتِقُ فِيهِ الرِّقَابَ وَ تَغْفِرُ فِيهِ الذُّنُوبَ مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ تُسَهِّلَ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا رَازِقَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا مُغِيثَ الْمَقْهُورِ الضَّرِيرِ يَا مُطْلِقَ الْكَبَلِ عَنِ الْأَسِيرِ [وَ] يَا مُخَلِّصَ الْمَسْجُونِ الْمَكْرُوبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجْعَلَ لِي مِنْ جَمِيعِ أُمُورِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً عَاجِلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 151-152.

3- دعاء آخر في هذه الليلة
الْحَنَّانُ أَنْتَ سَيِّدِي الْمَنَّانُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْكَرِيمُ أَنْتَ سَيِّدِي الْغَفُورُ [الْعَفُوُّ] الرَّحِيمُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْحَلِيمُ أَنْتَ سَيِّدِي الْوَهَّابُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْعَزِيزُ أَنْتَ سَيِّدِي الْقَرِيبُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْوَاحِدُ أَنْتَ سَيِّدِي الْقَاهِرُ أَنْتَ مَوْلَايَ الصَّمَدُ أَنْتَ سَيِّدِي الْعَزِيزُ أَنْتَ مَوْلَايَ الْبَارِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 152.

4- ما يختم به كل ليلة من شهر الصيام [رمضان‌]
فَمِنَ الرِّوَايَةِ فِي الدُّعَاءِ لِمَنْ أَشَرْنَا إِلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ قَدْ اخْتَرْنَا مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ-: فَقَالَ عَنِ الصَّالِحِينَ عليهم السلام قَالَ: وَ كَرِّرْ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ وَ مَتَى حَضَرَكَ فِي دَهْرِكَ تَقُولُ بَعْدَ تَمْجِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عليهم السلام:

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ الْحُجَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ مُؤَيِّداً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طُولًا وَ عَرْضاً وَ تَجْعَلَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْوَارِثِينَ اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ اجْعَلِ النَّصْرَ [مِنْكَ‌] لَهُ وَ عَلَى يَدِهِ وَ الْفَتْحَ عَلَى وَجْهِهِ وَ لَا تُوَجِّهِ الْأَمْرَ إِلَى غَيْرِهِ اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ اجْمَعْ لَنَا خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَ اقْضِ عَنَّا جَمِيعَ مَا تُحِبُّ فِيهِمَا وَ اجْعَلْ لَنَا فِي ذَلِكَ الْخِيَرَةَ بِرَحْمَتِكَ وَ مَنِّكَ فِي عَافِيَةٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‌ وَ زِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ يَدِكَ الْمَلْأَى فَإِنَّ كُلَّ مُعْطٍ يَنْقُصُ مِنْ مِلْكِهِ وَ عَطَاؤُكَ يَزِيدُ فِي مِلْكِكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص85-86.

5- فضل صوم يوم خامس عشر من شهر رمضان:
رويناه الى ابي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الاعمال الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول :
و قضى لكم يوم خمسة عشر كل حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة ،و أعطاكم الله ما يعطى أيوب ،
و استجاب الله دعاءكم، و استغفر لكم حملة العرش، و أعطاكم الله يوم القيامة أربعين نورا ،
عشرة عن يمينكم ،و عشرة عن يساركم ،و عشرة أمامكم ،و عشرة خلفكم.المصدر: ثواب الأعمال ص97 .

 فيما يختص باليوم الخامس عشر من شهر رمضان من دعاء غير متكرر

6- دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان‌
يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْإِحْسَانِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِفْضَالِ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاً فَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ وَ امْحُ اسْمَ الشَّقَاءِ عَنِّي فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي طَيِّباً وَ اسْتَعْمِلْنِي صَالِحاً اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ بِالرِّزْقِ الْوَاسِعِ‌ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ بِرَحْمَتِكَ تَكُونُ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ وَ تَكُونُ لِي غِنًى عَنْ خَلْقِكَ خَالِصاً لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْة [مِنْهُ مِنْ غَيْرِكَ‌] مِنْ غَيْرِكَ وَ اجْعَلْنَا فِيهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لَا تَفْضَحْنِي‌ يَوْمَ التَّلاقِ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّرَفِ فِيهَا وَ أَسْأَلُكَ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحِرْصِ عَلَيْهَا وَ أَسْأَلُكَ الْغِنَى فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فِيهَا اللَّهُمَّ إِنْ بَسَطْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا فَزَهِّدْنِي فِيهَا وَ إِنْ قَتَّرْتَ عَلَيَّ رِزْقِي فَلَا تُرَغِّبْنِي فِيهَا.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 152-153.

7-دعاء آخر في اليوم الخامس عشر من إختيار السيد ابن الباقي رحمه الله‌
اللَّهُمَّ يَا وَاهِبَ الْخَيْرَاتِ هَبْ لِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ وَ خَوْفاً مِنْ عَذَابِكَ وَ حُبّاً لَكَ وَ إِجْلَالًا لِذِكْرِكَ وَ تَوْفِيقاً لِوَجْهِكَ إِلَهِي مَا كَانَ مِنْ أَمْرٍ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْعَدُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ أَرْضَى لِنَفْسِكَ وَ أَقْضَى لِحَقِّكَ وَ أَوْفَى بِعَهْدِكَ وَ أَبْلَغُ لِمَحَبَّتِكَ وَ أَقْرَبُ لِلْخُلُودِ فِي جَنَّتِكَ وَ خَيْرٌ فِي الْمَعَادِ إِلَيْكَ وَ آمَنُ لِي مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَافْتَحْهُ لِي بِيُسْرٍ مِنْكَ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ وَ ادْلُلْنِي إِلَيْهِ وَ وَفِّقْنِي لَهُ وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي وَ يَدِي وَ قَلْبِي إِلَيْهِ اللَّهُمَّ وَ هَذَا يَوْمُ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِكَ الْمُشَرَّفِ الْمُعَظَّمِ الْمُكَرَّمِ فَخُصَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَرَامَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعْتِقْنِي فِيهِ مِنَ النَّارِ وَ أَعْطِ نَفْسِي تَقْوَاهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَعْطِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ شِيعَتَهُمْ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ اقْبَلْهُ مِنِّي وَ اعْصِمْنِي وَ فُكَّنِي فِيهِ مِنْ عَظِيمِ الْأَوْزَارِ وَ سَيِّئَاتِ الْأَعْمَالِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ جَمِّلْنِي وَ زَيِّنِّي وَ حَسِّنِّي وَ أَصْلِحْ كُلَّ فَاسِدٍ مِنِّي وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ اخْتِمْ لَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ بِمَا خَتَمْتَ بِهِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ خِيَارِ خَلْقِكَ وَ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ [وَ رَأْفَتِكَ‌] وَ رَحْمَتِكَ الَّتِي‌ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ ارْزُقْنِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ وَ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَ اجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ خَلِّصْنِي مِنْ مَظَالِمِ الدُّنْيَا وَ أَهْلِهَا إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 153-154.

8- دعاء آخر في هذا اليوم‌
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ‌] طَاعَةَ الْخَاشِعِينَ [الْخَاضِعِينَ‌] [الْعَابِدِينَ‌] وَ أَشْعِرْ فِيهِ قَلْبِي إِنَابَةَ الْمُخْلَصِينَ بِأَمْنِكَ [بِأَمَانِكَ‌] يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ [وَ امْلَأْ فِيهِ قَلْبِي مِنْ خُشُوعِ الْخَاشِعِينَ‌] [وَ اشْرَحْ فِيهِ صَدْرِي بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتِينَ‌] بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 155.

9- دُعَاءَ اخر يَوْمَ الْخَامِسِ عُشُرٌ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانِ مروِي
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله:
اللَّهُمُّ اُرْزُقِنَّي فِيهِ طَاعَةَ الْعَابِدِينَ وَ اِشْرَحْ فِيهِ صَدْرِيِّ بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتَيْنِ
بِأمَانِكَ يَا أَمَانٍ الْخَائِفِينَ.
لِيَقْضِي اللهُ لَهُ ثَمانِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا.
عِشْرِينَ مِنْ حَوَائِجِ الاخرة،
وَيَرْفَعُ لَهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ الْفٍ مَدِينَةً فِي جِوَارِ النبين مِنْ نُورِ يتلألأ،
فِي كُلِّ مَدِينَةِ الْفٍ الْفٍ غُرْفَةً فِي كُلِّ غُرْفَةِ الْفٍ الْفٍ حَجَرَةً،
فِي كُلِّ حَجَرَةٍ مَا تَشْتَهِي الانفس وَتَلُذِ الاعين وَهُوَ فِيهَا خَالِدُ.
الْمَصْدَرُ: مِصْبَاحُ الكفعمي ص 615.

10- دُعَاءَ الْمُجِيرِ:
دُعَاءُ عَظِيمُ الْمَنْزِلَةِ جَلِيلَ الْقَدْرِ مروى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ.
فَفِي حَاشِيَةِ مِصْبَاحِ الكفعمي رِضْوَانَ اللهِ عَلَيْهِ.
رَوَى اِنْهَ نُزُلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السُّلَّامَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَهُوَ يُصَلَّى فِي مَقَامِ ابراهيم الْخَلِيلَ عَلَيْهِ السُّلَّامَ
وَمُلَخَّصَ فَضْلِهِ انَّ مَنْ يقرءه فِي الايام الْبُيْضَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانِ غَفَرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ عَدَدُ قَطَرِ الْمَطَرِ وَوَرَقِ الشَّجِرِ وَرَمْلِ الْبَرِّ( ايضا) بِهِ يُشْفَى اللهُ الْمَرِيضِ وَيَقْضِي الدَّيْنَ وَيُغَنِّي الْفَقِيرُ وَيُعْتِقُ الْمَمْلُوكُ وَيُفْرِجُ الْغَمُّ وَيَكْشَفُ الْكَرْبُ وَيُنْجَى مِنْ جَوْرِ السُّلْطَانِ وَكَيْدِ الشَّيْطَانِ
وَهُوَ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ يَا اللهِ تَعَالَيْتُ يَا رَحِّمِنَّ اجرنا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرَ....
تَطَلَّبَهُ مِنْ مِنْهَاجِ الْجِنَّانِ أَوْ كُتُبُ الادعيه الْأُخْرَى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة وفيها الكرامات والمعاجز

رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدي...