صلوات في الليلة الخامسة عشر من شهر رمضان

   فيما نذكره من زيادة صلوات في الليلة الخامسة عشر من شهر رمضان

عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ: يَا بْن آدَمِ، تُفْرِغُ لِعِبَادَتِي أَمَلأَ قَلْبِكَ غِنًى، وَلَا أَكُلَّكَ( 1) إِلَى طَلَبِكَ، وَعَلِيٌّ أَنَّ أَسَدَ فَاقَتِكَ، وَأَمْلأَ قَلْبِكَ خَوْفَا مَنِّي، وَإِنَّ لَا تَفَرُّغٌ لِعِبَادَتِي أَمَلأَ قَلْبِكَ شَغَلَا بِالدُّنْيَا، ثُمَّ لَا أَسَدُ فَاقَتِكَ، وَأَكِلْكَ إِلَى طَلَبِكَ.
الْكَافِّيُّ 2: 67| 1.
( 1) أي لَا يُخْلِي اللهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ طَلَبِهِ( رَاجَعَ مَجْمَعُ الْبَحْرَيْنِ 5: 495).

وفيها عدة روايات :
1- منها :الغسل كما قدمناه.
2- ومنها:صلاة عشرين ركعة
3- ومنها:صلاة أربع ركعات.
4- ومنها: مأة ركعة، في كل ركعة عشر مرات (قل هو الله أحد).
5- ومنها: صلاة في ليالي البيض في شهر رمضان
6- ومنها:صلاة ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات عند قبر الحسين عليه السلام

ما نختاره من عدة روايات في الصلوات.
1- الغسل كما قدمناه :
عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه يستحب الغسل ليلة النصف من شهر رمضان .
وسائل الشيعة :ج 3 ص 326.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يستحب الغسل في اول ليلة من شهر رمضان وليلة النصف منه .
المصدر :وسائل الشيعة ج 3 ص 325 .

2- ومنها:صلاة عشرين ركعة
ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة 
(( كما تقدم في الليالي السابقه))
- عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): صلّ في العشرين من شهر رمضان ثمانياً بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة.للحديث تتمه.وسائل الشيعة : ج 8 ص 31.

3- ومنها:صلاة أربع ركعات.
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه سئل عن فضل شهر رمضان؟ وعن فضل الصلاة فيه؟ فقال:
ومن صلى ليلة النصف منه أربع ركعات
يقرأ في الاولتين مائة مرة ( قل هو الله أحد ) والثنتين الاخيرتين خمسين مرة ( قل هو الله أحد )
غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ورمل عالج
وعدد نجوم السماء وورق الشجر في أسرع من طرفة عين مع ماله عند الله من المزيد.
وسائل الشيعة : ج 8 ص 39-40.

4- صلاة الليلة الخامسة عشر من شهر رمضان الْمِائَةُ رَكْعَةٍ
وَ أَمَّا الْمِائَةُ رَكْعَةٍ: فَإِنَّهَا مَرْوِيَّةٌ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَهْبَطَ اللَّهُ إِلَيْهِ عَشْرَةَ أَمْلَاكٍ يَدْرَؤنَ عَنْهُ أَعْدَاءَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَهْبَطَ اللَّهُ عِنْدَ مَوْتِهِ ثَلَاثِينَ مَلَكاً يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وََ ثَلَاثِينَ مَلَكاً يُؤْمِنُونَهُ مِنَ النَّارِ.

و وجدنا هذه الرواية في أصل عتيق متصل‌ الإسناد.
وَ ذَكَرَ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‌ أَنَّ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ وَ يَرَى فِي مَنَامِهِ مِائَةً مِنَ الْمَلَائِكَةِ ثَلَاثِينَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ ثَلَاثِينَ يُؤْمِنُونَهُ مِنَ النَّارِ وَ ثَلَاثِينَ يَعْصِمُونَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ وَ عَشَرَةً يَكِيدُونَ مَنْ كَادَهُ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 150-151.

5- ومنها: صلاة في ليالي البيض في شهر رمضان
واما ما نذكره في الليالي البيض
أقول : وقد قدمنا في عمل رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه ومن شعبان وشهر الصيام ، فتؤخذ من ليالي البيض من رجب بتفصيلها ، فهي مذكورة هناك على التمام ، فانها من المهام لذوي الأفهام .وهذه الرواية رويناها عن الصادق عليه السلام في الليالي البيض من رجب باسنادها وفضلها ،وهذه الرواية

فضل في الليالي البيض والصلاة فيها
فهو إسناده من كتاب محمد بن علي الطرازي فقال ما هذا لفظه.
قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ثَلَاثَ أَشْهُرٍ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ ثَلَاثَ لَيَالٍ لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِثْلَهَا لَيْلَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ لَيْلَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَ أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ثَلَاثَ سُوَرٍ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ يس وَ تَبَارَكَ الْمُلْكُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ جَمَعَ بَيْنَ هَذِهِ الثَّلَاثِ فَقَدْ جَمَعَ أَفْضَلَ مَا أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ فَقِيلَ وَ كَيْفَ يَجْمَعُ بَيْنَ هَذِهِ الثَّلَاثِ فَقَالَ يُصَلِّي [فِي‌] كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الْبِيضِ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْأَشْهُرِ فِي لَيْلَةِ الثَّالثةَ عَشَرَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ [مَرَّةً] وَ هَذِهِ الثَّلَاثَ سُوَرٍ وَ فِي اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ هَذِهِ الثَّلَاثَ سُوَرٍ وَ فِي اللَّيْلَةِ الْخَامِسَةَ عَشَرَ سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ هَذِهِ الثَّلَاثَ سُوَرٍ فَيَحُوزُ فَضْلَ هَذِهِ الْأَشْهُرِ الثَّلَاثَةِ وَ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الشِّرْكِ.المصدر: الإقبال ص 655.

6- وصلاة ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات عند قبر الحسين عليه السلام:
عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ مِنْ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِيِّ فِي حَدِيثٍ يَقُولُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام إِنَّهُ قِيلَ لَهُ فَمَا تَرَى لِمَنْ حَضَرَ قَبْرَ [قَبْرَهُ يَعْنِي‌] الْحُسَيْنِ عليه السلام لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ بَخْ بَخْ مَنْ صَلَّى عِنْدَ قَبْرِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ مِنْ بَعْدِ الْعِشَاءِ مِنْ غَيْرِ صَلَاةِ اللَّيْلِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ كَتَبَهُ اللَّهُ عَتِيقاً مِنَ النَّارِ وَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى فِي مَنَامِهِ مَلَائِكَةً يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ مَلَائِكَةً يُؤْمِنُونَهُ مِنََ النَّارِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 151.