تعيين ليلة القدر ، وأنّها في كلّ سنة ، وتأكّد استحباب الغسل فيها ، واحيائها بالعبادة ، فإن اشتبه الهلال ، استحب العمل في اللّيالي المشتبهة كلّها
1 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنّه أمر بدعاء مفرد ، في كلّ ليلة من لياليه ، فقال : « ادعوا في اللّيلة الثالثة ، من العشر الأواخر من شهر رمضان ، وقولوا : يا ربّ ليلة القدر ، وجاعلها خيرا من ألف شهر ، وربّ اللّيل والنّهار ، والجبال والبحار ، والظلم والأنوار ، لك الأسماء الحسنى ، أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السّعداء ، وروحي مع الشّهداء ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك » .لبّ اللباب : مخطوط .
2- وروي عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « أنّها ليلة ملحة [1] ساكنة سمحة ، لا باردة ولا حارّة ، تطلع الشمس صبيحة ليلتها ليس لها شعاع ، كالقمر ليلة البدر » .لبّ اللباب : مخطوط .
[1] كذا ، ولعلّ صوابه « بلجة » ، قال في النهاية ( ج1 ص 151 ) : ليلة القدر بلجة : أي مشرقة .
3 - عن علي ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « سلوا الله الحجّ في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان ، وفي تسع عشرة ، وفي إحدى وعشرين ، وفي ثلاث وعشرين ، فإنّه يكتب الوفد في كلّ عام ليلة القدر ، وفيها [1] ( يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) [2] » .
دعائم الاسلام ج1 ص 281 .
[1] في المصدر زيادة : كما قال الله عزّ وجلّ .
[2] الدخان 44: 4 .
4 - وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « علامة ليلة القدر ، أن تهب ريح ، وإن كانت في برد دفئت ، وإن كانت في حرّ بردت » . دعائم الاسلام ج1 ص 281 .
[1] في المصدر : ونهى أن .
دعائم الاسلام ج1 ص 282 .
10 ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « ليلة سبع عشرة من شهر رمضان ، اللّيلة التي التقى فيها الجمعان ، وليلة تسع عشرة ، فيها يكتب الوفد ، وفد السنة ، وليلة إحدى وعشرين ، [ الليلة ] [1] التي مات فيها أوصياء النبيّين ( عليهم السلام ) ، وفيها رفع عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، وقبض موسى بن عمران ( عليه السلام ) ، وليلة ثلاث وعشرين ، يرجى فيها ليلة القدر » .دعائم الاسلام ج1 ص 282 .
[1] أثبتناه من المصدر .
11- عن كتاب الصيام لعلي بن فضّال ، بإسناده إلى عبدالله بن سنان ، قال : سألته عن النّصف من شعبان ، فقال : « ما عندي فيه شيء ، ولكن إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، قسم فيها الأرزاق ، وكتب فيها الآجال ، وخرج منها [1] صكاك [2]الحاجّ ، واطلع الله عزّ وجلّ الى عباده ، فيغفر لمن يشاء ، إلّا شارب مسكر ، فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين ، فيها يفرق كلّ أمر حكيم ، ثم ينتهي ذلك ويفضي [3] » ، قال قلت : إلى من ؟ قال : « الى صاحبكم ، ولولا ذلك لم يعلم » .
إقبال الأعمال ص 184 .
[1] في المصدر : فيها .
(2) الصك كتاب كالسجل تكتب فيه المعاملات وجمعه صكاك ( مجمع البحرين ـ صكك ـ ج 5 ص 279 ) .
[3] في المصدر : يقضي .
[1] صرم الشيء : قطعه ( مجمع البحرين ـ صرم ـ ج 6 ص 101 ) .
13- باسناده الى اسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول وناس يسألونه ، يقولون : إنّ الأرزاق تقسم ليلة النّصف من شعبان ، فقال : « لا والله ، ما ذلك إلّا في تسع عشرة من شهر رمضان ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، فإنّ في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان ، وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كلّ أمر حكيم ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضي ما أراد الله جلّ جلاله ذلك ، وهي ليلة القدر التي قال الله : ( خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) » ، قلت : ما معنى قوله : « يلتقي الجمعان » قال : يجمع الله فيها ما أراد الله ، من تقديمه وتأخيره وإرادته وقضائه ، قلت : وما معنى « يمضيه في ليلة ثلاث وعشرين » قال : إنّه يفرق في ليلة إحدى وعشرين ، ويكون له فيه البداء ، فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه ، فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه ، تبارك وتعالى .
إقبال الأعمال ص 185 .
14 ـ وروي : أنّه يستغفر ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، مائة مرة ، ويلعن قاتل مولانا علي ( عليه السلام ) ، مائة مرة .
اقبال الأعمال ص 186 .
15 ـ وبإسناده الى عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أخبرني عن ليلة القدر ، قال : « التمسها في ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين » فقلت : افردها إليّ ، فقال : « ما عليك أن تجتهد في ليلتين » .اقبال الأعمال ص194 .
16-عن زرارة عن عبد الواحد بن المختار ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن ليلة القدر ، فقال : « أخبرك والله ولا أعمي عليك ، هي أوّل ليلة من السّبع الآخر » أقول : لعلّه قد أخبر عن شهر كان تسعة وعشرين يوما ، لأنّني ما عرفت أنّ ليلة أربع وعشرين وهي غير مفردة ، ممّا يحتمل أن يكون ليلة القدر ، ووجدت بعد هذا التأويل ، في الجزء الثالث من جامع محمد بن الحسن القمّي ، لما روى منه هذا الحديث ، فقال ما هذا لفظه : عن زرارة قال : كان ذلك الشّهر تسعة وعشرين يوماً .اقبال الأعمال ص 206 .
17 ـ وبإسناده الى زمرة الأنصاري ، عن أبيه ، أنّه سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : « ليلة القدر ثلاث وعشرون » .
اقبال الأعمال ص 207 .
18ـ وبإسناده الى أبي نعيم في كتاب الصيام والقيام : بإسناده ، أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يرشّ على أهله الماء ، ليلة ثلاث وعشرين ، يعني من شهر رمضان .اقبال الأعمال ص 207 .
20- عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) : « أن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان ، هي ليلة الجهني فيها يفرق كل أمر حكيم ، وفيها تثبت البلايا والمنايا ، والآجال والأرزاق والقضايا ، وجميع ما يحدث الله فيها ، الى مثلها من الحول ، فطوبى لعبد احياها راكعا وساجدا ، ومثّل خطاياه بين عينيه ، ويبكي عليها ، فإذا فعل ذلك ، رجوت أن لا يخيب إن شاء الله » .دعوات الراوندي ص 94 .
21 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يأمر الله ملكا ينادي ، في كلّ يوم من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي ، فقد وهبت لكم ذنوبكم السّالفة ، وشفعت بعضكم في بعض ، في ليلة القدر [1] ، إلّا من أفطر على مسكر ، أو حقد على أخيه المسلم » .
دعوات الراوندي ص 94 .
[1] في المصدر : الفطر .
22- وعن زرارة قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « تأخذ المصحف في ( ثلاث ليال ) [1] من شهر رمضان ، فتنشره وتضعه بين يديك ، وتقول : اللهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه ، وفيه اسمك الأكبر ، وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من عتقائك ، من النار ، وتدعو بما بدا لك من حاجة » .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 475 ح 8695.
[1] في المصدر : ثلث الليل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق