عَمَلُ اللَّيْلَةِ الثلاثين مِنْ شَعْبَانِ
عَنْ أَبِي جَعْفَرِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) ٌ فِي حَديثِ ِ إِنَّ اللهَ جَلَّ جَلَاَلُهُ قَالَ: مَا يَتَقَرَّبُ إلْي عَبْدٍ مِنْ عِبَادِيٍّ بِشَيْءٍ أَحُبَّ إلْي مِمَّا اِفْتَرَضَتْ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ لِيَتَقَرَّبُ إلْي بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبُّهُ، فَإذاً أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَّرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَلِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَيَدْهَ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ( 1)، إِنَّ دَعَاتِي أَجَبْتُهُ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطِيَتُهُ.الْكَافِّيُّ 2: 263| 8.( 1) أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ مُعَيَّنًا لَهُ وَمُسَاعِدًا لِسَمِعَهُ وَبِصِرِّهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَآخِرَ الْحَديثِ دَليلَ وَاضِحَ عَلَى ذَلِكَ.( مِنْهُ قِدْهُ).
1- وَجَدْنَاهُ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه قَالَ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه مِائَةَ مَرَّةٍ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي جَنَّةِ النَّعِيمِ وَ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَلَى إِحْصَاءِ ثَوَابِهِ مَا قَدَرُوا وَ قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَاجَةٍ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص724.
فَضْلُ صَوْمِ يَوْمِ الثلاثين مِنْ شَعْبَانِ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله): لِلصَّائِمِ فَرَحَتَانِِ: فَرَحَةُ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَفَرَحَةَ يَوْمِ يَلْقَى رَبُّهُ.معاني الاخبار: 409| 89.
2- رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه فَقَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ الثَّلَاثِينَ مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام مِنْ قُدَّامِ الْعَرْشِ يَا هَذَا اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ عَمَلًا جَدِيداً فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى وَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِكَ وَ الْجَلِيلُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لَوْ كَانَ ذُنُوبُكَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ الثَّرَى وَ أَيَّامِ الدُّنْيَا لَغَفَرْتُهَا لَكَ وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ بَعْدَ صِيَامِكَ شَهْرَ شَعْبَانَ.المصدر :امالي الصدوق : 17.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق