استحباب تفطير الصائم عند الغروب بما تيسر ، وتأكده في شهر رمضان
1-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن فطر فيه ـ : يعني في شهر رمضان ـ مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة ، ومغفرة لذنوبه فيما مضى ، قيل : يا رسول الله ، ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائماا ؟ فقال : إن الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب ، أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك .الفقيه 2 : 86 | 384 .2- عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من فطر صائما فله مثل أجره .التهذيب 4 : 201 | 579 .
3-عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : دخل سدير على أبي ( عليه السلام ) في شهر رمضان ، فقال ياسدير ، هل تدري أي الليالي هذه ؟ قال : نعم ، فداك أبي ، هذه ليالي شهر رمضان فما ذاك ؟ فقال له : أتقدر على أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل ( عليه السلام ) ، فقال له سدير : بأبي أنت وامي ، لا يبلغ مالي ذاك ، فما زال ينقص حتى بلغ به رقبة واحدة ، في كل ذلك يقول : لا أقدر عليه ، فقال له : فما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما ؟ ! فقال له : بلى وعشرة ، فقال له أبي : فذاك الذي أردت ، يا سدير ، إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل .وسائل الشيعة : ج 10 ص 139.
4-عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك . الكافي 4 : 68 | 2 .
5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا كان اليوم الذي يصوم فيه أمر بشاة فتذبح وتقطع أعضاءً وتطبخ ، فاذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق وهو صائم ، ثم يقول : هاتوا القصاع ، اغرفوا لآل فلان ، اغرفوا لآل فلان ، ثم يؤتى بخبز وتمر فيكون ذلك عشاءه .المحاسن : 396 | 67 .
6-عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء ، وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر . المقنعة : 54 .
7- عن الصادق ( عليه السلام ) قال : فطرك لاخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك .وسائل الشيعة : ج 10 ص 141.
8- وقال الباقر ( عليه السلام ) : أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمة ، قال : ومن فطره شهر رمضان كله كتب الله له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة ، وكان له بذلك عند الله دعوة مستجابة .
وسائل الشيعة : ج 10 ص 141.
9-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل ومن فطر اثنين كان حقا على الله أن يدخله الجنة .
المقنعة : 54 .
10- وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من فطر صائما مؤمنا وكل الله به سبعين ملكا يقدسونه إلى مثل تلك الليلة من قابل . المقنعة : 54 .
11-عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي لعلي ( عليهم السلام ) ـ قال : ياعلي ، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا : لقاء الاخوان ، وتفطير الصائم ، والتهجد في آخر الليل .الفقيه 4 : 260 | 824 .
12-عن مالك بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لان أفطر رجلا مؤمنا في بيتي أحب إلي من أن أعتق كذا وكذا نسمة من ولد إسماعيل .وسائل الشيعة : ج 10 ص 142.
13- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من جهّز حاجاً أو جهّز غازيا ، أو خلفه في أهله ، أو أفطر [1] صائما ، فله مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيء » .الأربعين لابن زهرة : حديث 24 .
[1] في المصدر : فطّر .
14- عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من روح الله : إفطار الصائم ، ولقاء الإِخوان ، والتهجّد بالليل » .دعائم الاسلام ج 1 ص 271 .
15 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه خطب الناس في آخر يوم من شعبان ، فقال : « أيها الناس [1] قد أظلكم شهر عظيم ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ من فطّر فيه صائما ، كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيء » فقال بعض القوم : يا رسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يعطي الله هذا الثواب ، من فطّر صائما على مذقة [2] لبن أو تمر أو شربة ماء ، ومن أشبع صائما ، سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها » .دعائم الاسلام ج 1 ص 269 .
[1] في المصدر زيادة : إنّه .
[2] المذقة : الشربة من اللبن الممذوق ، أي المخلوط بالماء ( لسان العرب ج 10 ص 340 ) .
16- بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث راحات للمؤمن : لقاء الإِخوان ، وإفطار الصائم ، والتهجّد من آخر اللّيل » . الجعفريات ص 231 .
17- عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أفطر عند قوم ، قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الأخيار » .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 355 ح 8396.
[1] في المصدر : فطّر .
14- عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من روح الله : إفطار الصائم ، ولقاء الإِخوان ، والتهجّد بالليل » .دعائم الاسلام ج 1 ص 271 .
15 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه خطب الناس في آخر يوم من شعبان ، فقال : « أيها الناس [1] قد أظلكم شهر عظيم ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ من فطّر فيه صائما ، كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيء » فقال بعض القوم : يا رسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يعطي الله هذا الثواب ، من فطّر صائما على مذقة [2] لبن أو تمر أو شربة ماء ، ومن أشبع صائما ، سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها » .دعائم الاسلام ج 1 ص 269 .
[1] في المصدر زيادة : إنّه .
[2] المذقة : الشربة من اللبن الممذوق ، أي المخلوط بالماء ( لسان العرب ج 10 ص 340 ) .
16- بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث راحات للمؤمن : لقاء الإِخوان ، وإفطار الصائم ، والتهجّد من آخر اللّيل » . الجعفريات ص 231 .
17- عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أفطر عند قوم ، قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الأخيار » .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 355 ح 8396.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق