استحباب صوم يوم المبعث وهو السابع والعشرون من رجب
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب ، فانه هو اليوم الذي اُنزلت فيه النبوة على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وثوابه مثل ستين شهرا لكم . الفقيه 2 : 54 | 240.2-عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لثلاث ليال مضين من رجب ، وصوم ذلك اليوم كصوم سبعين عاما . وسائل الشيعة ج 10 ص 447.
3-عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : من صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله له صيام سبعين سنة . أمالي الصدوق : 470 | 7 .
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وفي اليوم السابع والعشرين منه ، يعني من رجب ، نزلت النبوة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، من صام هذا اليوم كان ثوابه ثواب من صام ستين شهرا . أمالي الطوسي 1 : 43.
5-عن أبي الحسن الاول ( عليه السلام ) (1) قال : بعث الله عز وجل محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب ، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا ، الحديث . الكافي 4 : 149 | 2.
(1) في التهذيب : أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ( هامش المخطوط ) .
6- عن أبي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال له : الايام التي يصام فيهن أربعة : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، الحديث . التهذيب 4 : 305 | 922.
7-عن الريان بن الصلت قال : صام أبوجعفر الثاني ( عليه السلام ) لما كان ببغداد ، صام يوم النصف من رجب ، ويوم السابع والعشرين منه ، وصام معه جميع حشمه ، الحديث . مصباح المتهجد : 750 .
8-عن النبي صلى الله عليه وآله فقال : ومن صام من رجب سبعة وعشرين يوما أوسع الله عليه القبر مسيرة اربعمائة عام ، وملأ جميع ذلك مسكا وعنبرا. المصدر :الاقبال ص674.
9-قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
في سابع وعشرين من رجب بعث الله تعالى محمدا ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة ، ويعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده ، فان مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا ، ويجعل الله روحه في حواصل طير أخضر يسرح في الجنة حيث شاء ،
ويجعل الله له نصيبا في عبادة العابدين والمجاهدين والشاكرين والذاكرين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
والذي بعثني بالحق إذا صامه العبد والامة ، وقام ليلة غفر الله ذنوبه فيما بينه وبين ربه ، ان كان ذنوبه بعدد نجوم السماء وقطر المطر ، وورق الشجر و أيام الدهر ،
ويجعل الله له نصيبا في ثواب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وملك الموت والروحانيين معه والكروبيين وحملة العرش والذي بعثني بالحق يجعل الله له نصيبا في عبادة ملائكة سبع سماوات ، وإذا أتى ملك الموت ليقبض روحه قبضه على الايمان ويخرج من قبره
ووجهه مثل القمر ليلة البدر ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ويعطى كتابه بيمينه ، ويثقل ميزانه ، ولا يخاف إذا خاف الناس ، ويعطيه الله في جنة الفردوس سبعين ألف مدينة ، في كل مدينة سبعون ألف قصر ،
كل قصر منها خير من الدنيا وما فيها ، وفي كل قصر ما لا عين رأت ، ولا اذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
بحار الانوار ج 94 ص 51.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق