عمل ليلة سبع و عشرين من رجب
1- اعلم أن من أفضل الأعمال فيها زيارة مولانا علي أمير المؤمنين عليه السلام فيزار فيها زيارة رجب أو بغيرها مما أشرنا إليه .رَوَيْنَاهَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ ره فِيمَا ذَكَرَهُ عَنِ ابن عباس [أبي عباس] [ابْنِ عَيَّاشٍ] قَالَ حَدَّثَنِي خَيْرُ [جبير] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مولانا [مَوْلَاهُ] يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ [الْحُسَيْنَ] بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا [تحضر بها] فِي رَجَبٍٍ تَقُولُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مشاهدهم [مَشْهَدَهُمْ] فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وُرْدٍ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَ الْخُلْدِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَدْ قَصَدْتُكُمْ وَ اعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ الْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمُ الْأَبْرَارِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا آتيكم [إِلَيْكُمُ] التَّفْوِيضُ وَ عَلَيْكُمُ التَّعْوِيضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ وَ يُشْفَى الْمَرِيضُ وَ مَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ إِنِّي لسركم موقن [بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ] وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَ عَلَى اللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعِي [رجعتي] بِحَوَائِجِي وَ قَضَائِهَا وَ إِنْجَاحِهَا [وَ إِمْضَائِهَا] وَ إِبْرَاحِهَا وَ بِشُئُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلَاحِهَا وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوَائِجُهُ مُودِعٌ يَسْأَلُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ وَ سَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَ أَنْ يُرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ إِلَى جِنَابٍ مُمْرِعٍ وَ خَفْضِ عَيْشٍ مُوَسَّعٍ وَ دَعَةٍ وَ مَهْلٍ إِلَى حِينِ الْأَجَلِ وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي النَّعِيمِ الْأَزَلِ وَ الْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَ دَوَامِ الْأُكُلِ وَ شُرْبِ الرَّحِيقِ وَ السَّلْسَلِ وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ لَا سَأَمَ مِنْهُ وَ لَا مَلَلَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى الْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ وَ الْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَ الْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 631-632.
و من عمل هذه الليلة مما رويناه عن الثقات في عدة روايات منها ما رواه محمد بن علي الطرازي فقال في كتابه ما هذا لفظه.
2- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام قَالَ قَالَ: إِنَّ فِي رَجَبٍ لَيْلَةً [لليلة] هِيَ خَيْرٌ لِلنَّاسِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْهُ نُبِّئَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي صَبِيحَتِهَا وَ إِنَّ لِلْعَامِلِ فِيهَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ مِنْ شِيعَتِنَا مِثْلَ أَجْرِ عَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً قِيلَ وَ مَا الْعَمَلُ فِيهَا قَالَ:
إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَ أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ أَيَّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَتْ قَبْلَ زَوَالِهِ أَوْ بَعْدَهُ صَلَّيْتَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سُورَةً مِنْ خِفَافِ الْمُفَصَّلِ مِنْ بَعْدِ يس إِلَى الْحَمْدِ
فَإِذَا فَرَغْتَ بَعْدَ كُلِّ شَفْعٍ جَلَسْتَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ وَ قَرَأْتَ الْحَمْدَ سَبْعاً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ سَبْعاً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعاً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ سَبْعاً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعاً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً وَ قُلْتَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الدُّعَاءِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ عَلَى أَرْكَانِ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ وَ بِذِكْرِكَ [الْأَجَلِ] الْأَعْلَى الْأَعْلَى الْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ [أَحْبَبْتَ] فَإِنَّكَ لَا تَدْعُو بِشَيْءٍ إِلَّا أُجِبْتَ مَا لَمْ تَدْعُ بِمَأْثَمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ هَلَاكِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَ تُصْبِحُ صَائِماً وَ إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ [يُحْتَسَبُ] لَكَ صَوْمُهُ فَإِنَّهُ يُعَادِلُ صَوْمَ سَنَةٍ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 670-671.
صلاة أخرى في ليلة سبع و عشرين من رجب
3- عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: صَلِّ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ أَيَّ وَقْتٍ شِئْتَ مِنَ اللَّيْلِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ وَ أَنْتَ فِي مَكَانِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ ادْعُ مِنْ بَعْدُ بِمَا شِئْتَ [أحببت].إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 671.
صلاة أخرى ليلة سبع و عشرين من رجب
4- وَجَدْنَاهَا فِي مَوَاطِنِ الِاجْتِهَادِ فِي الظَّفَرِ بِسَعَادَةِ الْمَعَادِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ سَبِّحِ اسْمَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله مِائَةَ مَرَّةٍ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَهُ ثَوَابَ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 671.
5- أقول و قد تقدمت روايتنا في ليلة النصف من رجب عن حريز بن عبد الله عن الصادق عليه السلام باثنتي عشرة ركعة على الوصف الذي ذكرناه ذكر محمد بن علي الطرازي أنها تصلي ليلة سبع و عشرين من رجب أيضا و قال فإذا فرغت قرأت و أنت جالس الحمد أربع مرات و سورة الفلق أربعا و الإخلاص أربعا ثم قل الله الله ربي لا أشرك به شيئا أربع مرات ثم ادع بما تريده.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 671.
صفة هذه الصلاة:
وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي الرِّوَايَاتِ الشَّاهِدَاتِ لِلسَّعَادَاتِ بِالْعِبَادَاتِ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام صَلِّ [يصلي] لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ أُمَّ الْكِتَابِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ أَرْبَعاً وَ سُورَةَ الْفَلَقِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ سُورَةَ النَّاسِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ وَ تَقُولُ بَعْدَ الْفَرَاغِ بِعَقِبِ التَّسْلِيمِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ثُمَّ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص655.
صلاة ركعتين بكل ليلة من رجب
6- رَوَاهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ فِي كِتَابِ التُّحْفَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى فِي رَجَبٍ سِتِّينَ رَكْعَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ مِنْهُمَا رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ آلِهِ وََ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ وَجْهَهُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ وَ يُعْطِي ثَوَابَ سِتِّينَ حَجَّةً وَ سِتِّينَ عُمْرَةً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.
7- تعظيم اليوم السابع و العشرين من رجب بالمنقول
عن الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ صِيَامِ سَبْعِينَ سَنَةً.
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام قَالَ: صِيَامُ يَوْمِ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ صِيَامَ سَبْعِينَ سَنَةً.
و مما رويناه في تعظيم صوم هذا اليوم بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رحمه الله فيما ذكره في التواريخ الشرعية من نسخة قد كتبت في حياته عند ذكر رجب فقال ما هذا لفظه و في اليوم السابع و العشرين منه كان مبعث النبي صلى الله عليه واله و من صامه كتب الله له صيام ستين سنة .
أقول و ينبه على تعظيم هذا اليوم ما رويناه في ليلة أنها خير للناس مما طلعت عليه الشمس فإذا كانت الليلة التي جاورته بلغت إلى هذا التعظيم فكيف يكون اليوم الذي هو سبب في تعظيمها عند أهل الصراط المستقيم.
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام غَيْرُ [عدل] ذِي الْأَعْيَادِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ أَشْرَفُهَا وَ أَكْمَلُهَا الْيَوْمُ الَّذِي بُعِثَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ إِنَّ الْأَيَّامَ تَدُورُ وَ هُوَ يَوْمُ السَّبْتِ لِسَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ قَالَ قُلْتُ فَمَا نَفْعَلُ فِيهِ قَالَ تَصُومُ وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عليهم السلام.
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْقَبْرَ مَسِيرَةَ أَرْبَعِ مِائَةِ عَامٍ وَ مَلَأَ جَمِيعَ ذَلِكَ مِسْكاً وَ عَنْبَراً.
تأويل من روى أن صوم يوم مبعث النبي صلى الله عليه واله يعدل ثوابه ستين شهرا
اعلم أن تعظيم يوم مبعث النبي صلى الله عليه واله أعظم من أن يحيط به الإنسان بمقالة ثواب الصائمين لهذا اليوم العظيم فأما من ذكر أن صومه بستين شهرا فيحتمل أن يكون معناه أن صومه يعدل ثواب ما يعمل الإنسان في الستين شهرا من جميع طاعاته و ذلك عظيم لا يعلم تفصيله إلا الله العالم لذاته و لم يقل في الحديث إنه يعدل صومه [صوم] ستين شهرا و يحتمل أيضا إذا حملناه أن يعدل ثواب صوم ستين شهرا أن يكون مقدار ثواب الصائمين لهذا [هذا] اليوم العظيم قدر أعلى ما يبلغه كل صائم له من الطريق التي يعرف بها فضله فإن المطيعين لرب العالمين و لسيد المرسلين يتضاعف أعمالهم بحسب تفاضلهم في اليقين و إخلاص المتقين و المراقبين فيكون الثواب الضعيف في التعريف ستين شهرا لقصوره عن [من] معرفة قدر هذا الثواب الشريف و ينبه على ذلك.
قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام لَا تَدَعْ صَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ وَ إِنَّهُ [فإنه] الْيَوْمُ الَّذِي أنزل [أُنْزِلَتْ] فِيهِ النُّبُوَّةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله وَ ثَوَابُهُ مِثْلُ سِتِّينَ شَهْراً لَكُمْ.
أقول و في قوله عليه السلام مثل ستين شهرا لكم إشارة و [أو] احتمال لما ذكرناه من تأويل هذا المقال و ذكر أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب المرشد و هو كتاب حسن ما هذا لفظه و في سبعة و عشرين نزلت النبوة على النبي صلى الله عليه واله و ثوابه كفارة ستين شهرا هذا لفظه نزلت النبوة [التوبة].إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 673-674.
غسل و صلاة و عمل في اليوم السابع و العشرين من رجب
8- اعلم أن الغسل في هذا اليوم الشريف من شريف التكليف
9- زيارة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
و من عمل هذا اليوم زيارة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام و قد روينا في أول ليلة من رجب زيارة عامة في الشهر كله فيزار مولانا علي عليه السلام بها أو بغيرها مما ذكرناه في كتاب مصباح الزائر فقد ذكرنا فيه زيارة تختص بهذا اليوم و عظيم فضله
و أما الصلوات
و أما الصلوات فيه فذكر شيخنا المفيد في الرسالة العزية صلاة يوم المبعث و قال إنها تصلى صلاة [صدر] النهار
و قال الشيخ سلمان بن الحسن في كتاب البداية عند ذكر صلاة يوم المبعث إنها تصلى قبل الزوال فأحببت أن يكون عند العامل بذلك معرفة بهذه الحال
و سيأتي في رواية ابن يعقوب الكليني أنه يصليها أي وقت شاء [يعني] من يوم المبعث و نحن نذكر منها عدة روايات و إن اتفقت في عدد الركعات فإنها تختلف في بعض المرادات فمن ذلك.
10- ما رواه محمد بن علي الطرازي رحمه الله في كتابه فقال صلاة يوم سبعة و عشرين من رجب و هو اليوم الذي بعث فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله.
أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْمُحَسِّنُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الشَّجَرِيُّ وَ كَتَبْتُهُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ قَالَ [في نسخته] نَسَخْتُ مِنْ كِتَابِ أَبِي نَصْرٍ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْهَيْثَمِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ جِهَةِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رُوحٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ أَنَّ الصَّلَاةَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ:
اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ السُّوَرِ وَ يَجْلِسُ [وَ يُسَلِّمُ] وَ يَقُولُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي يَا مُجِيبِي فِي حَاجَتِي يَا حَافِظِي فِي غَيْبَتِي يَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي يَا أُنْسِي فِي وَحْشَتِي أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْمُنَفِّسُ صَرْعَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اصْفَحْ عَنْ جُرْمِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ. فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ قَرَأْتَ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً سَبْعاً ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ.
11- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي صَلَاةِ يَوْمِ سَابِعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ [أَبِي جَعْفَرٍ] مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ إِلَى الصَّادِقِ عليه السلام فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَوْمُ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ نُبِّئَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى فِيهِ أَيَّ وَقْتٍ شَاءَ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ سُورَةِ يس
فَإِذَا فَرَغَ جَلَسَ مَكَانَهُ ثُمَّ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ [الكتاب] أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ وَ هُوَ مَكَانَهُ قَالَ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَدْعُو فَإِنَّكَ لَا [لن] تَدْعُو بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَكَ فِي كُلِّ حَاجَةٍ إِلَّا أَنْ تَدْعُوَ فِي جَائِحَةِ قَوْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ.
أقول و ينبغي أن تزور سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله و مولانا علي بن أبي طالب عليهما السلام في يوم المبعث بالزيارتين اللتين ذكرناهما لهما عليهما السلام في عمل اليوم السابع عشر من ربيع الأول
و من الصلاة في اليوم السابع و عشرين [العشرين] من رجب الموافقة لبعض الروايات في شيء من المرادات و المفارقة لها في بعض الصفات.
12- مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: صَامَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام لَمَّا كَانَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ وَ يَوْمَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْهُ وَ صَامَ جَمِيعُ حَشَمِهِ وَ أَمَرَنَا أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الَّتِي هِيَ
اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ قلت [قَرَأْتَ] الْحَمْدَ أَرْبَعاً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعاً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ أَرْبَعاً وَ قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَرْبَعاً اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَرْبَعاً لَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً أَرْبَعاً.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 674-676.
13- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ أَيْضاً بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رُوحٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: تُصَلِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ السُّوَرِ وَ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ وَ تَجْلِسُ وَ تَقُولُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي يَا نَجَاتِي فِي حَاجَتِي يَا حَافِظِي فِي غَيْبَتِي يَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي يَا أُنْسِي [أنيسي] فِي وَحْشَتِي أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ المنعش [المنفش] [الْمُنَفِّسُ] صَرْعَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اصْفَحْ عَنْ جُرْمِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ .
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ قَرَأْتَ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ
ثُمَّ تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 676-677.
14- أقول و هذه الرواية مناسبة لما سلف و إنما بعض التعقيب مؤتلف و مختلف و من ذلك ما روينا بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رحمه الله من كتاب المقنعة فقال باب صلاة يوم المبعث و هو اليوم السابع و العشرين من رجب بعث الله عز و جل فيه نبيه محمدا صلى الله عليه واله فعظمه و شرفه و قسم فيه جزيل الثواب و آمن فيه من عظيم العقاب.
فَوَرَدَ عَنْ آلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه واله وعليهم أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِيهِ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ يس فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا جَلَسَ فِي مَكَانِهِ ثُمَّ قَرَأَ أُمَّ الْكِتَابِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَدْعُو فَلَا يَدْعُو بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَدْعُوَ فِي جَائِحَةِ قَوْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ.
و هو يوم شريف عظيم البركة و يستحب فيه الصدقة و التطوع بالخيرات و إدخال السرور على أهل الإيمان و يستحب أن يدعو في هذا اليوم و هو يوم مبعث النبي ص بهذا الدعاء.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص677.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق