عَمَلُ اللَّيْلَةِ الخَامِسَةِ مِنْ رَجَبِ وَيَوْمِهَا
1 - وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كُتُبِ الأَسْبَابِ إِلَى رِضَاءِ مَالِكِ يَوْمَ الحِسَابِ مَرْوِيًّا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهُ قَالَ:. مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةَ الخَامِسَةَ مِنْ رَجَبِ سِتُّ رَكَعَاتٍ. بِالحَمْدِ مَرَّةٌ وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) أَعْطَاهُ اللهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ نَبِيًّا وَأَرْبَعِينَ صَدِيقًا وَأَرْبَعِينَ شَهِيدًا, وَيَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالبَرْقِ اللَّامِعِ عَلَى فَرَسٍ مِنْ النُّورِ. المَصْدَرُ: الإِقْبَالُ ص 651.صلاة ركعتين بكل ليلة من رجب
2- رَوَاهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ فِي كِتَابِ التُّحْفَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى فِي رَجَبٍ سِتِّينَ رَكْعَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ مِنْهُمَا رَفَعَ يَدَيْهِ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ آلِهِ وََ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ وَجْهَهُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ وَ يُعْطِي ثَوَابَ سِتِّينَ حَجَّةً وَ سِتِّينَ عُمْرَةً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص 630.
مِنْ فُضَلِ صَوْمٍ خَمْسَةَ أَيَّامٍ مِنْ رَجَبِ
3 - رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى اِبْنٍ بَابَوِيَّةٌ فِي كُتَّابِ ثَوَابِ الأَعْمَالِ واماليه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهُ قَالَ: وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبِ خَمْسَةَ أَيَّامٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللّه تَعَالَى إِنْ يُرْضِيهُ يَوْمَ القِيَامَةِ. وَيَبْعَثُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَوَجْهِهِ كَالقَمَرِ فِي لَيْلَةِ البَدْرِ وَكُتُبٍ لَهُ عَدَدُ رَمْلٍ عَالَجَ حَسَنَاتٍ وَأَدْخَلَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَيُقَالُ:. تَمَن عَلَى رَبَكٍ مَا شِئْتَ. المَصْدَرُ: الإِقْبَالُ ص 651.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق