استحباب طلاقة الوجه وحسن البشر
1 - عن أبي عبد الله ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليهما السلام ) لهمام : يا همام ، المؤمن هو الكيّس الفطن ، بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه إلى أن قال هشّاش بشّاش لا بعبّاس ». الكافي ج 2 ص 179 ح 1.
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ثلاث من أتى الله بواحدة منهنّ أوجب الله له الجنة : الإنفاق من الإقتار ، والبشر بجميع العالم ، والإنصاف من نفسه ». مشكاة الأنوار ص 179.
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر ». مشكاة الأنوار ص 179.
4 - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « بالبشر وبسط الوجه ، يحسن موقع البذل ».
1 - وقال ( عليه السلام ) : « بشرك يدلّ على كرم نفسك بشرك أوّل برّك ، بشرك يطفئ نار المعاندة ».
2 - وقال ( عليه السلام ) : « حسن البشر أوّل العطاء وأفضل [1] السخاء ، حسن البشر إحدى البشارتين ». [1] في المصدر : وأسهل.
3 - وقال ( عليه السلام ) : « البشر شيمة كلّ حرّ ».
4 - وقال ( عليه السلام ) : « حسن البشر من علائم [2] النجاح ». [2] في المصدر : دعائم.
5 - وقال ( عليه السلام ) : « طلاقة الوجه بالبشر والعطيّة ، وفعل البرّ وبذل التحيّة ، داع إلى محبة البرية ». مستدرك الوسائل : ج 8 ص 453 - 454 ح 9980.
5 - عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إنّه قال : « لا يكمل المؤمن إيمانه حتّى يحتوي على مائة وثلاث خصال ـ وعد منها : بشره في وجهه ، إلى أن قال ـ هشّاشاً بشّاشاً ، لا حسّاس ولا جسّاس » [1] الخبر.التمحيص ص 74 ح 171.
[1] تجسس الخبر : تطلّبه وتبحّثه. تجسست الخبر وتحسسته بمعنى واحد.
لسان العرب ( حسس ) ص 6 ح 50 وفي النهاية التجسس بالجيم : التفتيش عن بواطن الأُمور وأكثر ما يقال في الشرّ ص 1 ح 272.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق