استحباب الدعاء بالمأثور عند الإِطلاء بالنورة
1 - عن سدير أنّه سمع علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : من قال إذا اطلى بالنورة :
« اللهم طيب ما طهر مني ، وطهر ما طاب مني ، وأبدلني شعراً طاهراً لا يعصيك ، أللهمّ إنّي تطهّرت ابتغاء سنة المرسلين ، وإبتغاء رضوانك ومغفرتك ، فحرّم شعري وبشري على النار ، وطهر خلقي وطيب خلقي وزك عملي ، واجعلني ممّن يلقاك على الحنيفيّة السمحة ملّة إبراهيم خليلك ، ودين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) حبيبك ورسولك عاملاً بشرائعك تابعاً لسنّة نبيك آخذاً به متأدّبا بحسن تأديبك وتأديب رسولك ( صلى الله عليه وآله ) وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك ، وزرعت الحكمة في صدورهم ، وجعلتهم معادن لعلمك صلواتك عليهم »
من قال ذلك طهّره الله من الأدناس في الدنيا ومن الذنوب ، وبدّله شعراً لا يعصي ، وخلق الله بكلّ شعرة من جسده ملكا يسبّح له إلى أن تقوم الساعة ، وأنّ تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الأرض. وسائل الشيعة : ج 2 ص 67 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق