ما تعالج به الابنة (*)
1 - عن عمر بن يزيد قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام وعنده رجل فقال له : إني احب الصبيان فقال له : فتصنع ماذا؟ قال : أحملهم على ظهري فوضع أبو عبدالله عليهالسلام يده على جبهته وولّى [1] عنه فبكى الرجل فنظر اليه فكانه رحمه ، فقال : إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا [2] سمينا واعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة. واجلس عليه بحرارته [3] ، قال الرجل : فأتيت بلدي ففعلت ذلك فسقط منّي على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ[4] وسكن ما بي . الكافي 5 : 550 | 6.
(*) ـ الابنة : التهمة والعيب. والمراد هنا داء اللواط من جهة المفعول. ( لسان العرب 13 : 3 ).
[2] الجزور : الواحد من الابل يقع على الانثى والذكر. ( الصحاح للجوهري 2 : 612 ).
[3] في المصدر زيادة : فقال عمر :
[4] الوزغ : دابة صغيرة من جنس سام ابرص. ( حياة الحيوان 2 : 399 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق