الثلاثاء، 13 أغسطس 2024

حرز علي بن موسى الرضا عليه السلام أمان من كل خوف وداء

  حرز لمولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام تسمى رقعة الجيب‌ برواية أخرى‌

 عَنِ الرِّضَا (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ رُقْعَةُ الْجَيْبِ عُوذَةٌ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ اخْسَؤُا فِيهٰا وَ لٰا تُكَلِّمُونِ- إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أَخَذْتُ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ بَصَرِهِ عَلَى أَسْمَاعِكُمْ وَ أَبْصَارِكُمْ وَ بِقُوَّةِ اللَّهِ عَلَى قُوَّتِكُمْ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ وَ لَا عَلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ لَا عَلَى أَهْلِهِ وَ لَا عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ سَتَرْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ بِسِتْرِ النُّبُوَّةِ الَّذِي اسْتَتَرُوا بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْجَبَابِرَةِ وَ الْفَرَاعِنَةِ جَبْرَئِيلُ عَنْ أَيْمَانِكُمْ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِكُمْ وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَامَكُمْ وَ اللَّهُ يُطِلُّ عَلَيْكُمْ بِمَنْعِهِ نَبِيَّ اللَّهِ وَ بِمَنْعِ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْكُمْ وَ مِنَ الشَّيَاطِينِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يَبْلُغُ جَهْلُهُ أَنَاتَكَ وَ لَا تَبْتَلِهِ [يَبْتَلِيهِ] وَ لَا يَبْلُغُ مَجْهُودَ نَفْسِهِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ حَرَسَكَ اللَّهُ يَا فُلَانَ ابْنَ فُلَانَةَ وَ ذُرِّيَّتَكَ مِمَّا تَخَافُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ .

وَ يُكْتَبُ آيَةُ الْكُرْسِيِّ عَلَى التَّنْزِيلِ:
 اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لٰا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّٰا بِمٰا شٰاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لٰا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
 وَ يُكْتَبُ :
لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ وَ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. وَ اسلم في رأس الشهباء فيها لما لسلسبيلا وَ يُكْتَبُ:
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ‌

حرز آخر للرضا عليه السلام بغير تلك الرواية‌
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ لَا شَبِيهَ لَهُ وَ لَا مِثَالَ لَهُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا خَالِقَ إِلَّا أَنْتَ تُفْنِي الْمَخْلُوقِينَ وَ تَبْقَى أَنْتَ حَلُمْتَ عَمَّنْ عَصَاكَ‌ وَ فِي الْمَغْفِرَةِ رِضَاكَ‌.
المصدر مهج الدعوات و منهج العبادات: ص 49-51.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...