استحباب العمل باليد
1 ـ عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال : «من أكل من كدّ يده مرّ على الصراط كالبرق الخاطف».
جامع الأخبار ص 163.
3 ـ وعنه (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال : «من أكل من كدّ يده ، نظر الله إليه بالرحمة ، ثم لا يعذبه أبداً». جامع الأخبار ص 163.
4 ـ وعنه (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال : «من اكل من كد يده ، يكون [1] يوم القيامة في عداد الأنبياء ، ويأخذ ثواب الأنبياء». جامع الأخبار ص 163.
[1] في المصدر : كان.
5 ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : إنّ الله عزّ وجلّ حين أهبط آدم (عليه السلام) من الجنّة ، أمره أن يحرث بيده ، فيأكل من كدّها بعد نعيم الجنّة». الخبر. قصص الأنبياء ص 19.
7 ـ الشيخ الطبرسي في إعلام الورى : عن ابن جمهور العمي في كتاب الواحدة قال : حدّث أصحابنا : أنّ محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن (عليه السلام) ، قال لأبي عبد الله (عليه السلام) : والله إنّي لأعلم منك وأسخى منك ، وأشجع منك ، فقال : «أمّا ما قلت : إنك اعلم مني ، فقد أعتق جدي وجدّك الف نسمة من كدّ يده ، فسمّهم لي ، وإن أحببت أن أسميهم لك إلى آدم فعلت» ، الخبر. إعلام الورى ص 280.
8 ـ وفي مجمع البيان : روي أنّهم ـ يعني الحواريين ـ اتبعوا عيسى (عليه السلام) ، وكانوا إذا جاعوا قالوا : يا روح الله جعنا ، فيضرب بيده على الأرض ـ سهلاً كان أو جبلاً ـ فيخرج لكلّ إنسان منهم رغيفين يأكلهما ، فإذا عطشوا قالوا : يا روح الله عطشنا ، فيضرب بيده على الأرض ـ سهلاً كان أو جبلاً ـ فيخرج ماء فيشربون ، قالوا : يا روح الله من أفضل منا؟ إذا شئنا أطعمتنا ، وإذا شئنا سقيتنا ، وقد آمنّا بك واتبعناك ، قال : أفضل منكم من يعمل بيده ، ويأكل من كسبه ، فصاروا يغسلون الثياب بالكراء». مجمع البيان ج 1 ص 448.
9 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ولقد كان في رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كاف لك في الأسوة ـ إلى أن قال ـ وإن شئت ثلّثت بداود صاحب المزامير وقارئ أهل الجنّة ، فلقد كان يعمل سفائف [1] الخوص بيده ، ويقول لجلسائه : أيّكم يكفيني بيعها؟ ويأكل قرص الشعير من ثمنها». نهج البلاغة ج 2 ص 73 خطبة 155.
[1] السفائف : واحدتها سفيفة ، وهي ما ينسج من خوص النخل وغيره (لسان العرب ـ سفف ـ ج 9 ص 153).
10 ـ في إرشاد القلوب : وروي أنّه ـ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ لما [1] كان [2] يفرغ من الجهاد ، يتفرّغ لتعليم الناس ، والقضاء بينهم ، فإذا فرغ من ذلك اشتغل في حائط له يعمل فيه بيديه ، وهو مع ذلك ذاكر لله تعالى. إرشاد القلوب ص218.
[1] ليس في المصدر.
[2] في المصدر زيادة : إذا.
11 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان يعمل بيده ويجاهد في سبيل الله ـ إلى أن قال ـ وأقام على الجهاد أيام حياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، ومنذ قام بأمر الناس إلى أن قبضه (الله) [١] إليه [٢] وكان يعمل في ضياعه ما بين ذلك فأعتق ألف مملوك كلّ [٣] من كسب يده. دعائم الإسلام ج 2 ص 302 ح 1133.
[1] أثبتناه من المصدر. [2] ليس في المصدر. [٣] في المصدر : كلّهم.
12 ـ وعنه (عليه السلام) أنّه قال : «ينبغي للمسلم أن يلتمس الرزق حتّى تصيبه [١] الشمس». مستدرك الوسائل ج 13ص 25.
[1] في المصدر : يصيبه حرّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق