الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

تعقيب فاطمة الزهراء عليها السلام بعد صلاة العصر1

 تعقيب فاطمة الزهراء عليها السلام بعد صلاة العصر

 عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « التَّعْقِيب بَعْدَ الْغَدَاةِ وَبَعْدَ الْعَصْرِ ، يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ » . الْخِصَال ص505 .

و من المهمات الدعاء عقيب العصر بما‌
كَانَتِ الزَّهْرَاءُ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ عليها السلام تَدْعُو بِهِ فِي جُمْلَةِ دُعَائِهَا لِلْخَمْسِ الصَّلَوَاتِ :
وَ هُوَ:
 سُبْحَانَ مَنْ‌ يَعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي كَافِراً لِأَنْعُمِهِ وَ لَا جَاحِداً لِفَضْلِهِ فَالْخَيْرُ مِنْهُ وَ هُوَ أَهْلُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حُجَّتِهِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصَاهُ فَإِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّهِ وَ إِنْ عَاقَبَ فَبِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعَبِيدِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْمَكَانِ الرَّفِيعِ الْبُنْيَانِ الشَّدِيدِ الْإِمْكَانِ الْعَزِيزِ السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ الشَّأْنِ الْوَاضِحِ الْبُرْهَانِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ الْمُنْعِمِ الْمَنَّانِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَرَاهُ بِحَقِيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَ قُدْرَةِ الْوَحْدَانِيَّةِ فَلَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ وَ لَمْ تُحِطْ بِهِ الْأَخْبَارُ وَ لَمْ يَقِسْهُ مِقْدَارٌ وَ لَمْ يَتَوَهَّمْهُ اعْتِبَارٌ لِأَنَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَطَّلِعُ عَلَى أَمْرِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ أَمْرِي وَ قَدْ سَعَيْتُ إِلَيْكَ فِي طَلِبَتِي وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ فِي حَاجَتِي وَ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ فِي مَسْأَلَتِي وَ سَأَلْتُكَ لِفَقْرٍ وَ حَاجَةٍ وَ ذِلَّةٍ وَ ضَيْقَةٍ وَ بُؤْسٍ وَ مَسْكَنَةٍ وَ أَنْتَ الرَّبُّ الْجَوَادُ بِالْمَغْفِرَةِ تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرِي وَ لَا أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي غَيْرُكَ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي وَ أَنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ وَ غِنَاكَ عَنِّي وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ وَ قِلَّةِ امْتِنَاعِي مِنْكَ أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي هَذَا دُعَاءً وَافَقَ مِنْكَ إِجَابَةً وَ مَجْلِسِي هَذَا مَجْلِساً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً وَ طَلِبَتِي هَذِهِ طَلِبَةً وَافَقَتْ نَجَاحاً وَ مَا خِفْتُ عُسْرَتَهُ مِنَ الْأُمُورِ فَيَسِّرْهُ وَ مَا خِفْتُ عَجْزَهُ مِنَ الْأَشْيَاءِ فَوَسِّعْهُ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ فَاغْلِبْهُ آمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا خَشِيتُ شِدَّتَهُ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا خَشِيتُ كُرْبَتَهُ وَ يَسِّرْ لِي مَا خَشِيتُ عُسْرَتَهُ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ انْزِعِ الْعُجْبَ وَ الرِّيَاءَ وَ الْكِبْرَ وَ الْبَغْيَ وَ الْحَسَدَ وَ الضَّعْفَ وَ الشَّكَّ وَ الْوَهْنَ وَ الضُّرَّ وَ الْأَسْقَامَ وَ الْخِذْلَانَ وَ الْمَكْرَ‌
وَ الْخَدِيعَةَ وَ الْبَلِيَّةَ وَ الْفَسَادَ مِنْ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اجْبُرْ مُصِيبَتِي وَ أَغْنِ فَقْرِي وَ يَسِّرْ حَاجَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اجْمَعْ شَمْلِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا غَابَ عَنِّي وَ مَا حَضَرَنِي وَ مَا أَتَخَوَّفُهُ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَيْهَا فَرَقاً مِنْكَ وَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ أَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا يَقْطَعُ الرَّجَاءَ وَ لَا يَخِيبُ الدُّعَاءَ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ مُوسَى كَلِيمِكَ وَ عِيسَى رُوحِكَ وَ مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ نَبِيِّكَ ص أَنْ لَا تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي حَتَّى تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَارِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ لَا مَبْلَغَ عِلْمِي اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي وَ تَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي وَ أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ وَ الْعَدْلَ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا وَ أَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنَى وَ أَسْأَلُكَ نَعِيماً لَا يَبِيدُ وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَ أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ وَ أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لِإِرْشَادِ أَمْرِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي اللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وَ صَبْراً عَلَى بَلِيَّتِكَ وَ خُرُوجاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ‌

عَرْشِكَ وَ أُشْهِدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ص وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيْ‌ءٌ وَ الْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْكَائِنُ بَعْدَ مَا لَا يَكُونُ شَيْ‌ءٌ اللَّهُمَّ إِلَى رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَرِي وَ إِلَى جُودِكَ بَسَطْتُ كَفِّي فَلَا تَحْرِمْنِي وَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَلَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ وَ لَا تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ الصَّلَاةِ النَّافِعَةِ الرَّافِعَةِ الزَّاكِيَةِ صَلِّ عَلَى أَكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ وَ أَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ وَ أَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْمَخْصُوصِ بِفَضَائِلِ الْوَسَائِلِ أَشْرَفَ وَ أَكْرَمَ وَ أَرْفَعَ وَ أَعْظَمَ وَ أَكْمَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مُبْلِغٍ عَنْكَ وَ مُؤْتَمَنٍ عَلَى وَحْيِكَ اللَّهُمَّ كَمَا سَدَدْتَ بِهِ الْعَمَى وَ فَتَحْتَ بِهِ الْهُدَى فَاجْعَلْ مَنَاهِجَ سُبُلِهِ لَنَا سَنَناً وَ حُجَجَ بُرْهَانِهِ لَنَا سَبَباً نَأْتَمُّ بِهِ إِلَى الْقُدُومِ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْ‌ءَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مِلْ‌ءَ طِبَاقِهِنَّ وَ مِلْ‌ءَ الْأَرْضِ السَّبْعِ وَ مِلْ‌ءَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مِلْ‌ءَ عَرْشِ رَبِّنَا الْكَرِيمِ وَ مِيزَانِ رَبِّنَا الْغَفَّارِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِ رَبِّنَا الْقَهَّارِ وَ مِلْ‌ءَ الْجَنَّةِ وَ مِلْ‌ءَ النَّارِ وَ عَدَدَ الثَّرَى وَ الْمَاءِ وَ عَدَدَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ مَنَّكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ فَضْلَكَ وَ سَلَامَتَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ نُورَكَ وَ شَرَفَكَ وَ نِعْمَتَكَ وَ خِيَرَتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ الْعُظْمَى وَ كَرِيمَ جَزَائِكَ فِي الْعُقْبَى حَتَّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا إِلَهَ الْهُدَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ سَلَامٌ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ مَلَائِكَتِكَ وَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ وَ سَلَامٌ عَلَى‌ مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ وَ سَلَامٌ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ عَلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ وَ سَلَامٌ عَلَى النَّبِيِّينَ أَجْمَعِينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ عَلَى الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ سَلٰامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً‌.فلاح السائل و نجاح المسائل: ص 357-362.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم الثامن والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّامِن والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْم...