قنوت مولانا الزكي علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من تخوّف بلاء يصيبه فتقدّم فيه بالدعاء لم يره الله ذلك البلاء أبداً. وسائل الشيعة : ج 7 ص 41.
الدعاء:
(( مَنَاهِلُ كَرَامَاتِكَ بِجَزِيلِ عَطِيَّاتِكَ مُتْرَعَةٌ وَ أَبْوَابُ مُنَاجَاتِكَ لِمَنْ أَمَّكَ مُشْرَعَةٌ وَ عَطُوفُ لَحَظَاتِكَ لِمَنْ ضَرَعَ إِلَيْكَ غَيْرُ مُنْقَطِعَةٍ وَ قَدْ أُلْجِمَ الْحِذَارُ وَ اشْتَدَّ الِاضْطِرَارُ وَ عَجَزَ عَنِ الِاصْطِبَارِ أَهْلُ الِانْتِظَارِ [الِانْتِصَارِ، الْإِضْرَارِ] وَ أَنْتَ اللَّهُمَّ بِالْمَرْصَدِ مِنَ الْمَكَّارِ.
اللَّهُمَّ وَ غَيْرُ مُهْمِلٍ مَعَالْإِمْهَالِ وَ اللَّائِذُ بِكَ آمِنٌ وَ الرَّاغِبُ إِلَيْكَ غَانِمٌ وَ الْقَاصِدُ اللَّهُمَّ لِبَابِكَ سَالِمٌ .
اللَّهُمَّ فَعَاجِلْ مَنْ قَدِ امْتَزَّ فِي طُغْيَانِهِ وَ اسْتَمَرَّ عَلَى جَهَالَتِهِ لِعُقْبَاهُ فِي كُفْرَانِهِ وَ أَطْمَعَهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فِي نَيْلِ إِرَادَتِهِ فَهُوَ يَتَسَرَّعُ إِلَى أَوْلِيَائِكَ بِمَكَارِهِهِ وَ يُوَاصِلُهُمْ بِقَبَائِحِ مَرَاصِدِهِ وَ يَقْصُدُهُمْ فِي مَظَانِّهِمْ بِأَذِيَّتِهِ .
اللَّهُمَّ اكْشِفِ الْعَذَابَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْعَثْهُ جَهْرَةً عَلَى الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ اكْفُفِ الْعَذَابَ عَنِ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ اصْبُبْهُ عَلَى الْمُغَيِّرِينَ [الْمُفْتَرِينَ، الْمُغْتَرِّينَ] اللَّهُمَّ بَادِرْ عُصْبَةَ الْحَقِّ بِالْعَوْنِ وَ بَادِرْ أَعْوَانَ الظُّلْمِ بِالْقَصْمِ .
اللَّهُمَّ أَسْعِدْنَا بِالشُّكْرِ وَ امْنَحْنَا النَّصْرَ وَ أَعِذْنَا مِنْ سُوءِ الْبَدَاءِ وَ الْعَاقِبَةِ وَ الْخَيرِ)) . مهج الدعوات و منهج العبادات ص 87 - 88.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق