1- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحِنَةِ فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ،امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،وَ نَوَّرَ لَهُ بَصَرَهُ،وَ لاَ يُصِيبُهُ فَقْرٌ أَبَداً،وَ لاَ جُنُونٌ فِي بَدَنِهِ وَ لاَ فِي يَدِهِ».ثواب الأعمال:118.
وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
2 - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ وَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ،وَ إِذَا مَاتَ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً،وَ كَانَ الْمُؤْمِنُونَ شُفَعَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةٍ لَمْ يَبْقَ لَهُ طُحَالٌ [1]،وَ أَمِنَ مِنْ وَجَعِهِ وَ زِيَادَتِهِ،وَ تَعَلُّقِ الرِّيَاحِ مُدَّةَ حَيَاتِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص:351.
[1] الطّحال:داء يصيب الطّحال.«أقرب الموارد-طحل-1:699».
3- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ وَ اسْتَغْفَرُوا لَهُ،وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً،وَ كَانَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ شُفَعَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص:351.
4 - وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ بُلِيَ بِالطُّحَالِ وَ عَسُرَ عَلَيْهِ،يَكْتُبُهَا وَ يَشْرَبُهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةٍ،يَزُولُ عَنْهُ الطُّحَالُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».خواص القرآن:10«مخطوط».
5 - عَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ قَرَأَهَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ شُفَعَاءَهُ فِي الْقِيَامَةِ.
وَ عَنِ السَّجَّادِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مَنْ قَرَأَهَا فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ نَوَّرَ لَهُ بَصَرَهُ وَ لَا يُصِيبُهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا جُنُونٌ فِي وُلْدِهِ وَ لَا فِي بَدَنِهِ.المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 446- 447.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق