كرامة الله تبارك وتعالى لزُوَّار الحسين بن علي عليهما السلام
1- عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سمعته يقول : ما مِن أحدٍ يوم القيامة إلاّ وهو يتمنّى أنّه زار الحسين بن علي (عليهما السلام) لما يرى لمّا يصنع بزوَّار الحسين بن علي مِن كَرامتهم على الله .وسائل الشيعة : ج 14 ص 424.2-عن أبي عبدالله عليه السلام قال : مَن سَرَّه أن يكون على مَوائد النّور يوم القيامة فليكن مِن زوَّار الحسين بن عليٍّ عليهما السلام» .كامل الزيارات ص 258.
3-عن المفضَّل بن عُمَرَ «قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : كأنّي والله بالملائكة قد ازدحموا المؤمنين على قبر الحسين عليه السلام ، قال: قلت فيتراؤون له ؟ قال : هَيهات هَيهات ، قد لزموا والله المؤمنين حتّى أنّهم ليَمسحون وجوههم بأيديهم ، قال :
وينزّل الله على زُوَّار الحسين عليه السلام غُدْوَةً وعَشيَّةً مِن طعام الجنَّة ؛ وخُدَّامُهم الملائكة ، لا يسأل اللهَ عبدٌ حاجةً مِن حوائج الدُّنيا والآخرة إلاّ أعطاها إيّاه ، قال: قلت : هذه والله الكَرامة ، قال لي : يا مفضّل أزيدك؟ قلت : نَعَم سيّدي ! قال:
كأنّي بسَرير مِن نور قد وُضِعَ وقد ضُرِبَتْ عليه قُبَّةٌ مِن ياقوتةٍ حَمراء مُكلَّلَة بالجواهر ، وكأنّي بالحسين عليه السلام جالس على ذلك السَّرير وحَوله تسعون ألف قبّة خَضراء ، وكأنّي بالمؤمنين
يزورنه ويسلّمون عليه ، فيقول الله عَزَّ وَجَلَّ لهم : أوليائي سَلوني فطال ما اُوذيتم وذللتم واضْطَهَدْتُم ، فهذا يوم لا تسألوني حاجةً مِن حَوائج الدُّنيا والآخرة إلاّ قضيتها لكم ، فيكون أكلهم وشربهم في الجنّة (1)، فهذه والله الكَرامة الَّتي لا انقضاء لها ، ولا يُدْرَك مُنتهاها» .المستدرك 246:10.
(1) نزول الطعام في البرزخ وضرب القبه في الرجعة، بقرينة قوله عليه السلام :من حوائج الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق