دعاء التسبيح وفضله
[ دُعَاءُ مَرْوَى عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاِلَهُ فِيهُ أَسْمَاءَ اللهِ ].هَذَا الدُّعَاءُ ذَكَرَهُ السَّيِّدُ عَلَى بُنِّ موسىى اِبْنِ طاوس رَحِمَهُ الله فِي كِتَابِ دُرُوعٍ الوَاقِيَةُ وَقَالَ مَا مُلَخَّصُهُ إِنْ جبرئيل عَلَيْهِ السَلَامُ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاِلَهُ وَهُوَ يُصَلِّي خَلْفَ المَقَامِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أُؤَمِّرُ أَمَتُّكَ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ صِيَامِ أَيَّامِ البَيْضِ فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ عَلَى أَسْتَارِ الجَنَّةِ وَأَرْكَانَهَا وَبِهِ اِصْعَدْ وَبِهِ أَهْبُطُ وَبِهِ يُقَبِّضُ عزرائيل الأَرْوَاحَ وَبِهِ يَحْشُرُ المُؤْمِنِينَ مِنْ قُبُورِهِمْ وَيُؤْمِنُ اللهُ تَعَالَيْ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَالفِقَرِ وَآفَاتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَ رِزْقُهُ اللّه تَعَالَى مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ كُنْتَ أَنْتِ شَفِيعَهُ حَتَّى تَدْخُلُ الجَنَّةُ وَوَجْهُ يتلالأ نَوِّرَا مَنْ صَامَ أَيَّامٌ البِيضُ وَدَعَا بِهِ عِنْدَ افْطَارِهِ أَكْرَمُهُ اللّه تَعَالَى كَرَامَةٌ مُتَّصِلَةٌ بِهِ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ البِحَارَ كَانَتْ مدادا وَالأَشْجَارُ أَقْلَامًا وَالمَلَائِكَةُ كُتَّابًا لَمْ يُقَدِّرُوا أَنْ يَكْتُبُوا ثَوَابَهُ وَمَنْ دَعَا بِهِ اِذْهَبْ اللّه تَعَالَى هِمْهُ وَغُمُّهُ وَقَضَى دِينَهُ وَحَاجَتَهُ وَأَعْتَقَهُ اللهُ مِنْ النَّارُ وَكَانَ لَهُ ثَوَابُ مِيكَائِيْل وَإِسْرَافِيلَ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهُمْ السَّلَامَ وَثَوَابُكَ يَا مُحَمَّدُ وَمَنْ دَعَا بِهِ فِي عُمْرِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وُوجِهَ يتلالأ نَوَّرَا حَتَّى تَعَجُّبٍ مِنْهُ أَهَّلَ المَوْقِفَ وَيَقُولُونَ هَذَا نَبِيٌّ مِنْ الأَنْبِيَاءِ وَأَعْطَاهُ اللّه تَعَالَى فِي الجَنَّةِ مَالَا عَين رَأَتْ وَلَا إِذَنْ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبٍ بِشَرٍّ وَمَنْ دَعَا بِهِ فِي عُمْرِهِ خَمْسٍ عَشْرَ مَرَّةٍ كُنْتُ أَنَا وَأَنْتَ مِمَّنْ يَزُورُهُ فِي القِيَامَةِ وَمَنْ دَعَا بِهِ ثُمَّ نَامَ عَلَى طَهَارَةِ راك فِي نَوَّمَهُ وَمِنْ ذَهَبَ لَهُ شِئ فَلِيَصِلَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يُقِرَّا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالحَمْدِ مَرَّةً وَبِالتَّوْحِيدِ مُرَّتَيْنِ ثُمَّ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ثُمَّ يَضَعُهُ تَحْتَ وِسَادَتِهِ فَأَنَّهُ تَعَالَى يُرِدْ عَلَيْهِ مَا ذَهَبَ لَهُ وَمِنْ وَقْعٍ فِي أَعْدَائِهِ وَدَعَا بِهِ آَمِنَ مِنْ شَرِّهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاِلَهُ مَا قَرَأْتُ يَوْمَ الأَحْزَابِ أَلَا وَظَفِرْتُ وَعَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَلَامُ قَالَ مَنْ قُرَاهُ كَانَ أَمَامَ لمُتَّقِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَرُوى أَنَّهُ لَيْسَ شِئ أَفْضَلَ مِنْهُ مِنْ قُرَاهِ فِي عُمْرِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً دَفَعَ اللهُ عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ البَلَاءِ وَالآفَاتُ وَفِيهُ اِسْمُ اللّةٍ الأَعْظَمُ الَّذِي مَنْ دَعَا بِهِ أَعْطَى مَا سُئِلَ تَمَّتْ.
الدُّعَاءُ:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعٰالَمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْمُهَيْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْجَبّٰارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللّٰهُ الْخٰالِقُ الْبٰارِئُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْمُصَوِّرُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَصِيرُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاسِعُ اللَّطِيفُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُورُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ اللَّهُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُفَضَّلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاضِلُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْحٰاكِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفٰاصِلِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ النّٰاصِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْغٰافِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفَاطِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الرّٰازِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَسْرَعُ الْحٰاسِبِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخٰالِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ فَاسْتَجَبْنٰا لَهُ وَ نَجَّيْنٰاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ط القديمه: ص 281- 283.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق