السبت، 14 سبتمبر 2024

دعاء النبي (ص) في تحميد الله سبحانه

 دُعَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ فِي تحميد اللهُ سُبْحَانَهُ

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الدعاء مفاتيح النجاح ، ومقاليد الفلاح ، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي ، وقلب تقي ، وفي المناجاة سبب النجاة ، وبالإخلاص يكون الخلاص ، فإذا اشتدّ الفزع فإلى الله المفزع. الكافي 2 : 340 | 2.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بِنْ مُحَمَّدٌ بِنْ خَالِدُ رَفْعُهُ قَالَ: أَتَى جبرئيل (عَلَيْهِ السَلَامُ) إلى النَّبِيِّ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ) فَقَالَ لَهُ: إِنَّ رَبَكٌ يَقُولُ لَكَ: إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تُعَبِّدَنِي يَوْمًا وَلَيْلَةُ حَقِّ عِبَادَتِي فَأَرْفَعُ يَدَيْكَ إِلَى وَقُلْ:

 "اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا خَالِدًا مَعَ خُلُودِكَ . وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لَا مُنْتَهًى لَهُ دُونَ عَلَمِكَ وَلَكَ الحَمْدَ حَمْدًا لَا أَمَدَّ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ وَلَكَ الحَمْدَ حَمْدًا لَا جَزَاءَ لقائله إِلَّا رِضَاكَ.
 اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ وَلَكِ آلَمْنَ كُلُّهِ وَلَكَ الفَخْرَ كُلُّهُ وَلَكَ البَهَاءُ كُلُّهُ وَلَكَ النُّورُ كُلُّهُ وَلَكَ العِزَّةُ كُلُّهَا وَلَكَ الجَبَرُوتُ كُلُّهَا وَلَكَ العَظْمَةُ كُلُّهَا وَلَكَ الدُّنْيَا كُلُّهَا وَلَكَ الآخِرَةُ كُلُّهَا وَلَكَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ كُلُّهُ وَلَكَ الخَلْقُ كُلُّهُ وَبِيَدِكَ الخَيْرِ كُلِّهُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرَ كُلُّهِ عَلَانِيَّتُهُ وَسِرُّهُ.

 اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا أَبَدًا, أَنْتَ حَسَّنَ البَلَاءُ, جَلِيلُ الثَّنَاءِ, سَابِغٌ النعماء, عَدَّلَ القَضَاءُ, جَزِيلُ العَطَاءِ, حُسْنُ الآلاء اِلَهُ [ مِنْ ] فِي الأَرْضِ وَاِلَهُ [ مِنْ ] فِي السَّمَاءِ.

 اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ فِي السَّبْعِ الشِّدَادِ وَلَكَ الحَمْدُ فِي الأَرْضِ المهاد وَلَكَ الحَمْدُ طَاقَةٌ العُبَّادُ وَلَكَ الحَمْدُ سَعَةُ البِلَادِ وَلَكَ الحَمْدُ فِي الجِبَالِ الأَوْتَادُ وَلَكَ الحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَلَكَ الحَمْدَ فِي النَّهَارِ إِذَا تُجَلِّي وَلَكَ الحَمْدَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى .

وَلَكَ الحَمْدُ فِي المَثَانِيِّ وَالقُرْآنُ العَظِيمُ وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ

وَلَكَ الحَمْدُ فِي المَثَانِيِّ وَالقُرْآنُ العَظِيمُ وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ وَ الأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتِ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ, سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ , سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ كُلٌّ, شِئ هالِكَ إِلَّا وَجْهِهِ, سَبِّحَانِّكِ رِبْنَا وَتَعَالَيْتِ وَ تَبَارَكْتُ وَتَقَدَّسْتُ.

 خَلُقْتِ كُلُّ شِئ بِقُدْرَتِكَ وَقَهَرْتِ كُلُّ شِئ بِعِزَّتِكَ وَعَلَوْتَ فَوْقَ كُلِّ شِئ بِاِرْتِفَاعِكَ وَغَلَبْتِ كُلُّ شِئ بِقُوَّتِكَ وَاِبْتَدَعْتِ كُلُّ شِئ بِحِكْمَتِكَ وَعَلِّمْكِ وَبَعَثْتَ الرُّسُلَ بِكُتُبِكَ وَهَدَيْتُ الصَّالِحَيْنِ بِإِذْنِكَ وَأَيَّدْتُ المُؤْمِنِينَ بِنَصْرِكَ وَقَهَرْتُ الخَلْقَ بِسُلْطَانِكَ.

 لَا اِلَهُ إِلَّا أَنْتَ, وَحْدَكِ لَا شَرِيكَ لَكَ, لَا نَعْبُدُ غَيْرَكَ وَلَا نَسْأَلُ إِلَّا إِيَّاكَ وَلَا نَرْغَبُ إِلَّا إِلَيْكَ, أَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوَانَا وَمُنْتَهَى رَغْبَتِنَا وَ إِلَهُنَا ومليكنا ".أُصُولٌ الكَافِي: ج 2 ص 546-547.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصابرون في ميزان الإسلام: صفاتهم وجزاؤهم العظيم

  وجوب الصّبر على طاعة الله ، والصّبر عن معصيته  الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى ال...