فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ليالي هجرة النبي صلى الله عليه واله
1- عن ابن عباس قال : بات علي عليه السلام ليلة خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى المشركين على فراشه ليعمي على قريش ، وفيه نزلت هذه : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ . مجالس ابن الشيخ : ص158.
2- عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الغار طلبه علي بن أبي طالب عليه السلام وخشي أن يغتاله المشركون ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله على حراء ، وعلي عليهالسلام على ثبير ، فبصر به النبي صلى الله عليه وآله فقال : مالك يا علي؟ قال : بأبي أنت وامي خشيت أن يغتالك المشركون فطلبتك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ناولني يدك يا علي فزحف الجبل حتى خطا برجله إلى الجبل الآخر ، ثم رجع الجبل إلى قراره.بصائر الدرجات : 120.
3- عن أبي جعفر عليه السلام قال : أما قوله : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (1) » فإنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام حين بذل نفسه لله ولرسوله (صلى اللهعليه واله) ليلة اضطجع على فراش رسول الله (صلى اللهعليه واله) لما طلبته كفار قريش.تفسير العياشى ج 1 : 101.
(1) البقرة : 207.
4-قال ابن عباس : لما انطلق النبي صلى الله عليه وآله إلى الغار أنام عليا في مكانه وألبسه برده ، فجاءت قريش تريد أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجعلوا يرمون عليا عليه السلام وهم يرون أنه النبي صلى الله عليه وآله ، فجعل يتضور ، فلما نظروا إذا هو علي عليه السلام. بحار الانوار : ج 19 ص 78.
عن محمد بن عبدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع قال : كان علي عليه السلام يجهز النبي صلى الله عليه وآله حين كان في الغار يأتيه بالطعام والشراب ، واستأجر له ثلاث رواحل للنبي صلى الله عليه وآله ولابي بكر ، ولدليهم رقيد ، (وقيد ) وخلفه النبي صلى الله عليه وآله ليخرج(يتخرج إليه) إليه أهله ، فأخرجهم ، وأمره أن يؤدي
عنه أماناته ووصاياه وما كان بمؤتمن عليه من مال ، فأدى علي عليه السلام أماناته(1) كلها. وقال له النبي صلى الله عليه وآله : إن قريش لن يفتقدوني ما رأوك ، فاضطجع على فراش رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ، فكانت قريش يرى(ترى) رجلا على فراش النبي صلى الله عليه وآله ، فيقولون هو محمد ، فحبسهم الله عن طلبه ، وخرج علي عليه السلام إلى المدينة ماشيا على رجليه فتورمت قدماه ، فلما قدما المدينة رآه النبي صلى الله عليه وآله ، فاعتنقه وبكى رحمة(2) مما رأى بقدميه من الورم وإنما يقطران دما ، فدعا له بالعافية ، ومسح رجليه فلم يشكهما بعد ذلك. اعلام الورى : 113 ط 1 و 191 و 192 ط 2وفيها : فلم يشتكهما بعد ذلك.
(1) قال ابن شهر آشوب في المناقب 1 :334 ، واستخلفه الرسول صلى الله عليه وآله لرد الودائع ، لانه كان امينا ، فلما أداها قام على الكعبة فنادى بصوت رفيع : يا ايها الناس هل من صاحب امانة؟ هل من صاحب وصية؟ هل من عدة له قبل رسول الله؟ فلما لم يأت احد لحق بالنبى صلى الله عليه وآله. وقال في ص 396 : وقد ولاء في رد الودائع ، لما هاجر إلى المدينة استخلف عليا عليهالسلام في اهله وماله ، وامره ان يؤدى عنه كل دين وكل وديعة وأوصى إليه بقضاء ديونه.2- عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الغار طلبه علي بن أبي طالب عليه السلام وخشي أن يغتاله المشركون ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله على حراء ، وعلي عليهالسلام على ثبير ، فبصر به النبي صلى الله عليه وآله فقال : مالك يا علي؟ قال : بأبي أنت وامي خشيت أن يغتالك المشركون فطلبتك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ناولني يدك يا علي فزحف الجبل حتى خطا برجله إلى الجبل الآخر ، ثم رجع الجبل إلى قراره.بصائر الدرجات : 120.
3- عن أبي جعفر عليه السلام قال : أما قوله : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (1) » فإنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام حين بذل نفسه لله ولرسوله (صلى اللهعليه واله) ليلة اضطجع على فراش رسول الله (صلى اللهعليه واله) لما طلبته كفار قريش.تفسير العياشى ج 1 : 101.
(1) البقرة : 207.
4-قال ابن عباس : لما انطلق النبي صلى الله عليه وآله إلى الغار أنام عليا في مكانه وألبسه برده ، فجاءت قريش تريد أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجعلوا يرمون عليا عليه السلام وهم يرون أنه النبي صلى الله عليه وآله ، فجعل يتضور ، فلما نظروا إذا هو علي عليه السلام. بحار الانوار : ج 19 ص 78.
عن محمد بن عبدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع قال : كان علي عليه السلام يجهز النبي صلى الله عليه وآله حين كان في الغار يأتيه بالطعام والشراب ، واستأجر له ثلاث رواحل للنبي صلى الله عليه وآله ولابي بكر ، ولدليهم رقيد ، (وقيد ) وخلفه النبي صلى الله عليه وآله ليخرج(يتخرج إليه) إليه أهله ، فأخرجهم ، وأمره أن يؤدي
عنه أماناته ووصاياه وما كان بمؤتمن عليه من مال ، فأدى علي عليه السلام أماناته(1) كلها. وقال له النبي صلى الله عليه وآله : إن قريش لن يفتقدوني ما رأوك ، فاضطجع على فراش رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ، فكانت قريش يرى(ترى) رجلا على فراش النبي صلى الله عليه وآله ، فيقولون هو محمد ، فحبسهم الله عن طلبه ، وخرج علي عليه السلام إلى المدينة ماشيا على رجليه فتورمت قدماه ، فلما قدما المدينة رآه النبي صلى الله عليه وآله ، فاعتنقه وبكى رحمة(2) مما رأى بقدميه من الورم وإنما يقطران دما ، فدعا له بالعافية ، ومسح رجليه فلم يشكهما بعد ذلك. اعلام الورى : 113 ط 1 و 191 و 192 ط 2وفيها : فلم يشتكهما بعد ذلك.
(2) في المصدر : ورآه النبى صلى الله عليه وآله فاعتنقه وبكى رحمة له.
5-لما آخى سبحانه وتعالى بين الملائكة آخى بين جبرئيل وميكائيل فقال سبحانه وتعالى : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحد كما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر أخاه بالحياة على نفسه فاختار كلاهما الحياة فقال الله عزوجل : أفلا تكونا مثل علي بن أبي طالب آخيت(1) بينه وبين حبيبي محمد فآثره بالحياة على نفسه في هذه الليلة ، وقد بات على فراشه يفديه بنفسه : اهبطا فاحفظاه من عدوه ، فهبطا إلى الارض فجلس جبرئيل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وهما يقولان : بخ بخ لك يا بن أبي طالب ، من مثلك وقد باهى الله بك ملائكة السماوات وفاخر بك؟.الروضة : ص 119.
(1) في المصدر : حيث آخيت :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق