بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة ( عليهم السلام ) واعتقاد إمامتهم
1- عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لنا علي بن الحسين ( عليه السلام ): أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، فقال لنا: أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه، ألف سنة إلا خمسين عاما، يصوم النهار، ويقوم الليل في ذلك المكان، ثم لقى الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا. الفقيه 2: 159|17.2- عن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبدالله ( عليه السلام ): يا معلى، لوأن عبدا عبدالله مائة عام ما بين الركن والمقام، يصوم النهار، ويقوم الليل، حتى يسقط حاجباه على عينيه، ويلتقي تراقيه هرما، جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب.عقاب الأعمال: 243|1.
3-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: إن أفضل البقاع ما بين الركن الأسود، والمقام، وباب الكعبة وذاك حطيم
إسماعيل، ووالله، لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان، وقام الليل مصليا حتى يجيئه النهار، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت، لم يقبل الله منه شيئا أبدا.عقاب الأعمال: 244|3.
4- عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه ( عليه السلام ) قال: نزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال: يا محمد، السلام يقرأك السلام، ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع وما عليهن، وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحداً لولاية علي لأكببته في سقر.
عقاب الأعمال: 250|15.
5- عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير، والله شانئ لأعماله ـ إلى أن قال ـ وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق، واعلم يا
محمد، أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله، قد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، لا يقدرون مما كسبوا على شيء، ذلك هو الضلال البعيد.الكافي 1: 140 |8.
6- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: ذروة الأمر، وسنامه، ومفتاحه، وباب الأشياء، ورضى الرحمن، الطاعة للامام بعد معرفته، أما لو أن رجلا قام ليله، وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله، وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه، ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الإيمان.وسائل الشيعة : ج 1 ص 119.
7- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: من لم يأت الله عز وجل يوم القيامة بما أنتم عليه لم تقبل منه حسنة، ولم يتجاوز له عن سيئة.الكافي 8: 33|6.
8-عن يونس ـ في حديث ـ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) لعباد بن كثير: إعلم أنه لا يتقبل الله منك شيئا حتى تقول قولأ عدلا.
الكافي 8: 107|81.
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: والله لو أن إبليس سجد لله بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك، ولا قبله الله عز وجل، ما لم يسجد لآدم كما أمره الله عز وجل أن يسجد له، وكذلك هذه الأمة العاصية، المفتونة (1) بعد نبيها ( صلى الله عليه وآله )، وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) لهم، فلن يقبل الله لهم عملا، ولن يرفع لهم حسنة، حتى يأتوا الله من حيث أمرهم، ويتولوا الامام الذي أمروا بولايته، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم.
وسائل الشيعة : ج 1 ص 119-120.
(1) الفتنة: الابتلاء، والامتحان، والاختبار ( لسان العرب 13: 317 ).
10- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ فى حديث ـ قال: من لا يعرف الله، وما يعرف الإمام منا أهل البيت، فإنما يعرف ويعبد غير الله، هكذا والله ضلالا. الكافي 1: 139|4.
11-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: الناس سواد وأنتم الحاج. الكافي 4: 523|12.
12-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: أما والله، ما لله عز ذكره حاج غيركم، ولا يتقبل إلا منكم، الحديث.الكافي 8: 288| 434.
13-عن معاذ بن كثير أنه قال لأبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ: إن أهل الموقف لكثير، فقال: غثاء (1) يأتي به الموج من كل مكان، لا والله، ما الحج إلا لكم، لا والله، ما يتقبل الله إلا منكم.أمالي الطوسي 1: 188.
(1) الغثاء: الهالك البالي من ورق الشجر الذي إذا خرج السيل رأيته مخالطا زبده، يريد أرذال الناس وسقطهم.
( لسان العرب 15: 116 ).
14-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: ما أكثر السواد؟! يعني الناس، قلت: أجل، فقال: أما والله، ما يحج ( أحد ) لله غيركم.وسائل الشيعة : ج 1 ص 121.
15- عن عباد بن زياد قال: قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) يا عباد، ما على ملة إبراهيم أحد غيركم، وما يقبل الله إلا منكم، ولا يغفر الذنوب إلا لكم.المحا سن: 147|56.
16-عن ميسر، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: أي البقاع أعظم حرمة؟ قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: يا ميسر، ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة، وما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، ووالله، لو أن عبدا عمره الله ما بين الركن والمقام، وما بين القبر والمنبر، يعبده ألف عام، ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح، ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا، لكان حقيقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم. عقاب الأعمال: 250|16.
17-عن سعيد بن أبي سعيد البلخي قال: سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول: إن لله في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة، قال: قلت: جعلت فداك، ولم؟ قال: بجحودهم حقنا، وتكذيبهم إيانا.علل الشرائع: 602|62.
18-عن المفضل بن عمر أن أبا عبدالله ( عليه السلام ) كتب إليه كتابا فيه: إن الله لم يبعث نبيا قط يدعو إلى معرفة الله ليس معها طاعة في أمر ولا نهي، وإنما يقبل الله من العباد (1) بالفرائض التي افترضها الله على حدودها مع معرفة من دعا إليه، ومن أطاع، وحرم الحرام ظاهره وباطنه، وصلى، وصام، وحج، واعتمر، وعظم حرمات الله كلها، ولم يدع منها شيئا، وعمل بالبر كله، ومكارم الاخلاق كلها، وتجنب سيئها، [ ومن ] (2) زعم أنه يحل الحلال ويحرم الحرام بغير معرفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يحل لله حلالا، ولم يحرم له حراما، وأن من صلى، وزكى، وحج، واعتمر، وفعل ذلك كله بغير معرفة من افترض الله عليه طاعته فلم يفعل شيئا من ذلك ـ إلى أن قال ـ ليس له صلاة وإن ركع وإن سجد، ولا له زكاة، ولا حج، وإنما ذلك كله يكون بمعرفة رجل من الله على خلقه بطاعته، وأمر بالأخذ عنه، الحديث. علل الشرائع: 250|7.
(1) في المصدر زيادة: العمل.
(2) أثبتناه من المصدر.
19-عن عمرو، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى: ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) (1) قال: ألا ترى كيف اشترط، ولم تنفعه التوبة والإيمان والعمل الصالح، حتى اهتدى؟! والله، لو جهد أن يعمل (2) ما قبل منه حتى يهتدي، قال: قلت: إلى من جعلني الله فداك؟ قال: إلينا. تفسير القمي 2: 61.
(1) طه 20: 82.
(2) في المصدر زيادة: عملا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق