الأربعاء، 3 أغسطس 2022

إنَّ زائري الحسين عليه السلام العارفين بحقّه تشيّعهم الملائكة وتستقبلهم وتعودهم إذا مرضوا

  إنَّ زائري الحسين عليه السلام العارفين بحقّه تشيّعهم الملائكة وتستقبلهم 

 وتعودهم إذا مرضوا ، ويشهدونهم إذا ماتوا ويستغفرون لهم إلى يوم القيامة

1- عن هارونَ بن خارجَة ، عن أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : سمعته يقول : وكّل الله بقبر الحسين عليه‌ السلام أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقّه شَيّعوه حتّى يبلغوه مَأمَنَه ، وإن مرض عادوه غُدْوَةً وعَشيَّة ، وإن مات شهدوا جنازَتَه واستغفروا له إلى يوم القيامة ».الكافي 581:4.

ـ  عن أبي جعفر عليه‌ السلام « قال : أربعة آلاف ملكٍ شُعث غُبْر يبكون الحسين عليه‌ السلام إلى يوم القيامة ، فلا يأتيه أحَدٌ إلاّ استقبلوه ، ولا يرجع أحَدٌ مِن عنده إلاّ شيّعوه ، ولا يمرض أحَدٌ إلاّ عادوه ، ولا يموت أحَدٌ إلاّ شهدوه ».ثواب الاعمال : 113.

3 ـ عن أبي الصَّبّاح الكِنانيِّ« قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌ السلام يقول : إنَّ إلى جانبكم قبراً ما أتاه مَكروبٌ إلاّ نَفّسَ اللهُ كُربَته وقضى حاجَته ، وإنَّ عنده أربعة آلاف ملك منذ يوم قُبض ، شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه شيَّعوه [إلى مَأمَنِه] ، ومَن مَرض عادُوه ، ومَن ماتَ اتّبعوا جنازَته ».كامل الزيارات : ص 350-351.

4 ـ عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه‌ السلام « قال : إنَّ الرّجل إذا خرج مِن منزله يريد زيارةَ الحسين عليه‌ السلام شيَّعَتْه سبعمائة ملكٍ مِن فوقِ رأسه ومِن تحتِه ، وعن يمينه وعن شِماله ، ومِن بين يديه ومِن خلفه حتّى يبلغوه مأمَنَه ، فإذا زارَ الحسين عليه‌ السلام ناداه مُنادٍ : قد غُفِر لك فاستأنفِ العمل ، ثمَّ يرجعون معه مشيِّعين له إلى منزله ، فإذا صاروا إلى منزله قالوا : « نَستَودِعُكَ الله » ، فلا يزالون يزورونه إلى يوم مماتِه ، ثمَّ يزورون قبرَ الحسين عليه‌ السلام في كلِّ يوم ، وثواب ذلك للرَّجل ».
مستدرك الوسائل : ج 10 ص 242.

5-  عن محمّد الحلبيِّ « قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌ السلام يقول : إنَّ اللهَ وكَّل بقبر الحسين عليه‌ السلام أربعةَ آلاف ملكٍ شُعْثاً غُبراً إلى أن تقوم السّاعة ، يشيّعون مَن زارَه ، يعودونه إذا مرض ، ويشهدون جنازته إذا مات ».بحار الانوار : ج 101 ص 68.

6-عن أبي عبدالله عليه‌ السلام « قال : إنَّ اللهَ وكّل بقبر الحسين عليه‌ السلام أربعةَ آلاف ملكٍ شُعْثاً غُبراً ، فلم يزل يبكونه مِن طلوع الفجر إلى زَوال الشَّمس ، فإذا زالتِ الشَّمس هبط أربعةُ آلاف ملكٍ وصعد الأربعةُ آلاف ملكٍ ، فلم يزل يبكونه حتّى يطلع الفجر ، ويشهدون لمن زارَه بالوفاء ويشيّعونه إلى أهله، ويَعودونه إذا مرض ، ويُصلّون عليه إذا مات ».كامل الزيارات : ص 352.

7- عن أبي إبراهيم عليه‌ السلام « قال : مَن خرج مِن بَيته يريد زيارةَ قبر أبي عبدالله الحسين عليه‌ السلام وكَّل الله به مَلكاً فوضع إصبعه في قَفاه ، فلم يزل يكتب ما يخرج من فيه حتّى يرد الحائر ، فإذا دخل مِن باب الحائر وضع كفّه وسط ظَهره ، ثمّ قال له : أمّا ما مضى فقد غفر الله لك ، فاستأنف العَمَل » .مستدرك الوسائل : ج 10 ص 248.

8-عن هارونَ بن خارجَة « قال : سأل رَجلٌ أبا عبدالله عليه‌ السلام  وأنا عنده  فقال : ما لِمَن زارَ قبر الحسين عليه‌ السلام؟ قال : إنَّ الحسين عليه‌ السلام لمّا اُصيب بَكَتْهُ حتّى البلاد ، فوكّل اللهُ به أربعةَ آلاف ملكٍ شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقِّه شيّعوه حتّى يُبلّغوه مَأمَنَه ، وإن مرض عادوه غُدْوَةً وعَشِيَّة ، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة ».
بحار الانوار : ج 101 ص 63.

9-عن أبان بن تَغْلِب « قال : قال أبو عبدالله عليه‌ السلام : هبط أربعةُ آلافِ مَلَك يريدونَ القِتال مع الحسين  عليه‌ السلام، لم يؤذن لهم في القتال فرجعوا في الاستيذان ، فهبطوا وقد قُتل الحسين عليه‌ السلام فهم عِند قبره شُعثٌ غُبْرٌ يَبكونه إلى يوم القيامَة ، رَئيسهم مَلَك يقال له : المنصور ، فلا يَزورُه زائرٌ إلاّ اسْتقبلوه ، ولا يُوَدِّعه مُودِّعٌ إلاّ شيَّعوه ، ولا يمرض مريض إلاّ عادوه ، ولا يموت إلاّ صلّوا عَلى جِنازته واستغفروا له بعد مَوْته ، وكلُّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه‌ السلام » .الراوندي في الخرائج1: 325.

10-عن مالك الجُهَنيِّ ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام « قال : قال : يا مالِكُ إنَّ اللهَ تبارك تعالى لمّا قبض الحسين عليه‌ السلام بعث إليه أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعْثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقِّه غفر الله له ما تقدَّمَ مِن ذَنْبِه وما تأخَّر، وكتب له حَجّة ، ولم يزل محفوظاً حتّى يرجع إلى أهله ؛
قال[1]: فلمّا مات مالك[2]ـ وقبض أبو جعفر عليه‌ السلام ـ دخلتُ على أبي عبدالله عليه‌ السلام فأخبرته بالحديث ، فلمّا انتهيت إلى « حَجّة » قال : وعُمرَة يا محمّد ».مستدرك الوسائل : ج 10 ص 249.

[1] أي قال محمّد بن مضارب.
[2] يعني مالك بن أعين الجُهَنيّ الكوفيّ ، المتوفّى في حياة الصّادق عليه السلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة وفيها الكرامات والمعاجز

رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدي...