الأحد، 7 أغسطس 2022

أعمال الليلة العاشرة من شهر محرم الحرام a

 عمل ليلة عاشوراء وفضل احيائها

1- فضل أحياء ليلة عاشوراء
2- صلاة ليلة عاشوراء
3- الدعاء ليلة عاشوراء
4- فضل المبيت عند الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء

اعلم أن هذه الليلة أحياها مولانا الحسين صلوات الله عليه وأصحابه بالصلوات والدعوات، وقد أحاط بهم زنادقة الاسلام، ليستبيحوا منهم النفوس المعظمات، وينتهكوا منهم الحرمات، ويسبوا نساءهم المصونات. فينبغي لمن أدرك هذه الليلة، أن يكون مواسيا لبقايا أهل آية المباهلة وآية التطهير، ويتقرب إلى الله جل جلاله بالاخلاص من موالاة أولياءه ومعاداة أعدائه.

1وأما فضل إحيائها:
بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ فكما [فَكَأَنَّمَا] عَبَدَ اللَّهَ عِبَادَةَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَ أَجْرُ الْعَامِلُ فِيهَا لَعَلَّهُ [يَعْدِلُ‌] سَبْعِينَ سَنَةً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص555.

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: من بلغه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) شيء من  الثواب ففعل ذلك طلب قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان له ذلك الثواب، وإن كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يقله.المحاسن:25|1.

عن الصادق ( عليه السلام ) قال: من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له [ أجر ] ذلك وإن ( لم يكن الأمر كما بلغه ) .وسائل الشيعة : ج1 ص82.

وأما تعيين الأعمال من صلاة أو ابتهال:
2- مِنْ كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ
يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ
فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ أَلْفِ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ نُورٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ وَ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ أَلْفِ سَرِيرٍ فِي كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ أَلْفِ فِرَاشٍ فِي كُلِّ فِرَاشٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ أَلْفِ مَائِدَةٍ فِي كُلِّ مَائِدَةٍ أَلْفُ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ لَوْنٍ وَ مِنَ الْخَدَمِ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَلْفُ أَلْفِ وَصِيفٍ وَ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ وَصِيفَةٍ عَلَى عَاتِقِ كُلِّ وَصِيفٍ وَ وَصِيفَةٍ مِنْدِيلٌ قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ صُمَّتْ أُذُنَايَ إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ هَذَا مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص555.

3-أَيْضاً فِي كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ مِائَةَ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ
فَإِذَا فَرَغَ مِنْ جَمِيعِ صَلَاتِهِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ مَلَأَ اللَّهُ قَبْرَهُ إِذَا مَاتَ مِسْكاً وَ عَنْبَراً وَ يَدْخُلُ إِلَى قَبْرِهِ فِي كُلِ‌ يَوْمٍ نُورٌ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ وَ تُوضَعُ لَهُ مَائِدَةٌ مِنْهَا نَعِيمٌ يَتَنَاعَمُ بِهِ أَهْلُ الدُّنْيَا مُنْذُ يَوْمِ خُلِقَ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ وَ لَيْسَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ إِلَّا يَتَسَاقَطُ شُعُورُهُمْ إِلَّا مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ لَيْسَ أَحَدٌ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ إِلَّا أَبْيَضَ الشَّعْرِ إِلَّا مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قَبْرِهِ بِمَنْزِلَةِ الْعَرُوسِ فِي حِجْلَتِهِ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ كَهَيْئَتِهِ إِلَى الْجِنَانِ كَمَا يُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى زَوْجِهَا. إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص555-556.

ثم ذكر تمام الحديث في تعظيم يوم عاشوراء و عمل الخير فيه و عن قصدنا ما يتعلق بليلة عاشوراء و قد ذكرنا فيما تقدم من اعتمادنا في مثل هذه الأحاديث على ما رويناه.

عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّ مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ كَانَ لَهُ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا بَلَغَهُ.

4- وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَأَيْنَاهُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْعِبَادَاتِ-: عَنِ النَّبِيِّ   صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى مِائَةَ رَكْعَةٍ لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ

يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ جَمِيعِ صَلَاتِهِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص556.

و ذكر من الثواب و الإقبال ما يبلغه كثير من الآمال و الأعمال و يطول به شرح المقال.

و من الصلوات ليلة عاشوراء.
5- فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ: يُصَلَّي لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ 
وَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسُونَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمْتَ مِنَ الرَّابِعَةِ فَأَكْثِرْ ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِهِ وَ اللَّعْنَ لِأَعْدَائِهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ .إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص556.

6- وَ مِنَ الصَّلَوَاتُ وَ الدَّعَوَاتُ لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ:
 مَا ذَكَرَهُ صَاحِبُ كِتَابِ الْمُخْتَصَرِ مِنَ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ الدُّعَاءُ فِي لَيْلَةِ عَاشُورَاءَ
يُصَلِّي عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ 
وَ قَدْ رُوِيَ أَنْ يُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهُنَّ وَ سَلَّمْتَ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَدْ رُوِيَ سَبْعِينَ مَرَّةً
وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَدْ رُوِيَ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَدْ رُوِيَ سَبْعِينَ مَرَّةً 

وَ تَقُولُ دُعَاءٌ فِيهِ فَضْلٌ عَظِيمٌ هُوَ ثَابِتٌ فِي كِتَابِ الرِّيَاضِ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ وَ أَسْأَلُكَ‌
بِأَسْمَائِكَ الْوَضِيئَةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الْكَبِيرَةِ الْكَثِيرَةِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْعَزِيزَةِ الْمَنِيعَةِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْكَامِلَةِ التَّامَّةِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْمَشْهُورَةِ الْمَشْهُودَةِ لَدَيْكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي لَا يَنْبَغِي لِشَيْ‌ءٍ أَنْ يَتَسَمَّى بِهَا غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ لَا تَزُولُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ لَكَ رِضًا مِنْ أَسْمَائِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي سَجَدَ لَهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ دُونَكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي لَا يَعْدِلُهَا عِلْمٌ وَ لَا قُدْسٌ وَ لَا شَرَفٌ وَ لَا وَقَارٌ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِمَا عَاهَدْتَ أَوْفَى الْعَهْدِ أَنْ تُجِيبَ سَائِلَكَ بِهَا يَا اللَّهُ

 وَ أَسْأَلُكَ بِالْمَسْأَلَةِ الَّتِي أَنْتَ لَهَا أَهْلٌ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِالْمَسْأَلَةِ الَّتِي تَقُولُ لِسَائِلِهَا وَ ذَاكِرِهَا سَلْ مَا شِئْتَ وَ قَدْ [فقد] وَجَبَتْ لَكَ الْإِجَابَةُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْمَسَائِلِ الَّتِي لَا يَقْوَى بِحَمْلِهَا شَيْ‌ءٌ دُونَكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِأَعْلَاهَا عُلُوّاً وَ أَرْفَعِهَا رِفْعَةً وَ أَسْنَاهَا ذِكْراً وَ أَسْطَعِهَا نُوراً وَ أَسْرَعِهَا نَجَاحاً وَ أَقْرَبِهَا إِجَابَةً وَ أَتَمِّهَا تَمَاماً وَ أَكْمَلِهَا كَمَالًا وَ كُلُّ مَسَائِلِكَ عَظِيمَةٌ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْأَلَ بِهِ غَيْرُكَ مِنَ الْعَظَمَةِ وَ الْقُدْسِ وَ الْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الشَّرَفِ وَ النُّورِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْإِشْرَافِ وَ الْمَسْأَلَةِ وَ الْجُودِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْمَدْحِ وَ الْعِزِّ وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الرَّوَاجِ وَ الْمَسَائِلِ الَّتِي بِهَا تُعْطِي مَنْ تُرِيدُ وَ بِهَا تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ يَا اللَّهُ

 وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الْعَالِيَةِ الْبَيِّنَةِ الْمَحْجُوبَةِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ دُونَكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْمَخْصُوصَةِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْجَلِيلَةِ الْكَرِيمَةِ الْحَسَنَةِ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا اللَّهُ يَا عَظِيمُ يَا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ أَسْأَلُكَ بِمُنْتَهَى أَسْمَائِكَ الَّتِي مَحَلُّهَا فِي نَفْسِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا سَمَّيْتَهُ بِهِ نَفْسَكَ مِمَّا لَمْ يُسَمِّكَ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا يُرَى مِنْ أَسْمَائِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ مَا لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا نَسَبْتَ إِلَيْهِ نَفْسَكَ مِمَّا تُحِبُّهُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ مَسَائِلِكَ الْكِبْرِيَاءَ وَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ وَجَدْتُهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الِاسْمِ الْأَعْظَمِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ وَجَدْتُهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الِاسْمِ الْأَعْظَمِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ هُوَ

اسْمُكَ الْكَامِلُ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيعِ مَا تُسَمِّي بِهِ نَفْسَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ أَدْعُوكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ تَفْسِيرِهَا فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا أَعْلَمُ وَ لَوْ عَلِمْتُهُ سَأَلْتُكَ بِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي وَ تَقْضِيَ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ تُبَلِّغَنِي آمَالِي وَ تُسَهِّلَ لِي مَحَابِّي وَ تُيَسِّرَ لِي مُرَادِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى بُغْيَتِي سَرِيعاً عَاجِلًا وَ تَرْزُقَنِي رِزْقاً وَاسِعاً وَ تُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص556-558.

7فضل المبيت عند الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء وفضل زيارته فيها:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات عند قبر الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء، لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه، وكأنما قتل معه في عرصة كربلاء . مصباح المتهجد 2: 771.

8-وقال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية، وروي ان من زاره عليه السلام وبات عنده في ليلة عاشوراء حتى يصبح، حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليه السلام في جملة الشهداء معه عليه السلام . عنه البحار 98: 34، 101: 103.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...