الجمعة، 5 أغسطس 2022

استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) والتسبيح بها وادارتها1

  استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) والتسبيح بها وادارتها

- وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أدار سبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب الله له سبعين مرّة ، وأنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع. مكارم الأخلاق : 302.

- عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط ، وسجّادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة ، وخاتم عقيق. مصباح المتهجد : 678.

ـ  وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّ من أدار الحجر من تربة الحسين ( عليه السلام ) فاستغفر به مرّة واحدة كتب الله له سبعين مرّة ، وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبّح بها ففي كلّ حبّة منها سبع مرّات. مصباح المتهجد : 678.

-  روى إبراهيم بن محمّد الثقفي أنّ فاطمة بنت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كانت سبحتها من خيوط صوف مفتل ، معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت ( عليها السلام ) تديرها بيدها ، تكبّر وتسبّح ، إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه سيّد الشهداء ، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلمّا قتل الحسين ( عليه السلام ) عدل إليه بالأمر ، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة.  عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، أنّه كتب إلى صاحب الزمان ( عليه السلام ) يسأله : هل يجوزأن يسبّح الرجل بطين القبر ؟ وهل فيه فضل ؟
فأجاب ( عليه السلام ) : يجوز أن يسبّح به ، فما من شيء من السبح أفضل منه ، ومن فضله أنّ المسبّح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح ، وفي نسخة : يجوز ذلك وفيه الفضل .الاحتجاج : 489.

- قال الصادق ( عليه السلام ) : « من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، كتب مسبّحاً ، وان لم يسبح بها » .
الذكرى ص 161 المسألة 16.

- روي ان من ادار تربة الحسين ( عليه السلام ) في يده وقال : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، مع كل حبة ، كتب له ستة آلاف حسنة ، ومحي عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعات بمثلها .
البلد الأمين : النسخة الموجودة خالية من هذا الحديث.

10- عن ابي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : « لا يستغني شيعتنا عن اربع : عن خمرة [1] يصلي عليها ، وخاتم يتحتم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فيها ثلاث وثلاثون حبة ، متى قلبها فذكر الله تعالى ، كتب له بكل حبة اربعون حسنة ، واذا قلبها ساهيا يعبث بها ، كتب له عشرون حسنة » . روضة الواعظين ص 412.

[1]  الخمرة : بالضم ، سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل في النهاية : هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده ( مجمع البحرين ـ خمر ـ ج ٣ ص ٢٩٢ ، النهاية ج ٢ ص ٧٧ ) .

11 - روي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « من اتخذ سبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) ان سبح بها والا سبحت في كفه ، واذا حرّكها وهو ساه كتب له تسبيحة ، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى ، كتب له أربعين حسنة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 55-56.

12- روي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « من سبح بسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) تسبيحة ، كتب الله له اربعمائة حسنة ، ومحا عنه اربعمائة سيئة ، وقضيت له اربعمائة حاجة ، ورفع له اربعمائة درجة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 56.

13- روي عن الصادق ( عليه السلام ) : « وتكون السبحة بخيوط زرق ، اربعا وثلاثين خرزة ، وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، لما قتل حمزة ، عملت من طين قبره سبحة ، تسبح بها بعد كلّ صلاة » .مستدرك الوسائل : ج 5 ص 56.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...