الخميس، 21 يوليو 2022

دعاء أمير المؤمنين عليه السلام في المهمات خصوصا ليلة الجمعة

 دعاؤه عَلَيْهِ السُّلَّامَ فِي الْمُهِمَّاتِ

 عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ سَلَّمَ كَثِيراً قَالَ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ هَذَا الدُّعَاءَ وَ أَمَرَنِي أَنْ أَحْتَفِظَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ لِكُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ أَنْ أُعَلِّمَهُ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي وَ أَمَرَنِي أَنْ لَا أُفَارِقَهُ طُولَ عُمُرِي- حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ غَداً بِهَذَا الدعاء وَ قَالَ قُلْ لِي حِينَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِي هَذَا الدُّعَاءَ فَإِنَّهُ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ قُلْتُ مَا أَقُولُ قَالَ قُلْ هَذَا الدُّعَاءَ الَّذِي أَنَا ذَاكِرُهُ بَعْدَ تَفْسِيرِ ثَوَابِهِ فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وسلم قَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ فَمَا لِمَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنَ الْأَجْرِ وَ الثَّوَابِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ اسْكُنْ يَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّ يُقْطَعُ مَنْطِقُ قَوْلِ الْعُلَمَاءِ عَمَّا لِصَاحِبِ هَذَا الدُّعَاءِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمَزِيدِ وَ الْكَرَامَةِ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي بَيِّنْ لَنَا وَ حَدِّثْنَا مَا ثَوَابُ هَذَا الدُّعَاءِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وسلم وَ قَالَ إِنَّ ابْنَ آدَمَ حَرِيصٌ عَلَى مَنْعٍ سَأُخْبِرُكُمْ بِبَعْضِ ثَوَابِ هَذَا الدُّعَاءِ أَمَّا صَاحِبُهُ حين يدعو

اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَتَنَاثَرُ عَلَيْهِ الْبِرُّ مِنْ مَفْرَقِ رَأْسِهِ مِنْ أَعْنَانِ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ يُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ السَّكِينَةَ وَ تَغْشَاهُ الرَّحْمَةَ وَ لَا يَكُونُ لِهَذَا الدُّعَاءِ مُنْتَهَى دُونَ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَهُ دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ وَ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ مَنْ دَعَا بِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ سُؤْلَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ مَنَحَهُ إِيَّاهُ وَ يُنَجِّيهِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَنْهُ ضِيقَ الصَّدْرِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَافَى صَاحِبُ هَذَا الدُّعَاءِ عَلَى نَجِيبَةٍ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فَيَقُومُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِالْكَرَامَةِ كُلِّهَا وَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَبْدِي تَبَوَّأْ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ تَشَاءُ مَعَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمَزِيدِ وَ الْكَرَامَةِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قُلُوبِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَا أَلْسِنَةِ الْوَاصِفِينَ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ زِدْنَا مِنْ ثَوَابِ هَذَا الدُّعَاءِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ دُعِيَ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى مَجْنُونٍ لَأَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ مِنْ سَاعَتِهِ وَ لَوْ دُعِيَ بِهِ عِنْدَ امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا الْوَلَدُ لَسَهَّلَ اللَّهُ عَلَيْهَا خُرُوجَ وَلَدِهَا أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ لَوْ دُعِيَ بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَى عَاقٍّ لِوَالِدَيْهِ لَأَصْلَحَهُ اللَّهُ لِوَالِدَيْهِ مِنْ سَاعَتِهِ نَعَمْ يَا سَلْمَانُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا مِنْ عَبْدٍ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَذَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمَعِ خَاصَّةً إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْآدَمِيِّينَ وَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَبِّهِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ أَحَدٍ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلَّا أَخْرَجَ اللَّهُ عَنْ قَلْبِهِ غُمُومَ الدُّنْيَا وَ هُمُومَهَا وَ أَمْرَاضَهَا نَعَمْ يَا سَلْمَانُ مَنْ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَذَا الدُّعَاءِ أَحْسَنَهُ أَمْ لَمْ يُحْسِنْهُ ثُمَّ نَامَ فِي فِرَاشِهِ وَ هُوَ يَنْوِي رَجَاءَ ثَوَابِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْ هَذَا الدُّعَاءِ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ الْكَرُوبِيِّينَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ‌

أَ يُعْطِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذَا الْعَبْدَ بِهَذَا الدُّعَاءِ كُلَّ هَذَا الثَّوَابِ فَقَالَ صلى الله عليه واله وسلم  يَا سَلْمَانُ لَا تُخْبِرَنَّ بِهِ لِلنَّاسِ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِمَّا أَخْبَرْتُكَ بِهِ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ تَأْمُرُنِي بِكِتْمَانِ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وسلم  أَخْشَى أَنْ يَدَعُوا بترك الْعَمَلَ وَ يَتَكَلَّمُوا عَلَى الدُّعَاءِ فَقَالَ سَلْمَانُ أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أُخْبِرُكَ يَا سَلْمَانُ أَنَّهُ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ كَانَ فِي حَيَاتِهِ وَ قَدِ ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ ثُمَّ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ أَوْ مِنْ يَوْمِهِ بَعْدَ مَا دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَذَا الدُّعَاءِ مَاتَ شَهِيداً وَ إِنْ مَاتَ يَا سَلْمَانُ عَلَى غَيْرِ تَوْبَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ بِكَرَمِهِ وَ عَفْوِهِ

وَ هُوَ هَذَا الدُّعَاءُ تَقُولُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْمُبِينُ الْمُدَبِّرُ بِلَا وَزِيرٍ وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ يَسْتَشِيرُ الْأَوَّلُ غَيْرُ مَصْرُوفٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِيمُ الرُّبُوبِيَّةِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقاً فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٌ بِأَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلَا رَبُّنَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ. لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ الثَّرىٰ فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُنْتَ إِذْ لَمْ تَكُنْ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لَا شَمْسٌ مُضِيئَةٌ وَ لَا لَيْلٌ مُظْلِمٌ وَ لَا نَهَارٌ مُضِي‌ءٌ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ لَا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لَا نَجْمٌ سَارٍ وَ لَا قَمَرٌ مُنِيرٌ وَ لَا رِيحٌ تَهُبُّ وَ لَا سَحَابٌ يَسْكُبُ وَ لَا بَرْقٌ يَلْمَعُ وَ لَا رَعْدٌ يُسَبِّحُ وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لَا طَائِرٌ تَطِيرُ وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لَا مَاءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ كَوَّنْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ ابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ أَغْنَيْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ أَضْحَكْتَ وَ أَبْكَيْتَ وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبَارَكْتَ يَا اللَّهُ وَ تَعَالَيْتَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِينُ أَمْرُكَ‌

غَالِبٌ وَ عِلْمُكَ نَافِذٌ وَ كَيْدُكَ غَرِيبٌ وَ وَعْدُكَ صَادِقٌ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ كَلَامُكَ هُدًى وَ وَحْيُكَ نُورٌ وَ رَحْمَتُكَ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُكَ عَظِيمٌ وَ فَضْلُكَ كَثِيرٌ وَ عَطَاؤُكَ جَزِيلٌ وَ حَبْلُكَ مَتِينٌ وَ إِمْكَانُكَ عَتِيدٌ وَ جَارُكَ عَزِيزٌ وَ بَأْسُكَ شَدِيدٌ وَ مَكْرُكَ مَكِيدٌ أَنْتَ يَا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى حَاضِرُ كُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْنٍ غَنِيُّ كُلِّ مِسْكِينٍ حِصْنُ كُلِّ هَارِبٍ أَمَانُ كُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ كَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِينُ الصَّالِحِينَ ذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ تَكْفِي مِنْ عِبَادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لَاذَ بِكَ وَ تَضَرَّعَ إِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ عَظِيمُ الْعُظَمَاءِ كَبِيرُ الْكُبَرَاءِ سَيِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَى الْمَوَالِي صَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ أَسْمَعُ السَّامِعِينَ أَبْصَرُ النَّاظِرِينَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ قَاضِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مُغِيثُ الصَّالِحِينَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِيلُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَافِرُ وَ أَنَا الْمُسِي‌ءُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَلِيمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعَافِي وَ أَنَا الْمُبْتَلَى وَ أَنْتَ الْمُجِيبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُعْطِي عِبَادَكَ بِلَا سُؤَالٍ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اسْتُرْ عَلَيَّ عُيُوبِي وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ‌ الْعٰالَمِينَ وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‌.الْمَصْدَرُ: مُهَجُ الدَّعْوَاتِ وَمِنْهَجِ الْعِبَادَاتِ: ص 181- 186.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...