عَمِل لَيْلَة الْغَدِير
عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ بَلَغَهُ شَيْءٌ مِنْ الثَّوَابِ عَلَى ( شَيْءٌ مِنْ الْخَيْرِ ) فَعَمَلُه كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ ( وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) لَمْ يَقُلْهُ ) . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 1 ص 80 .
وَجَدْنَا فِيهَا صَلَاةُ مَذْكُورَةٌ فِي كتب الْعِبَادَات و الصَّلَاةُ خَيْرٌ مَوْضُوعٍ و خَيْرٌ مَسْمُوعٌ عَامٌّ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ
ذَكَرَ صِفَةَ هَذِهِ الصَّلَاةِ فِي لَيْلَةٍ الْغَدِير :
و هِي اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً لَا يَسْلَمُ إلَّا فِي أُخْرَاهُنَّ و يَجْلِسَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ و يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشَرَ مَرَّاتٍ و آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً فَإِذَا أَتَيْت الثَّانِيَةَ عَشَرَ فَاقْرَأ فِيهَا الْحَمْد سَبْعَ مَرَّاتٍ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
و أَقَنَت و قل لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و يُمِيت و يُحْيِي و هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
و تَرْكَع و تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِك عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شيء عِلْمِه سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إلَّا لَهُ سُبْحَان ذِي الْمَنّ و النِّعَم سُبْحَان ذِي الْفَضْلِ و الطُّول سُبْحَان ذِي الْعِزَّةِ و الْكَرْم أَسْأَلُك بِمَعَاقِد الْعِزّ مِن عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِالِاسْمِ الْأَعْظَمِ و كَلِمَاتِه [كلماتك] التَّامَّة أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِك وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا أَنَّك سَمِيعٌ مُجِيبٌ . إقْبَال الأعمال( ط- القديمة) : ص451-452 .
دعاء ليلة الغدير وجدناه في كتب الدعوات
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وُجِدَ فِي كِتَابِ الشَّرِيفِ الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ [أَبِي الْحُسَيْنِ] زَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُحَمَّدِيِّ بِالْكُوفَةِ أَخْرَجَ إِلَيَّ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيُّ جُزْءاً عَتِيقاً بِخَطِّ الشَّيْخِ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيِّ [الوازي] فِيهِ أَدْعِيَةٌ بِغَيْرِ أَسَانِيدَ مِنْ جُمْلَتِهَا هَذَا الدُّعَاءُ مَنْسُوباً إِلَى لَيْلَةِ الْغَدِيرِ وهو:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَعَوْتَنَا إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ دُعَاءً لَهُ نُورٌ وَ ضِيَاءٌ وَ بَهْجَةٌ وَ اسْتِنَارٌ فَدَعَانَا نَبِيُّكَ لِوَصِيِّهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَوَفَّقْتَنَا لِلْإِصَابَةِ وَ سَدَّدْتَنَا لِلْإِجَابَةِ لِدُعَائِهِ فَأَنَبْنَا إِلَيْكَ بِالْإِنَابَةِ وَ أَسْلَمْنَا لِنَبِيِّكَ قُلُوبَنَا وَ لِوَصِيِّهِ نُفُوسَنَا وَ لِمَا دَعَوْتَنَا إِلَيْهِ عُقُولَنَا فَتَمَّ لَنَا نُورُكَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ أَخْرِجِ الْبُغْضَ وَ الْمُنْكَرَ وَ الْغُلُوَّ لِأَمِينِكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ قُلُوبِنَا وَ نُفُوسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ هُمُومِنَا وَ زِدْنَا مِنْ مُوَالاتِهِ وَ مَحَبَّتِهِ وَ مَوَدَّتِهِ لَهُ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ زِيَادَاتٍ لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ مُدَّةً لَا تَنَاهِيَ لَهَا وَ اجْعَلْنَا نُعَادِي لِوَلِيِّكَ مَنْ نَاصَبَهُ وَ نُوَالِي مَنْ أَحَبَّهُ وَ نَأْمُلُ بِذَلِكَ طَاعَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَذَابَكَ وَ سَخَطَكَ عَلَى مَنْ نَاصَبَ وَلِيَّكَ وَ جَاحَدَ [وَ جَحَدَ] إِمَامَتَهُ وَ أَنْكَرَ وَلَايَتَهُ وَ قَدَّمْتَهُ أَيَّامَ فِتْنَتِكَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمَانٍ وَ أَوَانٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ حُجَجِكَ فَأَثْبِتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ مَعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَجْمَعُهُمَا لِي وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص452-453.
وَجَدْنَا فِيهَا صَلَاةُ مَذْكُورَةٌ فِي كتب الْعِبَادَات و الصَّلَاةُ خَيْرٌ مَوْضُوعٍ و خَيْرٌ مَسْمُوعٌ عَامٌّ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ
ذَكَرَ صِفَةَ هَذِهِ الصَّلَاةِ فِي لَيْلَةٍ الْغَدِير :
و هِي اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً لَا يَسْلَمُ إلَّا فِي أُخْرَاهُنَّ و يَجْلِسَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ و يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشَرَ مَرَّاتٍ و آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً فَإِذَا أَتَيْت الثَّانِيَةَ عَشَرَ فَاقْرَأ فِيهَا الْحَمْد سَبْعَ مَرَّاتٍ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
و أَقَنَت و قل لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و يُمِيت و يُحْيِي و هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
و تَرْكَع و تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِك عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شيء عِلْمِه سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إلَّا لَهُ سُبْحَان ذِي الْمَنّ و النِّعَم سُبْحَان ذِي الْفَضْلِ و الطُّول سُبْحَان ذِي الْعِزَّةِ و الْكَرْم أَسْأَلُك بِمَعَاقِد الْعِزّ مِن عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِالِاسْمِ الْأَعْظَمِ و كَلِمَاتِه [كلماتك] التَّامَّة أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِك وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا أَنَّك سَمِيعٌ مُجِيبٌ . إقْبَال الأعمال( ط- القديمة) : ص451-452 .
دعاء ليلة الغدير وجدناه في كتب الدعوات
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وُجِدَ فِي كِتَابِ الشَّرِيفِ الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ [أَبِي الْحُسَيْنِ] زَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُحَمَّدِيِّ بِالْكُوفَةِ أَخْرَجَ إِلَيَّ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيُّ جُزْءاً عَتِيقاً بِخَطِّ الشَّيْخِ أَبِي غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيِّ [الوازي] فِيهِ أَدْعِيَةٌ بِغَيْرِ أَسَانِيدَ مِنْ جُمْلَتِهَا هَذَا الدُّعَاءُ مَنْسُوباً إِلَى لَيْلَةِ الْغَدِيرِ وهو:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَعَوْتَنَا إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ دُعَاءً لَهُ نُورٌ وَ ضِيَاءٌ وَ بَهْجَةٌ وَ اسْتِنَارٌ فَدَعَانَا نَبِيُّكَ لِوَصِيِّهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَوَفَّقْتَنَا لِلْإِصَابَةِ وَ سَدَّدْتَنَا لِلْإِجَابَةِ لِدُعَائِهِ فَأَنَبْنَا إِلَيْكَ بِالْإِنَابَةِ وَ أَسْلَمْنَا لِنَبِيِّكَ قُلُوبَنَا وَ لِوَصِيِّهِ نُفُوسَنَا وَ لِمَا دَعَوْتَنَا إِلَيْهِ عُقُولَنَا فَتَمَّ لَنَا نُورُكَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ أَخْرِجِ الْبُغْضَ وَ الْمُنْكَرَ وَ الْغُلُوَّ لِأَمِينِكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ قُلُوبِنَا وَ نُفُوسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ هُمُومِنَا وَ زِدْنَا مِنْ مُوَالاتِهِ وَ مَحَبَّتِهِ وَ مَوَدَّتِهِ لَهُ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ زِيَادَاتٍ لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ مُدَّةً لَا تَنَاهِيَ لَهَا وَ اجْعَلْنَا نُعَادِي لِوَلِيِّكَ مَنْ نَاصَبَهُ وَ نُوَالِي مَنْ أَحَبَّهُ وَ نَأْمُلُ بِذَلِكَ طَاعَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَذَابَكَ وَ سَخَطَكَ عَلَى مَنْ نَاصَبَ وَلِيَّكَ وَ جَاحَدَ [وَ جَحَدَ] إِمَامَتَهُ وَ أَنْكَرَ وَلَايَتَهُ وَ قَدَّمْتَهُ أَيَّامَ فِتْنَتِكَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمَانٍ وَ أَوَانٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ حُجَجِكَ فَأَثْبِتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ مَعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَجْمَعُهُمَا لِي وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص452-453.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق