السبت، 16 يوليو 2022

عيد الغدير أفضل الاعياد

 عِيد الْغَدِير أَفْضَل الْأَعْيَاد

1 - عَن عَبْدالرَحْمان بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْداللَّه عليه‌ السلام : هَل لِلْمُسْلِمِين عِيد غَيْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَالْأَضْحَى وَالْفِطْرُ ؟ قَال : نَعَم أَعْظَمُهَا حُرْمَة ، قُلْت : وَأَيّ عِيد هُو جُعِلْت فِدَاك ؟ قَال : الْيَوْمِ الَّذِي نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى‌الله‌عليه ‌وآله أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه ‌السلام وَقَال : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، قُلْت : وَأَيَّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَال : وَمَا تَصْنَعُ بِالْيَوْمِ أَنْ السُّنَّةَ تَدُور ، وَلَكِنَّه يَوْمٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، فَقُلْت : وَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ : تَذْكُرُون اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ فِيهِ بِالصِّيَام وَالْعِبَادَة وَالذِّكْر لِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى‌الله‌عليه ‌وآله أَوْصَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام أَنْ يَتَّخِذَ ذَلِكَ الْيَوْمِ عِيدًا ، وَكَذَلِكَ كَانَتْ الْأَنْبِيَاءُ تَفْعَل ، كَانُوا يُوصُون أوصياءهم بِذَلِك فيتخذونه عِيدًا . بِحَار الْأَنْوَار : ج 37 ص 172 .

2 - عَنْ فُرَاتٍ بْنُ أَحْنَفَ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عَلَيْه ‌السلام قَال : قُلْت (1) : جُعِلْت فِدَاك لِلْمُسْلِمِين عِيد أَفْضَلُ مِنْ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمُ عَرَفَةَ ؟ قَال : فَقَالَ لِي : نَعَم (2) أَفْضَلُهَا وَأَعْظَمُهَا وَأَشْرَفُهَا عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدَّيْنَ ، وَأُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا » قَال : قُلْت : وَأَيَّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَال : فَقَالَ لِي :
إن أَنْبِيَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ كَانُوا إذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَعْقِدَ الْوَصِيَّة وَالْإِمَامَةُ مِنْ بَعْدِهِ (3) فَفَعَلَ ذَلِكَ جَعَلُوا ذَلِكَ الْيَوْمِ عِيدًا ، وَأَنَّه الْيَوْمِ الَّذِي نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى‌الله‌عليه ‌وآله عَلِيًّا لِلنَّاس عِلْمًا ، وَأَنْزِلُ فِيهِ مَا أَنْزَلَ ، وَكَمَّل فِيهِ الدَّيْنَ ، وَتَمَّت فِيه النِّعْمَةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، قَال : قُلْت : وَأَيَّ يَوْمٍ هُوَ فِي السَّنَةِ ؟ قَال : فَقَالَ لِي : أَنَّ الْأَيَّامَ تَتَقَدَّمُ وَتَتَأَخَّرُ ، وَرُبَّمَا كَانَ يَوْمُ السَّبّ وَالْأَحَد وَالِاثْنَيْن (4) إلَى آخِرِ أَيَّامِ السَّبْعَة ، قَال : قُلْت : فَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَعْمَلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ؟ قَال : هُوَ يَوْمُ عِبَادَةٍ وَصَلَاة وَشُكْرِ اللَّهِ وَحَمِد لَه ، وَسُرُور لِمَا مِنْ اللَّهِ بِهِ عَلَيْكُمْ مِنْ ولايتنا ، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكُمْ أَنْ تصوموه (5) .تَفْسِير فَرَأَت : 12 .

(1) فِي الْمَصْدَرِ : قُلْت لَهُ .
(2) فِي الْمَصْدَرِ : قَال : نَعَم .
(3) فِي الْمَصْدَرِ : أَنْ يَعْقِدَ الْوَصِيَّة وَالْإِمَامَة للوصى مِنْ بَعْدِهِ .
(4) فِي الْمَصْدَرِ : وَرُبَّمَا كَانَ السَّبْتُ أَوْ الْأَحَدِ أَوْ الِاثْنَيْنِ .
(5)  وَفِيه : وَأَنَّى أُحِبُّ أَنْ تَصُومُوا فِيه.

3 - عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه ‌السلام قَال : قُلْت : جُعِلْت فِدَاك لِلْمُسْلِمِين عِيد غَيْر الْعِيدَيْن ؟ قَال : نَعَمْ يَا حَسَنُ ، أَعْظَمُهُمَا وَأَشْرَفَهُمَا ، قُلْت : وَأَيَّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَال : يَوْم نَصَب أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌ السلام عِلْمًا لِلنَّاس (1) ، قُلْت : جُعِلْت فِدَاك وَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيه ؟ قَال : تَصُومُه يَا حَسَنُ وَتَكْثُر الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظُلْمِهِم ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاء الْيَوْمِ الَّذِي (2) كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يَتَّخِذَ عِيدًا ، قَال : قُلْت : فَمَا لِمَن صَامَه ؟ قَال : صِيَام سِتِّين شَهْرًا  .الفروع من الكافى (4) : 184.
(1) في المصدر : هو يوم نصب أمير المؤمنين فيه علما للناس.
(2) في المصدر : باليوم الذى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة

  جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 -  عن عليّ عليه‌السلام قال : المؤذّن مؤتمن ، والإِمام ضامن.  التهذيب 2 : 282 / 1121. 2 -  ق...