مواعظ الإمام محمد بن على الجواد صلوات الله عليه
قال أبوجعفر الجواد عليه السلام :
كيف يضيع من الله كافله؟
وكيف ينجو من الله طالبه؟
ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه .
ومن عمل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح .
القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالاعمال .
من أطاع هواه أعطى عدوه مناه .
من هجر المدارأة قاربه المكروه .
و من لم يعرف الموارد أعيته المصادر .
ومن انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة وللعاقبة المتعبة .
من عتب من غير ارتياب أعتب من غير استعتاب .
راكب الشهوات لا تستقال له عثرة .
اتئد تصب أوتكد (1) الثقة [ بالله ] ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال .
إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره [2] .
كيف يضيع من الله كافله؟
وكيف ينجو من الله طالبه؟
ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه .
ومن عمل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح .
القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالاعمال .
من أطاع هواه أعطى عدوه مناه .
من هجر المدارأة قاربه المكروه .
و من لم يعرف الموارد أعيته المصادر .
ومن انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة وللعاقبة المتعبة .
من عتب من غير ارتياب أعتب من غير استعتاب .
راكب الشهوات لا تستقال له عثرة .
اتئد تصب أوتكد (1) الثقة [ بالله ] ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال .
إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره [2] .
إذا نزل القضاء ضاق الفضاء .
كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة .
غنى المؤمن غناه عن الناس .
نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر .
لا يضرك سخط من رضاه الجور ،
من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض بالعطية.
المصدر : الدرة الباهرة مخطوط.
بحار الانوار :ج 75 ص 363-364.
(1) اتئد في أمرك ـ من باب الافتعال ـ أى تثبت. والتؤدة : الرزانة. وكاد يفعل وكيد اى قارب.
[2] السيف المسلول هو الذي اخرج من غمده وبالفارسية شمشير كشيده شده.
كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة .
غنى المؤمن غناه عن الناس .
نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر .
لا يضرك سخط من رضاه الجور ،
من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض بالعطية.
المصدر : الدرة الباهرة مخطوط.
بحار الانوار :ج 75 ص 363-364.
(1) اتئد في أمرك ـ من باب الافتعال ـ أى تثبت. والتؤدة : الرزانة. وكاد يفعل وكيد اى قارب.
[2] السيف المسلول هو الذي اخرج من غمده وبالفارسية شمشير كشيده شده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق