دُعَاؤُهُ فِي تَفْرِيج الْغُمُوم الْهُمُوم:
عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول لأصحابه : عليكم بسلاح الأنبياء ، فقيل : ما سلاح الأنبياء ؟ قال : الدعاء.
الكافي 2 : 340 | 5.
عَن الرّيّانُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ : سَمِعْت الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَدْعُو بِكَلِمَاتٍ فَحَفَظْتُهَا عَنْه ، فَمَا دَعَوْتُ بِهَا فِي شِدَّةِ إلَّا فَرّجَ اللّهُ عَنِّي ، وَهِي :
" اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ [1] ، وَأَنْت رَجَائِي فِي كُلِّ شَدِيدَة [2] ، وَأَنْت لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعْدَه [3] ، كَمْ مِنْ كُرَبِ يَضْعُف فِيه الْفُؤَاد ، وَتَقِلّ فِيه الْحِيلَة ، وتعيى فِيه الْأُمُور ، وَيَخْذُل فِيه الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَالصَّدِيق [4] ، وَيُشَمِّت فِيهِ الْعَدُوَّ ، أَنْزَلْتَه بِك ، وشكوته إلَيْك رَاغِبًا إِلَيْكَ فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ ففرجته وكشفته وكفيتنيه ، فَأَنْت وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِب كُلِّ حَاجَةٍ ، وَمُنْتَهَى كُلّ رَغْبَة . فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا ، وَلَك الْمَنّ فَاضِلًا ، بِنِعْمَتِك تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، يَا مَعْرُوفًا بِالْمَعْرُوف [5] مَعْرُوفٌ ، وَيَامَن هُو بِالْمَعْرُوف مَوْصُوف ، أَنِلْنِي مِنْ مَعْرُوفِكَ مَعْرُوفًا تُغْنِيَنِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفٍ مِنْ سِوَاكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " .
الْأَمَالِي الْمُؤَلِّف : الشَّيْخ الْمُفِيد: ص 139 ح 4 باب 32.
[1] فِي أمالى ابْنُ الشَّيْخِ : " كُرْبَة " ، وَهُمَا بِمَعْنَى الْحُزْنِ وَالْغَمِّ يَأْخُذ بِالنَّفْسِ .
[2] فِي بَعْضِ النُّسَخِ " شِدَّة " .
[3] فِي الْمَطْبُوعَة : " وَأَنْت لِى فِي كُلِّ أَمْرٍ يَنْزِل بِى ثقتى وعدتي " .
[4] فِي نُسْخَةٍ " واللصيق " مَكَان " وَالصَّدِيق " .
[5] مُتَعَلِّقٌ بِمَعْرُوف بَعْدَه ، أَيْ يَا مَنْ هُوَ مَعْرُوفٌ وَكَان معروفيته بِأَفْعَالِه الْحَسَنَة الْمَعْرُوفَة وَإِحْسَانِه الْقَدِيم .
الكافي 2 : 340 | 5.
عَن الرّيّانُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ : سَمِعْت الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَدْعُو بِكَلِمَاتٍ فَحَفَظْتُهَا عَنْه ، فَمَا دَعَوْتُ بِهَا فِي شِدَّةِ إلَّا فَرّجَ اللّهُ عَنِّي ، وَهِي :
" اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ [1] ، وَأَنْت رَجَائِي فِي كُلِّ شَدِيدَة [2] ، وَأَنْت لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعْدَه [3] ، كَمْ مِنْ كُرَبِ يَضْعُف فِيه الْفُؤَاد ، وَتَقِلّ فِيه الْحِيلَة ، وتعيى فِيه الْأُمُور ، وَيَخْذُل فِيه الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَالصَّدِيق [4] ، وَيُشَمِّت فِيهِ الْعَدُوَّ ، أَنْزَلْتَه بِك ، وشكوته إلَيْك رَاغِبًا إِلَيْكَ فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ ففرجته وكشفته وكفيتنيه ، فَأَنْت وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِب كُلِّ حَاجَةٍ ، وَمُنْتَهَى كُلّ رَغْبَة . فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا ، وَلَك الْمَنّ فَاضِلًا ، بِنِعْمَتِك تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، يَا مَعْرُوفًا بِالْمَعْرُوف [5] مَعْرُوفٌ ، وَيَامَن هُو بِالْمَعْرُوف مَوْصُوف ، أَنِلْنِي مِنْ مَعْرُوفِكَ مَعْرُوفًا تُغْنِيَنِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفٍ مِنْ سِوَاكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " .
الْأَمَالِي الْمُؤَلِّف : الشَّيْخ الْمُفِيد: ص 139 ح 4 باب 32.
[1] فِي أمالى ابْنُ الشَّيْخِ : " كُرْبَة " ، وَهُمَا بِمَعْنَى الْحُزْنِ وَالْغَمِّ يَأْخُذ بِالنَّفْسِ .
[2] فِي بَعْضِ النُّسَخِ " شِدَّة " .
[3] فِي الْمَطْبُوعَة : " وَأَنْت لِى فِي كُلِّ أَمْرٍ يَنْزِل بِى ثقتى وعدتي " .
[4] فِي نُسْخَةٍ " واللصيق " مَكَان " وَالصَّدِيق " .
[5] مُتَعَلِّقٌ بِمَعْرُوف بَعْدَه ، أَيْ يَا مَنْ هُوَ مَعْرُوفٌ وَكَان معروفيته بِأَفْعَالِه الْحَسَنَة الْمَعْرُوفَة وَإِحْسَانِه الْقَدِيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق