الخميس، 15 أغسطس 2024

استحباب ذكر الله عند غفلة القلب وسهوه

 استحباب ذكر الله عند غفلة القلب وسهوه

1- عن أبي اسامة قال : زاملت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : فقال لي : اقرأ ، فافتتحت سورة من القرآن فقرأتها فرق وبكى ، ثم قال : يا أبا اسامة ، ارعوا (1) قلوبكم ذكر الله عز وجل ، واحذروا النكت ، فانه يأتي على القلب تارات أو ساعات ـ الشك من
صباح ـ ليس فيه إيمان ولا كفر ، شبه الخرقة البالية ، أو العظم النخر ، يا أبا أسامة ، ألست ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا ولا شرا ، ولا تدري أين هو ؟ قال : قلت : بلى ، إنه ليصيبني وأراه يصيب الناس ، قال : أجل ، ليس يعرى منه أحد ، قال : فاذا كان ذلك فاذكروا الله عز وجل ، واحذروا النكت ، فانه إذا أراد بعبد خيرا نكت إيمانا ، وإذا أراد به غير ذلك نكت غير ذلك ، الحديث .وسائل الشيعة : ج 7 ص 166-167.
(1) كذا في المصدر ، لكن الاصل يحتمل ( أوعوا ) .

2- عن ابن عباس : في قوله تعالى : ( مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) [1] يريد : الشيطان على قلب ابن آدم ، له خرطوم مثل خرطوم الخنزير ، يوسوس لابن آدم ، اذا أقبل على الدنيا وما لا يحب الله ، فاذا ذكر الله عز وجل ، انخنس ، يريد ، رجع .تفسير القمي ج 2 ص 450 .
[1] الناس 114 : 4 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم الثامن والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الثَّامِن والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْم...