تَعْقِيب أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ
عن أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : قَالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : يَا بْنَ آدَمَ ، اُذْكُرْنِي بَعْدَ الْفَجْرِ سَاعَة ، وَأَذْكَرَنِي بَعْدَ الْعَصْرِ سَاعَة أَكْفِك مَا أهمّك . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 6 ص 329 .و مِنْ الْمُهِمَّاتِ الِاقْتِدَاء بمولانا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الدُّعَاءِ عَقِيب الْخَمْس الصلوات فَمِنْ دُعَائِهِ عَقِيبَ صَلَاةِ الْعَصْرِ:
سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكٰارِ فَسُبْحٰانَ اللّٰهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ وَ سَلٰامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لٰا يَمُوتُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذَنْبِي أَمْسَى مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ وَ خَوْفِي مُسْتَجِيراً بِأَمْنِكَ وَ فَقْرِي أَمْسَى مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ ذُلِّي أَمْسَى مُسْتَجِيراً بِعِزِّكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَجْهُكَ رَبَّنَا أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطَاءِ تُطَاعُ رَبُّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى فَتَغْفِرُ وَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تُنَجِّي مِنَ الْكَرْبِ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ وَ تَشْفِي السَّقِيمَ وَ لَا يُجَازِي آلَاءَكَ أَحَدٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. جمال الاسبوع: ص 281.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق