الجمعة، 8 نوفمبر 2024

تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء ع ، وتعجيله قبل أن يثني رجليه

 تأكّد اسْتِحْبَاب التَّعْقِيب بِتَسْبِيح الزَّهْرَاء ( عَلَيْهَا السَّلَامُ )

، وَتَعْجِيلُه قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَيْهِ ، وَالِابْتِدَاء بِالتَّكْبِير
وَأَتْبَاعِه بِالتَّهْلِيل

1 -  قَال أبوعبد اللَّه عليه‌ السلام : مِن سبّح تَسْبِيحٌ فَاطِمَة عليها‌ السلام قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَيَبْدَأ بِالتَّكْبِير . الْكَافِي 3 : 342|6 .

2 - عَن محمّد بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌ السلام عَنِ التَّسْبِيحِ ؟ فَقَال : مَا عَلِمْت شيئاً موظّفاً غَيْر تَسْبِيحٌ فَاطِمَة ، وَعَشْر مَرَّاتٍ بَعْدَ الْفَجْرِ ، الْحَدِيث . وسائل الشيعة : ج 6 ص 439.

3 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه‌ السلام قَال : مِن سبّح اللَّهُ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَة تَسْبِيحٌ فَاطِمَة [1] الْمِائَة مرّة وَأَتْبَعَهَا بِلَا إلَهَ إلاّ اللَّه مرّة [2] غُفِر [3] لَه .الْكَافِي 3: 342|7 .
[1] وَفِي نُسْخَةٍ زِيَادَةُ : الزَّهْرَاء ( هَامِش المخطوط ) .
[2] كَتَب الْمُصَنِّفِ عَلَى ( مَرَّة ) : عَلَامَةٌ نُسْخَة .
[3] وَفِي نُسْخَةٍ زِيَادَةُ : اللَّه ( هَامِش المخطوط ) .

-  رُوِيَ عَنْ الصَّادِقِ عليه‌ السلام أنّه قَال : مِن سبّح تَسْبِيحٌ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليها‌ السلام فِي دُبُرِ الْفَرِيضَة قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَيْهِ غفرالله لَه .الفقيه 1 : 210|946.


-  عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه‌ السلام [1] قَال : مِن سبّح تَسْبِيحٌ فَاطِمَة عليها‌ السلام مِنْكُم قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ غُفِرَ لَهُ .وسائل الشيعة : ج 6 ص 440.
[1] لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ ( عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه‌السلام ) .

6 - قَال أبوعبد اللَّه عليه‌ السلام : مِن سبّح تَسْبِيحٌ فَاطِمَة عليها‌ السلام قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَيْهِ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ غُفِرَ لَهُ ، وَيَبْدَأ بِالتَّكْبِير .
ثمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه‌ السلام لِحَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ : حَسْبُك بِهَا يَا حَمْزَةُ .قَرُب الْإِسْنَاد : 4 .

7- بِإِسْنَادِهِ إلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحٌ فَاطِمَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) فِي دُبُرِ الْمَكْتُوبَة ، مِنْ قِبَلِ أَنْ يَبْسُطَ رِجْلَيْه ، أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةُ » . فَلَاحٌ السَّائِل ص 165 .

8 - عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « مَنْ قَالَ تَسْبِيحٌ فَاطِمَة (عليها السَّلَام ) ، قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ » .مُسْتَدْرَكٌ الْوَسَائِل : ج 5 ص 34 .

- عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « تَسْبِيحٌ فَاطِمَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) ، فِي كُلِّ يَوْمٍ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ، أَحَبُّ إلَى اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ أَلْفَ رَكْعَةٍ فِي كلّ يَوْم » . مِصْبَاح الْأَنْوَار ، ص228 .

10 - عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحٌ فَاطِمَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) ، قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَيْهِ مِنْ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ ، غُفِرَ لَهُ ، وَيَبْدَأ بِالتَّكْبِير » . ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 196 ح 4 .

11 - وعن عَلِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « أَهْدَى بَعْضُ مُلُوكِ الْأَعَاجِم ، إلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) رَقِيقًا [1] ، فَقُلْت لِفَاطِمَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) : اذْهَبِي إلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فَاسْتَخْدِمِيه خَادِمًا ، فَاتَتْه فَسَأَلْتُه ذَلِك ـ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ اختصرناه نَحْن هَاهُنَا ـ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : يَا فَاطِمَةُ ، أُعْطِيك مَا هُوَ خَيْرٌ لَك مِنْ خَادِمٍ ، وَمَن الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا : تكبّرين اللَّهُ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، وَتَحْمَدِين اللَّه ثلاثاً وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ، وتسبيحن اللَّه ثلاثاً وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، ثُمّ تختمين ذَلِكَ بِلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، فَذَلِكَ خَيْرٌ لَك مِنْ الَّذِي أَرَدْتَ ، وَمَن الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا ، فَلَزِمَت ( صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا ، هَذَا التَّسْبِيح بَعْد كلّ صَلَاة ، وَنُسِب إلَيْهَا ) إلَى آخِرِ مَا يَأْتِي . دَعَائِم الإِسلام ج 1 ص 168 .
[1] الرَّقِيق : الْمَمْلُوك .

12 - فقه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « وَلَا تَدَعُ تَسْبِيحٌ فَاطِمَة ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) ، بِعَقِب كلّ فَرِيضَة ، وَهِي الْمِائَة ، وَالِاسْتِغْفَار بعقيبها [1] سَبْعِينَ مَرَّةً ، قَبْلَ أَنْ تُثْنِيَ رِجْلَيْك ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَك جَمِيع ذُنُوبُك ، إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى » .فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 12 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : بعقبها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...