السبت، 16 أغسطس 2025

أدعية الساعات للأئمة الإثني عشر عليهم السلام

 أدعية الساعات للأئمة الإثني عشر عليهم السلام

1-الساعة الأولى: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام.
اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَهَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ السُّلْطَانِ أَظْهَرْتَ الْقُدْرَةَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِمَعْرِفَتِكَ وَ تَسَلَّطْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَرُوتِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ شُكْرَ نِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُرْتَضَى لِلدِّينِ وَ الْعَالِمِ بِالْحُكْمِ وَ مَجَارِي التُّقَى إِمَامِ الْمُتَّقِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَنْتَقِمَ لِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ مَنْ يُرِيدُنِي بِسُوءٍ أَوْ ظُلْمٍ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمُبْغَى عَلَيْهِ يَا عَظِيمَ الْبَطْشِ يَا شَدِيدَ الِانْتِقَامِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دعاء آخر لهذه الساعة:
اللَّهُمَّ رَبَّ الظَّلَامِ وَ الْفَلَقِ وَ الْفَجْرِ وَ الشَّفَقِ وَ اللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ خَالِقَ الْإِنْسَانِ مِنْ عَلَقٍ أَظْهَرْتَ قُدْرَتَكَ بِبَدِيعِ صَنْعَتِكَ وَ خَلَقْتَ عِبَادَكَ لِمَا كَلَّفْتَهُمْ مِنْ عِبَادَتِكَ وَ هَدَيْتَهُمْ بِكَرَمِ فَضْلِكَ إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ وَ تَفَرَّدْتَ فِي مَلَكُوتِكَ بِعَظِيمِ السُّلْطَانِ وَ تَوَدَّدْتَ إِلَى خَلْقِكَ بِقَدِيمِ الْإِحْسَانِ وَ تَعَرَّفْتَ إِلَى بَرِيَّتِكَ بِجَسِيمِ الِامْتِنَانَ يَا مَنْ يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ
خَاتَمِ‌ النَّبِيِّينَ الَّذِي نَزَلَتِ الرُّوحُ عَلَى قَلْبِهِ لِيَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسٰانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ عَمِّ الرَّسُولِ وَ بَعْلِ الْكَرِيمَةِ الْبَتُولِ الَّذِي فُرِضَتْ وَلَايَتُهُ عَلَى الْخَلْقِ وَ كَانَ يَدُورُ حَيْثُ دَارَ الْحَقُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ جَعَلْتُهُمْ وَسِيلَتِي وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِي وَ تُطَهِّرَ قَلْبِي وَ تَسْتُرَ عَيْبِي وَ تُفَرِّجَ كَرْبِي وَ تُبَلِّغَنِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ غَايَةَ أَمَلِي وَ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

2-الساعة الثانية: من طلوع الشمس إلى ذهاب الحمرة للحسن عليه السلام.
اللَّهُمَّ لَبِسْتَ بَهَاءَكَ فِي أَعْظَمِ قُدْرَتِكَ وَ صَفَا نُورُكَ فِي أَنْوَرِ ضَوْئِكَ وَ فَاضَ عِلْمُكَ فِي حِجَابِكَ وَ خَلَقْتَ فِيهِ أَهْلَ الثِّقَةِ بِكَ عِنْدَ جُودِكَ فَتَعَالَيْتَ فِي كِبْرِيَائِكَ عُلُوّاً عَظُمَتْ فِيهِ مِنَّتُكَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ فَبَاهَيْتَ بِهِمْ أَهْلَ سَمَاوَاتِكَ بِمِنَّتِكَ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ وَ بِهِ أَسْتَغِيثُ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ تُبَلِّغَنِي أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَهُ أَحَداً مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَوْلِيَائِهِ فِي ذَلِكَ يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لَا يَنْفَدُ أَبَداً وَ يَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى‌ عَدَداً يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دعاء آخر لهذه الساعة:
اللَّهُمَّ خَالِقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَالِكَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ وَ مُدَبِّرَ الْإِبْرَامِ وَ النَّقْضِ وَ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذٰا دَعٰاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ جَعَلَ عِبَادَهُ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَ يَا مَالِكُ يَا جَبَّارُ يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ يَا مَنْ لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ يَا مَنْ لَا يُمْسِكُ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَ لَا يَقْتُرُ خَوْفَ الْإِمْلَاقِ يَا كَرِيمُ يَا رَزَّاقُ [يَا رَازِقُ] يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ الِاسْتِحْقَاقِ يَا مَنْ يُنَزِّلُ الْمَلٰائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ‌ التَّلٰاقِ كَبِرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ وَ صَغُرَ فِي جَنْبِهَا شُكْرِي وَ دَامَ غِنَاكَ عَلَيَّ وَ عَظُمَ إِلَيْكَ فَقْرِي أَسْأَلُكَ يَا عَالِمَ سِرِّي وَ جَهْرِي يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ سِوَاهُ عَلَى كَشْفِ ضُرِّي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُخْتَارِ وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْأَبْرَارِ وَ الْفُجَّارِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْأَنْزَعِ الْبَطِينِ عِلْماً وَ بِالْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْحَسَنِ الْمَقْتُولِ سَمّاً فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَزِيدَنِي مِنْ لَدُنْكَ عِلْماً وَ تَهَبَ لِي حُكْماً وَ تَجْبُرَ كَسْرِي وَ تَشْرَحَ بِالتَّقْوَى صَدْرِي وَ تَرْحَمَنِي إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي وَ تَذْكُرَنِي إِذَا نُسِيَ ذِكْرِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

3-الساعة الثالثة :من ذهاب الشعاع إلى ارتفاع النهار للحسين عليه السلام.
يَا مَنْ تَجَبَّرَ فَلَا عَيْنَ تَرَاهُ يَا مَنْ تَعَظَّمَ فَلَا تَخْطُرُ الْقُلُوبُ بِكُنْهِهِ يَا حَسَنَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا حَسَنَ الْعَفْوِ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنْ مَنَّ عَلَى خَلْقِهِ بِأَوْلِيَائِهِ إِذِ ارْتَضَاهُمْ لِدِينِهِ وَ أَدَّبَ بِهِمْ عِبَادَهُ وَ جَعَلَهُمْ حُجَجاً مَنّاً مِنْهُ عَلَى خَلْقِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ السِّبْطِ التَّابِعِ لِمَرْضَاتِكَ وَ النَّاصِحِ فِي دِينِكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى ذَاتِكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَفْعَالِ الْخَيْرِ وَ كُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ يَا وَهَّابُ يَا كَرِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دعاء آخر لهذه الساعة‌:
اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ وَ مَالِكَ الرِّقَابِ وَ مُسَخِّرَ السَّحَابِ وَ مُسَهِّلَ الصِّعَابِ يَا حَلِيمُ يَا تَوَّابُ يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ يَا مَنْ لَيْسَ‌ لَهُ حَاجِبٌ وَ لَا بَوَّابٌ يَا مَنْ لَيْسَ لِخَزَائِنِهِ قُفْلٌ وَ لَا بَابٌ يَا مَنْ لَا يُرْخَى عَلَيْهِ سِتْرٌ وَ لَا يُضْرَبُ مِنْ دُونِهِ حِجَابٌ يَا مَنْ يَرْزُقُ مَنْ يَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ قُلْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتٰابِ اللَّهُمَّ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْ فَضْلِكَ وَ خَابَ الْأَمَلُ إِلَّا مِنْ كَرَمِكَ فَأَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ بِصَفِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِمَامِ التَّقِيِّ الَّذِي شَرَى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ جَاهَدَ النَّاكِثِينَ عَنْ صِرَاطِ طَاعَتِكَ فَقَتَلُوهُ سَاغِباً ظَمْآناً [ظَمْآنَ] وَ هَتَكُوا حَرِيمَهُ بَغْياً وَ عُدْوَاناً وَ حَمَلُوا رَأْسَهُ فِي الْآفَاقِ وَ أَحَلَّوْهُ مَحَلَّ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ الشِّقَاقِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ جَدَّدَ عَلَى الْبَاغِي عَلَيْهِ مُخْزِيَاتِ لَعْنَتِكَ وَ انْتِقَامِكَ وَ مُرْدِيَاتِ سَخَطِكَ وَ نَكَالِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْتَشْفِعُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ لَا تَقْطَعَ رَجَائِي مِنِ امْتِنَانِكَ وَ إِفْضَالِكَ وَ لَا تُخَيِّبَ تَأْمِيلِي فِي إِحْسَانِكَ وَ نَوَالِكَ وَ لَا تَهْتِكَ السِّتْرَ الْمَسْدُولَ عَلَيَّ مِنْ جِهَتِكَ وَ لَا تُغَيِّرَ عَنِّي عَوَائِدَ طَوْلِكَ وَ نِعَمِكَ وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ اصْرِفْنِي عَمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وَ أَعْطِنِي مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ [مَا] مِمَّا أَرْجُو وَ اكْفِنِي مِنَ الشَّرِّ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

4-الساعة الرابعة: من ارتفاع النهار إلى زوال الشمس لعلي بن الحسين عليهما السلام.
اللَّهُمَّ صَفَا نُورُكَ فِي أَتَمِّ عَظَمَتِكَ وَ عَلَا ضِيَاؤُكَ فِي أَبْهَى ضَوْئِكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي نَوَّرْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ قَصَمْتَ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وَ أَحْيَيْتَ بِهِ الْأَمْوَاتَ وَ أَمَتَّ بِهِ الْأَحْيَاءَ وَ جَمَعْتَ بِهِ الْمُتَفَرِّقَ وَ فَرَّقْتَ بِهِ الْمُجْتَمِعَ وَ أَتْمَمْتَ بِهِ الْكَلِمَاتِ وَ أَقَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ الذَّابِّ عَنْ دِينِكَ وَ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي بِهِ وَ تُنْجِيَنِي مِنْ تَعَرُّضِ السَّلَاطِينِ وَ نَفْثِ الشَّيَاطِينِ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دعاء آخر لهذه الساعة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْمَلِيكُ الْمَالِكُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ سِوَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ هَالِكٌ سَخَّرْتَ بِقُدْرَتِكَ النُّجُومَ السَّوَالِكَ وَ أَمْطَرْتَ بِقُدْرَتِكَ الْغُيُومَ السَّوَافِكَ وَ عَلِمْتَ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مٰا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي الظُّلُمَاتِ الْحَوَالِكِ وَ أَنْزَلْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْتَ بِهِ مِنْ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوٰانُهٰا وَ مِنَ الْجِبٰالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهٰا وَ غَرٰابِيبُ سُودٌ مِنَ النّٰاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعٰامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا بَرُّ يَا شَكُورُ يَا رَحِيمُ يَا غَفُورُ يَا مَنْ يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولىٰ وَ الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ فٰاطِرُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ جٰاعِلُ الْمَلٰائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنىٰ وَ ثُلٰاثَ وَ رُبٰاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مٰا يَشٰاءُ إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْبَائِسِ الْحَسِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّالِعِ الْكَسِيرِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ تَوَكُّلَ الْخَاشِعِ الْمُسْتَجِيرِ وَ أَقِفُ بِبَابِكَ وُقُوفَ الْمُؤَمِّلِ الْفَقِيرِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ بِابْنِ عَمِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِالْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ الْمُخْفِي لِلصَّدَقَاتِ وَ الْخَاشِعِ فِي الصَّلَوَاتِ وَ الدَّائِبِ الْمُجْتَهِدِ فِي الْمُجَاهَدَاتِ السَّاجِدِ ذِي الثَّفِنَاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تَعْصِمَنِي مِنْ مُوَاقَعَةِ مَعَاصِيكَ وَ تُرْشِدَنِي إِلَى مُوَافَقَةِ مَا يُرْضِيكَ وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُؤْمِنُ‌ بِكَ وَ يَتَّقِيكَ وَ يَخَافُكَ وَ يَرْتَجِيكَ وَ يُرَاقِبُك وَ يَسْتَخْفِيكَ وَ يَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُوَالاتِ مَنْ يُوَالِيكَ وَ يَتَحَبَّبُ إِلَيْكَ بِمُعَادَاتِ مَنْ يُعَادِيكَ وَ يَعْتَرِفُ لَكَ بِعَظِيمِ [مَنِّكَ] نِعْمَتِكَ [نِعَمِكَ] وَ أَيَادِيكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

5-الساعة الخامسة :من زوال الشمس إلى أربع ركعات من الزوال للباقر عليه السلام.
اللَّهُمَّ رَبَّ الضِّيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ النُّورِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ السُّلْطَانِ تَجَبَّرْتَ بِعَظَمَةِ بَهَائِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ دَلَلْتَهُمْ عَلَى مَوْجُودِ رِضَاكَ وَ جَعَلْتَ لَهُمْ دَلِيلًا يَدُلُّهُمْ عَلَى مَحَبَّتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمْ مَحَابَّكَ وَ يَدُلُّهُمْ عَلَى مَشِيَّتِكَ اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي بِهِ عَلَى آخِرَتِي فِي الْقَبْرِ وَ فِي النَّشْرِ وَ الْحَشْرِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ عَلَى الصِّرَاطِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دعاء آخر لهذه الساعة:
اللَّهُمَّ أَنْتَ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ هُوَ اللّٰهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّٰاهِرُ وَ الْبٰاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ فٰالِقُ الْإِصْبٰاحِ وَ جَاعِلُ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبٰاناً ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا شَاهِداً لَا يَغِيبُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ أَتَذَلَّلُ إِلَيْكَ تَذَلُّلَ الطَّالِبِينَ وَ أَخْضَعُ إِلَيْكَ خُضُوعَ الرَّاغِبِينَ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْفَقِيرِ الْمِسْكِينِ وَ أَدْعُوكَ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّكَ لَا تُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ أَدْعُوكَ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِخِيَرَتِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنَ الْعَالَمِينَ الَّذِي جٰاءَ بِالصِّدْقِ‌ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّذِيرِ الْمُبِينِ وَ بِوَلِيِّكَ وَ عَبْدِكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِالْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَلَمِ الدِّينِ وَ الْعَالِمِ بِتَأْوِيلِ الْكِتَابِ الْمُسْتَبِينِ وَ أَسْأَلُكَ بِمَكَانِهِمْ عِنْدَكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ وَ تَجْعَلَ لِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وَ غَمٍّ وَ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ يَسِّرْ لِي مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِينِي بِهِ مِنْ [عَنْ] كُلِّ مَطْلَبٍ وَ اقْذِفْ فِي قَلْبِي رَجَاكَ وَ تقطع [وَ اقْطَعْ] رَجَائِي مِمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ إِلَّا إِيَّاكَ إِنَّكَ تُجِيبُ الدَّاعِيَ إِذَا دَعَاكَ وَ تُغِيثُ الْمَلْهُوفَ إِذَا نَادَاكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌.

6-الساعة السادسة :من أربع ركعات من الزوال إلى صلاة الظهر للصادق عليه السلام.
يَا مَنْ لَطُفَ عَنْ إِدْرَاكِ الْأَوْهَامِ يَا مَنْ كَبُرَ عَنْ مَوْجُودِ الْبَصَرِ يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ كُلِّهَا يَا مَنْ جَلَّ عَنْ مَعَانِي اللُّطْفِ وَ لَطُفَ عَنْ مَعَانِي الْجَلَالِ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وَ ضِيَاءِ كِبْرِيَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ عَظَمَتِكَ الصَّافِيَةِ مِنْ نُورِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ‌ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي بِطَاعَتِكَ عَلَى أَهْوَالِ الْآخِرَةِ يَا خَيْرَ مَنْ أُنْزِلَتْ بِهِ الْحَوَائِجُ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ:
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْزَلْتَ الْغَيْثَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَلِمْتَ الْغَيْبَ بِمَشِيَّتِكَ وَ دَبَّرْتَ الْأُمُورَ بِحِكْمَتِكَ وَ ذَلَّلْتَ الصِّعَابَ بِعِزَّتِكَ وَ أَعْجَزْتَ الْعُقُولَ [الْخَلْقَ] عَنْ عِلْمِ كَيْفِيَّتِكَ وَ حَجَبْتَ الْأَبْصَارَ عَنْ إِدْرَاكِ صِفَتِكَ وَ الْأَوْهَامَ مِنْ حَقِيقَةِ مَعْرِفَتِكَ وَ اضْطَرَرْتَ اْلَأْفَهَامَ [وَ اضْطُرَّتِ الْأَفْهَامُ] إِلَى الْإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ‌ يَا مَنْ يَرْحَمُ الْعَبْرَةَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ لَكَ الْمُلْكُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْقُدْرَةُ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْعَرَبِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْهَاشِمِيِّ الَّذِي أَخْرَجْتَنَا بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي شَرَحْتَ بِوَلَايَتِهِ الصُّدُورُ وَ بِالْإِمَامِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ فِي الْأَخْبَارِ الْمُؤْتَمَنِ عَلَى مَكْنُونِ الْأَسْرَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِمْ وَ أَسْتَشْفِعُ بِمَكَانِهِمْ لَدَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَأَعْطِنِي الْفَرَجَ الْهَنِي‌ءَ وَ الْمَخْرَجَ الْوَحِيَّ وَ الصُّنْعَ الْقَرِيبَ وَ الْأَمَانَ مِنَ الْفَزَعِ فِي الْيَوْمِ الْعَصِيبِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ الْعُيُوبِ فَأَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنَا الطَّالِبُ وَ أَنْتَ الْمَطْلُوبُ وَ أَنْتَ الَّذِي بِذِكْرِكَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ أَنْتَ الَّذِي تَقْذِفُ بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ عَلّٰامُ الْغُيُوبِ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا خَيْرَ الْفَاضِلِينَ! وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

7-الساعة السابعة: من صلاة الظهر إلى أربع ركعات قبل العصر للكاظم عليه السلام.
يَا مَنْ تَكَبَّرَ عَنِ الْأَوْهَامِ صُورَتُهُ يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ نُورُهُ يَا مَنْ قَرُبَ عِنْدَ دُعَاءِ خَلْقِهِ يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ وَ لَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ وَ سَأَلَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ عَبَدَهُ الشَّاكِرُونَ وَ حَمِدَهُ الْمُخْلِصُونَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نُورِكَ الْمُضِي‌ءِ وَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي بِهِ مِمَّا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ عَلَى عَيْنِي وَ جَسَدِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِ بَدَنِي مِنْ جَمِيعِ الْأَسْقَامِ وَ الْأَمْرَاضِ وَ الْأَعْرَاضِ وَ الْعِلَلِ وَ الْأَوْجَاعِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ بِقُدْرَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ:
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَرْجُوُّ إِذَا جَرَتِ الْأُمُورُ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ إِذَا مَسَّ الضُّرُّ وَ مُجِيبُ الْمَلْهُوفِ الْمُضْطَرِّ وَ الْمُنْجِي مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ الْعَالِمُ بِوَسَاوِسِ الصُّدُورِ وَ الْمُطَّلِعُ عَلَى خَفِيِّ السَّرَائِرِ غَايَةُ كُلِّ نَجْوَى وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى يَا مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّمٰاوٰاتِ الْعُلىٰ الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ الثَّرىٰ وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفىٰ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ لَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الْمُؤْتَمَنِ عَلَى أَدَاءِ رِسَالَتِكَ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي جَعَلْتَ وَلَايَتَهُ مَفْرُوضَةً مَعَ وَلَايَتِكَ وَ مَحَبَّتَهُ مَقْرُونَةً بِرِضَاكَ وَ مَحَبَّتِكَ وَ بِالْإِمَامِ الْكَاظِمِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الَّذِي سَأَلَكَ أَنْ تُفَرِّغَهُ لِعِبَادَتِكَ وَ تُخَلِّيَهُ لِطَاعَتِكَ فَأَوْجَبْتَ مَسْأَلَتَهُ وَ أَجَبْتَ دَعْوَتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَقْضِي بِهَا عَنَّا وَاجِبَ حُقُوقِهِمْ وَ تَرْضَى بِهَا فِي أَدَاءِ فُرُوضِهِمْ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَسْتَشْفِعُ بِمَنْزِلَتِهِمْ وَ قَدْ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تَجْزِيَنِي عَلَى جَمِيلِ عَوَائِدِكَ وَ تَمْنَحَنِي جَزِيلَ فَوَائِدِكَ وَ تَأْخُذَ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ نَاصِيَتِي وَ قَلْبِي وَ عَزِيمَتِي وَ لُبِّي إِلَى مَا تُعِينُنِي بِهِ عَلَى هَوَاكَ وَ تُقَرِّبُنِي إِلَى أَسْبَابِ رِضَاكَ وَ تُوجِبُ لِي نَوَافِلَ فَضْلِكَ وَ تَسْتَدِيمُ لِي مَنَائِحُ طَوْلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

8-الساعة الثامنة :مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ بَعْدِ الظُّهْرِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ لِلرِّضَا ع عليه السلام.
يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ يَا مَنْ أَضَاءَ بِاسْمِهِ ضَوْءُ النَّهَارِ وَ أَظْلَمَ بِهِ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ وَ سَالَ بِاسْمِهِ وَابِلُ السَّيْلِ وَ رَزَقَ أَوْلِيَاءَهُ كُلَّ خَيْرٍ يَا مَنْ عَلَا السَّمَاوَاتِ نُورُهُ وَ الْأَرْضَ ضَوْؤُهُ وَ الشَّرْقَ وَ الْغَرْبَ رَحْمَتُهُ يَا وَاسِعَ الْجُودِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي بِهِ وَ تُنْجِيَنِي مِمَّا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ فِي جَمِيعِ أَسْفَارِي وَ فِي الْبَرَارِي وَ الْقِفَارِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْآكَامِ وَ الغِيَاضِ وَ الْجِبَالِ وَ الشِّعَابِ وَ الْبِحَارِ يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا سَتَّارُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ:
 اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَاشِفُ لِلْمُلِمَّاتِ وَ الْكَافِي لِلْمُهِمَّاتِ وَ الْمُفَرِّجُ لِلْكُرُبَاتِ وَ السَّامِعُ لِلْأَصْوَاتِ وَ الْمُخْرِجُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ الْمُجِيبُ لِلدَّعَوَاتِ الرَّاحِمُ لِلْعَبَرَاتِ جَبَّارُ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا وَلِيُّ يَا مَوْلَى يَا عَلِيُّ يَا أَعْلَى يَا كَرِيمُ يَا أَكْرَمُ يَا مَنْ لَهُ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ يَا مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسٰانَ مٰا لَمْ يَعْلَمْ فٰاطِرِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لٰا يُطْعَمُ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى مِنَ الْخَلْقِ الْمَبْعُوثِ بِالْحَقِّ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ فَأَلْفَيْتَهُ شَاكِراً وَ ابْتَلَيْتَهُ فَوَجَدْتَهُ صَابِراً وَ بِالْإِمَامِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الَّذِي أَوْفَى بِعَهْدِكَ وَ وَثِقَ بِوَعْدِكَ وَ أَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا وَ قَدْ أَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَ رَغِبَ عَنْ زِينَتِهَا وَ قَدْ رَغِبْتَ فِيهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تَهْدِيَنِي إِلَى سَبِيلِ مَرْضَاتِكَ وَ تُيَسِّرَ لِي أَسْبَابَ طَاعَتِكَ وَ تُوَفِّقَنِي لِابتِغَاءِ الزُّلْفَةِ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ إِدْرَاكِ الْحُظْوَةِ مِنْ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ تُعِينَنِي عَلَى أَدَاءِ فَرَائِضِكَ وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ وَ تُوَفِّقَنِي [تَوَفَّنِي] عَلَى الْمَحَجَّةِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى الْعِتْقِ مِنْ عَذَابِكَ وَ الْفَوْزِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

9-الساعة التاسعة من صلاة العصر إلى أن تمضي ساعتان للجوادعليه السلام.
يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ فَأَجَابَهُمْ وَ الْتَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ فَآمَنَهُمْ وَ عَبَدَهُ الطَّائِعُونَ فَشَكَرَهُمْ وَ شَكَرَهُ الْمُؤْمِنُونَ فَحَبَاهُمْ وَ أَطَاعُوهُ فَعَصَمَهُمْ وَ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ وَ نَسُوا نِعْمَتَهُ فَلَمْ يُخْلِ شُكْرَهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ امْتَنَّ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَجْعَلِ اسْمَهُ مَنْسِيّاً عِنْدَهُمْ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حُجَّتِكَ الْبَالِغَةِ وَ نِعْمَتِكَ السَّابِغَةِ وَ مَحَجَّتِكَ الْوَاضِحَةِ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ بِمَا أَسْتَغْنِي بِهِ عَمَّا فِي أَيْدِي خَلْقِكَ وَ أَنْ تَقْطَعَ رَجَائِي إِلَّا مِنْكَ وَ تُخَيِّبَ آمَالِي إِلَّا فِيكَ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عَلَيْكَ وَاجِبٌ مِمَّنْ أَوْجَبْتَ لَهُ الْحَقَّ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَبْسُطَ عَلَيَّ مَا حَضَرْتَهُ مِنْ رِزْقِكَ وَ تُسَهِّلَ ذَلِكَ لِي وَ تُيَسِّرَهُ هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ خَيْرَ الرَّازِقِينَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ :
اللَّهُمَّ يَا خَالِقَ الْأَنْوَارِ وَ مُقَدَّرَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ يَعْلَمُ مٰا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثىٰ وَ مٰا تَغِيضُ الْأَرْحٰامُ وَ مٰا تَزْدٰادُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدٰارٍ إِذَا تَفَاقَمَ أَمْرٌ طُرِحَ عَلَيْكَ وَ إِذَا غُلِّقَتِ الْأَبْوَابُ قُرِعَ بَابُ فَضْلِكَ وَ إِذَا ضَاقَتِ الْحَاجَاتُ فُزِعَ إِلَى سَعَةِ طَوْلِكَ وَ إِذَا انْقَطَعَ الْأَمَلُ مِنَ الْخَلْقِ اتُّصِلَ بِكَ وَ إِذَا وَقَعَ الْيَأْسُ مِنَ النَّاسِ وَقَفَ الرَّجَاءُ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَوِّابِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ وَ نَصَرْتَهُ عَلَى الْأَحْزَابِ وَ هَدَيْتَنَا بِهِ إِلَى دَارِ الْمَآبِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْكَرِيمِ النِّصَابِ الْمُتَصَدَّقِ بِخَاتَمِهِ فِي الْمِحْرَابِ وَ بِالْإِمَامِ الْفَاضِلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الَّذِي سُئِلَ فَوَفَّقْتَهُ لِرَدِّ الْجَوَابِ وَ امْتُحِنَ فَعَضَدْتَهُ بِالتَّوْفِيقِ وَ الصَّوَابِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَطْهَارِ‌وَ أَنْ تَجْعَلَ مُوَالاتَهُمْ لِي وَ مَحَبَّتَهُمْ عِصْمَةً مِنَ النَّارِ وَ مَحَجَّةً إِلَى دَارِ الْقَرَارِ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ تَعْصِمَنِي مِنَ التَّعَرُّضِ لِمَوَاقِفِ سَخَطِكَ وَ تُوَفِّقَنِي [لِسَبِيلِ] لِسُلُوكِ مَحَبَّتِكَ وَ مَرْضَاتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

10-الساعة العاشرة: من ساعتين بعد صلاة العصر إلى قبل اصفرار الشمس للهادي عليه السلام.
يَا مَنْ عَلَا فَعَظُمَ يَا مَنْ تَسَلَّطَ فَتَجَبَّرَ وَ تَجَبَّرَ فَتَسَلَّطَ يَا مَنْ عَزَّ فَاسْتَكْبَرَ فِي عِزِّهِ يَا مَنْ مَدَّ الظِّلَّ عَلَى خَلْقِهِ يَا مَنِ امْتَنَّ بِالْمَعْرُوفِ عَلَى عِبَادِهِ يَا عَزِيزاً ذُو انْتِقَامٍ يَا مُنْتَقِماً بِعِزَّتِهِ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي بِهِ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِي وَ نَوَافِلِي وَ فَرَائِضِي وَ بِرِّ إِخْوَانِي وَ كَمَالِ طَاعَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ :
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ وَ الْبَطْشِ الشَّدِيدِ فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ يَا مَنْ لَا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذُّنُوبِ وَ لَا يَكْبُرُ عَلَيْهِ الصَّفْحُ عَنِ الْعُيُوبِ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى خَلْقِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي ضَعُفَ بِهَا كُلُّ قَوِيٍّ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي ذَلَّ لَهَا كُلُّ عَزِيزٍ وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتِي صَغُرَ فِيهَا كُلُّ كَبِيرٍ وَ بِرَسُولِكَ الَّذِي رَحِمْتَ بِهِ الْعِبَادَ وَ هَدَيْتَ بِهِ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَوَّلِ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِكَ وَ صَدَّقَ وَ الَّذِي وَفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ وَ تَصَدَّقً وَ بِالْإِمَامِ الْبَرِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي كَفَيْتَهُ حِيلَةَ الْأَعْدَاءِ‌ وَ أَرَيْتَهُمْ عَجِيبَ الْآيَةِ إِذْ تَوَسَّلُوا بِهِ فِي الدُّعَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدِ اسْتَشْفَعْتَ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ كِفَايَتِكَ فِي حِرْزٍ حَرِيزٍ وَ مِنْ كِلَاءَتِكَ تَحْتَ عِزٍّ عَزِيزٍ وَ تُوزِعَنِي شُكْرَ آلَائِكَ وَ مِنَنِكَ وَ تُوَفِّقَنِي لِلِاعْتِرَافِ بِأَيَادِيكَ وَ نِعَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

11-الساعة الحادية العشرة: من قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكري عليه السلام.
يَا أَوَّلُ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ وَ يَا آخِرُ بِلَا آخِرِيَّةٍ وَ يَا قَيُّوماً لَا مُنْتَهَى لِقِدَمِهِ يَا عَزِيزاً بِلَا انْقِطَاعٍ لِعِزَّتِهِ يَا مُتَسَلِّطاً بِلَا ضَعْفٍ مِنْ سُلْطَانِهِ يَا كَرِيماً بِدَوَامِ نِعْمَتِهِ يَا جَبَّاراً وَ مُعِزّاً لِأَوْلِيَائِهِ يَا خَبِيراً بِعِلْمِهِ يَا عَلِيماً بِقُدْرَتِهِ يَا قَدِيراً بِذَاتِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْأَمِينِ الْمُؤَدِّي الْكَرِيمِ النَّاصِحِ الْعَلِيمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى آخِرَتِي وَ تَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ تَنْقُلَنِي إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.

دُعَاءً آخَرَ لِهَذِهِ السَّاعَةِ:
 اللَّهُمَّ إِنَّكَ مُنْزِلُ الْقُرْآنِ وَ خَالِقُ الْإِنْسِ وَ الْجَانِّ وَ جَاعِلُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ بِحُسْبَانٍ الْمُبْتَدِئُ بِالطَّوْلِ وَ الِامْتِنَانِ وَ الْمُبْدِئُ لِلْفَضْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ ضَامِنُ الرِّزْقِ لِجَمِيعِ الْحَيَوَانِ لَكَ الْمَحَامِدُ وَ الْمَمَادِحُ وَ مِنْكَ الْفَوَائِدُ وَ الْمَنَائِحُ وَ إِلَيْكَ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصّٰالِحُ أَظْهَرْتَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرْتَ الْقَبِيحَ [الْقَبَائِحَ] وَ عَلِمْتَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ الْجَوَانِحُ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَسُولِكَ إِلَى الْكَافَّةِ وَ أَمِينِكَ الْمَبْعُوثِ بِالرَّحْمَةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمُفْتَرَضِ طَاعَتُهُ عَلَى الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ الْمُؤَيَّدِ بِنَصْرِكَ فِي كُلِّ مَوْقِفٍ مَشْهُودٍ‌ وَ بِالْإِمَامِ الثِّقَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي طُرِحَ لِلسِّبَاعِ فَخَلَّصْتَهُ مِنْ مَرَابِضِهَا وَ امْتُحِنَ بِالدَّوَابِّ الصِّعَابِ فَذَلَّلْتَ لَهُ مَرَاكِبَهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تَرْحَمَنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ مَا أَبْقَيْتَنِي وَ تُعِينَنِي عَلَى التَّمَسُّكِ بِطَاعَتِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالْخَيْرَاتِ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيِّ بِالْمُيَاسَرَةِ إِذَا حَاسَبْتَنِي وَ تَهَبَ لِيَ الْعَفْوَ إِذَا كَاشَفْتَنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَأَضِلَّ وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى غَيْرِكَ فَأَذِلَّ وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَأَضْعُفَ وَ لَا تَبْتَلِنِي بِمَا لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ فَأَعْجِزَ وَ أَجِرْنِي عَلَى جَمِيعِ [جَمِيلِ] عَوَائِدِكَ عِنْدِي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِسُوءِ فِعْلِي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي بِحُرْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

12-الساعة الثانية عشرة من اصفرار الشمس إلى غروبها للخلف الحجة عليه السلام.
يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِنَفْسِهِ عَنْ خَلْقِهِ يَا مَنْ غَنِيٌّ عَنْ خَلْقِهِ بِصُنْعِهِ يَا مَنْ عَرَّفَ نَفْسَهُ خَلْقَهُ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ سَلَكَ بِأَهْلِ طَاعَتِهِ مَرْضَاتِهِ يَا مَنْ أَعَانَ أَهْلَ مَحَبَّتِهِ عَلَى شُكْرِهِ يَا مَنْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِدِينِهِ وَ لَطُفَ لَهُمْ بِنَائِلِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ بَقِيَّتِكَ فِي أَرْضِكَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِكَ بَقِيَّةِ آبَائِهِ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ أَتَضَرَّعُ بِهِ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُدَارِكَنِي بِهِ وَ تُنْجِيَنِي مِمَّا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ وَ أَلْبِسْنِي بِهِ عَافِيَتَكَ وَ عَفْوَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ كُنْ لَهُ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ قَائِداً وَ كَالِئاً وَ سَاتِراً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أُولِي الْأَرْحَامِ الَّذِينَ أَمَرْتَ‌ بِصِلَتِهِمْ وَ ذَوِي الْقُرْبَى الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ الْمَوَالِي الَّذِينَ أَمَرْتَ بِعِرْفَانِ حَقِّهِمْ وَ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً أَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ ذُنُوبِي كُلِّهَا يَا غَفَّارُ وَ تَتُوبَ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ وَ تَرْحَمَنِي يَا رَحِيمُ يَا مَنْ لَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ‌.

دعاء آخر لهذه الساعة‌:
اللَّهُمَّ يَا خَالِقَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَ الْمِهَادِ الْمَوْضُوعِ وَ رَازِقَ الْعَاصِي وَ الْمُطِيعِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لَا شَفِيعَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا سُمِّيَتْ عَلَى طَوَارِقِ الْعُسْرِ عَادَتْ يُسْراً وَ إِذَا وُضِعَتْ عَلَى الْجِبَالِ كَانَتْ هَبٰاءً مَنْثُوراً وَ إِذَا رُفِعَتْ إِلَى السَّمَاءِ تَفَتَّحَتْ لَهَا الْمَغَالِقُ وَ إِذَا هَبَطَتْ إِلَى ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ اتَّسَعَتْ بِهَا الْمَضَايِقُ وَ إِذَا دُعِيَتْ بِهَا الْمَوْتَى انْتَشَرَتْ مِنَ اللُّحُودِ وَ إِذَا نُودِيَتْ بِهَا الْمَعْدُومَاتُ خَرَجَتْ إِلَى الْوُجُودِ وَ إِذَا ذُكِرَتْ عَلَى الْقُلُوبِ وَجِلَتْ خُشُوعاً وَ إِذَا قُرِعَتِ الْأَسْمَاعُ فَاضَتِ الْعُيُونُ دُمُوعاً أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُؤَيَّدِ بِالْمُعْجِزَاتِ الْمَبْعُوثِ بِمُحْكَمِ الْآيَاتِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِمُؤَاخَاتِهِ وَ وَصِيَّتِهِ وَ اصْطَفَيْتَهُ لِمُصَافَاتِهِ وَ مُصَاهَرَتِهِ وَ بِصَاحِبِ الزَّمَانِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي تَجْمَعُ عَلَى طَاعَتِهِ الْآرَاءَ الْمُتَفَرِّقَةَ وَ تُؤَلِّفُ لَهُ الْأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ وَ تَسْتَخْلِصُ بِهِ حُقُوقَ أَوْلِيَائِكَ وَ تَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ شِرَارِ أَعْدَائِكَ وَ تَمْلَأُ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ إِحْسَاناً وَ تُوَسِّعُ عَلَى الْعِبَادِ بِظُهُورِهِ فَضْلًا وَ امْتِنَاناً وَ تُعِيدُ الْحَقَّ مِنْ مَكَانِهِ عَزِيزاً حَمِيداً وَ يَرْجِعُ الدِّينُ عَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ فِي التَّوْفِيقَ لِمَعْرِفَتِهِ وَ الْهِدَايَةِ إِلَى طَاعَتِهِ وَ تَزِيدَنِي قُوَّةً فِي التَّمَسُّكِ بِعِصْمَتِهِ وَ الِاقْتِدَاءِ بِسُنَّتِهِ وَ الْكَوْنِ فِي زُمْرَتِهِ وَ شِيعَتِهِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعٰاءِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.
المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية : ص 133-147.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى كُلَّ يَوْمٍ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُشْرِقِ الْحَيِّ الْبَاقِي الْكَرِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْقُدُّوسِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ انْكَشَفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ‌.
البلد الأمين و الدرع الحصين:207-212.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وصية الإمام محمد الباقر في الحياء والإيمان

وصايا الإمام محمد الباقرعليه السلام 1 - وقال عليه السلام : الحياء والايمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه.  2 - وقال عليه السل...