استحبابه ، وكراهة تركه
1 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كل معروف صدقة. الكافي 4 : 26 | 2 .
2 - عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن من أحب عباد الله إلى الله لمن حبب إليه المعروف ، وحبب إليه فعاله. الكافي 4 : 25 | 3.
3 - عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كل معروف صدقة ،والدال على الخير كفاعله ، والله يحب اغاثة اللهفإن [1].الفقيه 2 : 30 | 109 .
[1] اللهيف : المضطر ، واللهفإن : المتحسر ( الصحاح ـ لهف ـ 4 : 1429 ).
[1] في نسخة : تدفع ( هامش المخطوط ).
8 - قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وكل معروف صدقة ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة ، وأول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف ، وإن أول أهل النار دخولا إلى النار أهل المنكر. امالي الصدوق : 210 | 5.5 - عن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : المعروف شيء سوى الزكاة فتقربوا إلى الله عزّ وجلّ بالبر وصلة الرحم. الفقيه 2 : 30| 112.
6 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن البركة اسرع إلى البيت الذي يمتار فيه المعروف من الشفرة في سنام الجزور [1] ، او من السيل إلى منتهاه. الكافي 4 : 29 |2.
[1] في نسخة : البعير ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدرين.
7- عن عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن صنائع المعروف تدفع مصارع السوء. الكافي 4 : 29 | 3.
9 - عن عبد العظيم الحسني ، عن علي بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ـ في حديث ـ قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أيقن بالخلف جاد بالعطية. امالي الصدوق : 362 | 9.
10 - عن إبراهيم بن عمر بإسناده رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام انه كان يقول :أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ـ إلى أن قال : ـ وصلة الرحم فانها مثراة للمال ، ومنساة للاجل ، وصدقة السر فانها تطفىء الخطيئة وتطفىء غضب الرب ، وصنائع المعروف فانها تدفع ميتة السوء ، وتقي مصارع الهوان ... الحديث.علل الشرائع : 2447 | 1.
الزهد : 13 | 27.
[1] في المصدر زيادة : اجره.
[2] سبأ 34 : 37.
12 - عن علي بن يقطين قال : قال لي أبو الحسن موسى عليه السلام : كان في بني إسرائيل مؤمن وكان له جار كافر ، فكان الكافر يرفق بالمؤمن ، ويوليه المعروف في الدنيا ، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين ، وكان يقيه حرها ، ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا ما كنت تدخله على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق ، وتوليه من المعروف في الدنيا. ثواب الاعمال : 202 | 1.
14 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار ، والملك ينطلق به فيقول له : يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا ، وأسعفك بالحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافاة؟ قال : فيقول المؤمن للملك الموكل به : خل سبيله ، قال : فيسمع الله قول المؤمن ، فيأمر الملك ( الموكل به ) [1] أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله. ثواب الاعمال : 206 | 1.
[1] ليس في المصدر.
15 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، قيل : يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال : يغفر لهم بالتطول منه عليهم ويدفعون حسناتهم إلى الناس فيدخلون بها الجنة فيكونون أهل المعروف في الدنيا والآخرة. ثواب الاعمال : 217 | 1.
16 - عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في حديث ـ ان الله يقول للفقراء يوم القيامة : انظروا وتصفحوا وجوه الناس ، فمن أتى إليكم معروفا فخذوا بيده وأدخلوه الجنة. ثواب الاعمال : 218 | 1.
17 - عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : فاعل الخير خير منه ، وفاعل الشر شر منه. نهج البلاغة 3 :159 | 32.
18 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ) [1] العدل : الانصاف ، والاحسان : التفضل. نهج البلاغة 3 : 204 | 231. [1] النحل 16 : 90.
19 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة. وسائل الشيعة : ج 16 ص 291 ح 21576.
قال الرضي : واليدان هنا عبارة عن النعمتين ، وقد فرق بين نعمة العبد ونعمة الرب ، فجعل هذه قصيرة وهذه طويلة.
أقول : والاقرب أن اليد هنا بمعنى القدرة أو من باب المشاكلة.
21 - عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام يقول : لا يكمل إيمان العبد حتى يكون فيه أربع خصال : يحسن خلقه ، وتسخو نفسه ، ويمسك الفضل من قوله ، ويخرج الفضل من ماله. امالي الطوسي 1 : 235.
22 - عن أبي قتادة قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، لانهم في الآخرة ترجع لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي. امالي الطوسي 1 : 311.
[1] في المصدر زيادة : ليحييها ويحيى به اهلها.
[2] في المصدر زيادة : بغض اليهم المعروف و ...
[3] في نسخة : يحرم ( هامش المخطوط ).
[4] في نسخة : يغفر ( هامش المخطوط ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق